موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    سلسلة اتحاف النجباء باهم قواعد الاملاء 2

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    سلسلة اتحاف النجباء باهم قواعد الاملاء 2 Empty سلسلة اتحاف النجباء باهم قواعد الاملاء 2

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 05:50

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد..


    *القاعدة السادسة عشرة:-

    تكرار "إما" إذا وردت في جملتها
    نحو : "فإما منا بعد وإما فداء"
    " فإما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين "
    " إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا "
    " إما أن تكذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا "
    " وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم "
    –تعلم إما رياضة وإما أدبا
    –جاءني إما محمد وأما علي ( إذا لم تعلم الجائي منهما ) .

    بصرف النظر عن معانيها
    ففي الأول للتفصيل ،
    وفي الثاني للتخيير
    وفي الثالث للتفصيل
    وفي الرابع للتخيير ،
    وفي الخامس للإيهام ،
    وفي السادس للإباحة
    وفي السابع للشك .

    في كل ذلك لا بد من تكرار "إما"
    لكن الكتاب يكتبون : إما أن تفعل كذا أو تفعل كذا ( باستعمال "أو" مع إما الأولى وهو خطأ تركيبي إذ لا بد من تكرار إما ( كما هو الحال في كتاب الله ).

    *القاعدة السابعة عشرة:-

    حذف نون كل من المثنى ونون جمع المذكر السالم عند الإضافة
    نحو : " تبت يدا أبي لهب وتب "
    " ذلك بما قدمت يداك "
    "بل يداه مبسوطتان ..."
    " يوم ينظر المرء ما قدمت يداه "
    " وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته "
    " لا تقدموا بين يدي الله ورسوله "
    / " ويوم يعض الظالم على يديه "
    / " إنهم ملاقوا ربهم "
    / "ولكني أراكم قوما تجهلون "
    / " واعلموا أنكم ملاقوه "
    / " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم "
    / " إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم ..."
    / (إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا )
    / " واعلموا أنكم غير معجزي الله " ،

    فالخطأ ذكر نون المثنى وجمع المذكر السالم وجعل ما بعدهما مضافا إليهما وهو خطأ فادح ؛ إذ يكتبون :
    - حضر طالبان العلم صباحا
    – وعاد مدرسون المدرسة ظهرا
    – و كرمنا مدرسين المدرسة لإخلاصهم .

    والصواب حذف النون لأن الإضافة توجب ذلك إذ إن النون فيهما تقابل تنوين الاسم المفرد وهو يُحذف تنوينه عند الإضافة .
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    سلسلة اتحاف النجباء باهم قواعد الاملاء 2 Empty رد: سلسلة اتحاف النجباء باهم قواعد الاملاء 2

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الثلاثاء 19 أكتوبر 2010, 05:57

    انت الذي اخلصت في عملك فأثابك الله..
    ان اردنا ان نجعلها مثنى هل نقول ...
    انتما اللذان اخلصتما في عملكما فاثابكما الله ...
    ام ...
    انتما اللذان اخلصتما في عمليكما فاثابكما الله ...؟؟
    الله المستعان ...

    هذا سؤال نحوي وبلاغي في نفس الوقت والاعتبار فيه راجع إلى المعنى المقصود هل عملهما واحد أم مختلف وله نظائر في القرآن قريبة توضح المعنى ...

    الإيضاح:
    لنعلم أولا أن علماء اللغة يعتبرون طريقتين من طرق التعبير اللغوى الفصيح عند التعامل مع التثنية والجمع، وهما:
    1- طريقة مراعاة اللفظ.
    2- وطريقة مراعاة المعنى

    فمثلا جمع القرآن الضمير العائد على المثنى ، فهو من استعمالات الطريقة الثانية ، التى يراعى فيها جانب المعنى على جانب اللفظ.

    وينبغى هنا أن نعرف أن المثنى نوعان:
    - مثنى حقيقى ، ومثاله من القرآن الكريم قوله تعالى: (قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ).
    ف " رجلان " مثنى حقيقى ؛ لأن واحده فرد فى الوجود ؛ أو ذات واحدة ؛ هذا هو المثنى الحقيقى. وإذا وُصِفَ أو استؤنف الحديث عنه وجب تثنية الضمير العائد عليه.

    * أما النوع الثانى من المثنى ، فهو المثنى اللفظى ومثاله من القرآن قوله تعالى: (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع ).
    وهذا النوع من المثنى ضابطه أن واحده جمع فرد من عدة أفراد ، وليس فرداً واحداً.

    والنوع الأول (المثنى الحقيقى) يسمى مثنى لفظاً ومعنى.

    أما الثانى (المثنى غير الحقيقى) فيسمى مثنى فى اللفظ ، وجمعاً فى المعنى. وفى وصفه أو استئناف الحديث عنه يجوز أن يراعى فيه جانب اللفظ ، أو جانب المعنى.

    ومنه ما ورد فى آية " الحج ": " هذان خصمان " لما كان معناه جمعاً روعى فيه جانب المعنى فقال عز وجل: " اختصموا فى ربهم " ومعروف أن مفرد الخصمين خصم ، وهو اسم جنس يندرج تحته - هنا - أفراد كثيرون وبهذا نزل القرآن فى هذه الآية ، فتحدث عن الخصمين بضمير " الجمع " الذى هو " واو الجماعة " " اختصموا " ثم بضمير الجماعة " هم " فى قوله تعالى: " فى ربهم ".
    ونظيره فى القرآن قوله تعالى:
    (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) . أعاد الضمير جمعاً " اقتتلوا " هذا فى جملة الخبر ، مع أن المبتدأ مثنى " طائفتان " وذلك لأن هذا اللفظ مثنى غير حقيقى ، بل هو مثنى فى اللفظ ، جمع فى المعنى.

    وفى هذه الآية راعى النظم القرآنى المعجز المعنى فى جملة الخبر وحدها " اقتتلوا " ثم راعى اللفظ فى بقية الآية هكذا:
    (فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما (.
    وكلا المنهجين فصيح صحيح بليغ.

    والذى سوَّغ مراعاة المعنى فى " اقتتلوا " وقوعه بعد جمعٍ ، هو " المؤمنين " ، وليس فوق ذلك درجة من الصحة والإصابة ، وإن كره الحاقدون.

    والخلاصة:

    يجوز في خطابنا للمثنى اعتبار اللفظ أو المعنى فنقول (في عملكما) باعتبار المعنى أو (في عمليكما) باعتبار اللفظ فكلاهما صحيحان فصيحان

    والله أعلم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 10:16