موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

     إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟. Empty إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الإثنين 13 سبتمبر 2010, 05:26

    لإجابة السؤال: إن كان الله تعالى هو الذي يهدي ويضل فما ذنب من لم يهده الله ؟.
    نتذكر أولا" أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم من عباده أحدا".
    {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ} (46) سورة فصلت
    وقال الرسول صلي الله علية وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، أنه قال:
    )يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً؛ فلا تـظـالـمـوا(....

    قسم العلماء الهداية إلى نوعين :

    القسم لأول : هداية دليل وإرشاد.
    بمعنى أن الله تعالى يبين الطرق ويدل عليه وعلى الإنسان الاختيار بين أن يقبل أو يرفض.
    {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى .... } (17) سورة فصلت.
    تفسير ابن كثير وفي الطبري والقرطبي .
    "وَقَوْله عَزَّ وَجَلَّ " وَأَمَّا ثَمُود فَهَدَيْنَاهُمْ ": بَيَّنَّا لَهُمْ."
    مما يعني أن الهداية هي بيان وإرشاد للحق.
    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

    القسم الثاني : هداية زيادة وفضل ومعونة.

    {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ} (17) سورة محمد
    فالله تعالى يبين الطريق إلى صراطه المستقيم، ومن يأخذ بهداية الدلالة يزده الله بهداية المعونة والزيادة.

    والاختيار بيم أن يسلك الإنسان طريق الخير أو الشر بيد الإنسان كما جاء في الآيات الكريمة:
    {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ} (108) سورة يونس.

    كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه "عقيدة المسلم".
    نحن نجد أن إطلاق المشيئة في آية تقيده آية أخرى يذكر فيها الاختيار الإنساني صريحا".
    أي أن إضلال الله لشخص, معناه: إن هذا الشخص آثر الغي على الرشاد, فأقره الله على مراده, وتمم له ما ينبغي لنفسه..
    {.. فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} (5) سورة الصف
    وانظر إلى قيمة التنويه بالاتجاه البشري المعتاد.
    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء.
    فهل بقى غموض في إطلاق المشيئة ؟ ...لا .
    إن معنى قوله { يُضِلُّ مَن يَشَاء }لا يعدو قوله :
    {.... وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (26) {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (27) سورة البقرة

    وكذلك الحال في { َيَهْدِي من يشاء}
    انظر إلى قيمة الإرادة الإنسانية في قول الحق وهو يتكلم عن إرادته:
    { قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (27) الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} (28) سورة الرعد .
    فهو سبحانه يهدي إليه من أناب.

    ]وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (الرعد (27))
    ]اولا : لو لاحظنا هنا انا بداية الاية تعني ان الكافرين طلبوا من الرسول صلى الله عليه و سلم معجزة فجاء الرد المقنع الجازم للكافرين ان الايمان بالله ليس متوقف على معجزة او غيرها انما الهداية من عند الله سبحانه و تعالى و المعجزات انماهي سبب من اسباب الهداية و ليس اصل الهداية و ذلك حتى لا يتوهم كل انسان انه ان اراد ان يتبع الحق فيطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة و ان لم يجيئه الرسول بمعجزة يكفر و يجادل الله يوم القيامة و يقول يارب لو جئت لي باية لكنت من المؤمنين .
    ثانيا: لو افترضنا ان هذه الاية لم تنزل و فكرنا قليلا و سئلنا انفسنا : الرسل اظهروا المعجزات فمن الناس من آمن بهم و منهم من كفر بهم, فيكون السؤال من هداهم؟ فيقول قائل الله , ومن اضلهم؟ فيقول قائل الشيطان. معنى هذا اننا نساوي قدرة الشيطان على الضلال بقدرة الله على الهداية و هذا محالة و كفر بقدرة الله , لان الله على كل شىء قدير. فالله خلق سبب الضلال هو الشيطان و غيره من الغاوين و خلق سبب الهداية الرسل و المعجزات و غيره. و جعل الانسان هو الذي يختار بعقله ايهم يتبع .
    ثالثا: سوف اقول مثالا لعله يكون ان شاء الله توضيح اكثر واقرب الى الحق و لله المثل الاعلى
    لو دخلنا محكمة سوف نجد ان القوة الثلاثه في المحكمة هو القاضي و وكيل النيابة و المحامي ,
    فالمحامي كل ما يشغل باله هو خروج الانسان من السجن(الهداية)ووكيل النيابه كل ما يشغل باله هو اثبات ان الرجل على باطل فيبقه في السجن(الضلال) و لكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ان دخول الرجل السجن او خروجه منه ليس بيد المحامي او وكيل النيابه انما بيد القاضي و القاضي لا يحكم بهواه انما يحكم بما فعل الرجل بيده و بما اكتسبت يداه من الاثم. و لله المثل الاعلى لذلك جعل الله اصل حكمه هو العدل
    (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) (46) سورة فصلت

    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (الرعد (27))
    اولا : لو لاحظنا هنا انا بداية الاية تعني ان الكافرين طلبوا من الرسول صلى الله عليه و سلم معجزة فجاء الرد المقنع الجازم للكافرين ان الايمان بالله ليس متوقف على معجزة او غيرها انما الهداية من عند الله سبحانه و تعالى و المعجزات انماهي سبب من اسباب الهداية و ليس اصل الهداية و ذلك حتى لا يتوهم كل انسان انه ان اراد ان يتبع الحق فيطلب من الرسول صلى الله عليه وسلم معجزة و ان لم يجيئه الرسول بمعجزة يكفر و يجادل الله يوم القيامة و يقول يارب لو جئت لي باية لكنت من المؤمنين .
    ثانيا: لو افترضنا ان هذه الاية لم تنزل و فكرنا قليلا و سئلنا انفسنا : الرسل اظهروا المعجزات فمن الناس من آمن بهم و منهم من كفر بهم, فيكون السؤال من هداهم؟ فيقول قائل الله , ومن اضلهم؟ فيقول قائل الشيطان. معنى هذا اننا نساوي قدرة الشيطان على الضلال بقدرة الله على الهداية و هذا محالة و كفر بقدرة الله , لان الله على كل شىء قدير. فالله خلق سبب الضلال هو الشيطان و غيره من الغاوين و خلق سبب الهداية الرسل و المعجزات و غيره. و جعل الانسان هو الذي يختار بعقله ايهم يتبع .
    ثالثا: سوف اقول مثالا لعله يكون ان شاء الله توضيح اكثر واقرب الى الحق و لله المثل الاعلى
    لو دخلنا محكمة سوف نجد ان القوة الثلاثه في المحكمة هو القاضي و وكيل النيابة و المحامي ,
    فالمحامي كل ما يشغل باله هو خروج الانسان من السجن(الهداية)ووكيل النيابه كل ما يشغل باله هو اثبات ان الرجل على باطل فيبقه في السجن(الضلال) و لكن لو فكرنا قليلا لوجدنا ان دخول الرجل السجن او خروجه منه ليس بيد المحامي او وكيل النيابه انما بيد القاضي و القاضي لا يحكم بهواه انما يحكم بما فعل الرجل بيده و بما اكتسبت يداه من الاثم. و لله المثل الاعلى لذلك جعل الله اصل حكمه هو العدل
    (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ[ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ) (46)
    سورة فصلت
    ]أن علم الله الأزلي بما سيختاره الإنسان صفة تكشف عما سيختاره العبد ولا تجبره على غير ما يرغب فيه من اختيار ، فالعلم هنا يتبع المعلوم ويكشف عنه كما هو .

    وعدم وقوع ما يخالف علم الله عز وجل سببه أن الله يعلم الكائنات بعلمه الأزلي على ما هي عليه حينما تكون ، لا أنه يعلمها على حال مخالفة فيجبرها على حال أخرى .


    و أن الله عز وجل خلق للإنسان القدرة والإرادة والعقل والفطرة ، وهداه بالدين الحق إلى ما يميز به الخير من الشر .

    وجعل الله للإنسان مشيئة وإرادة ، وهذا ظاهر من حرية الإنسان في الاختيار بين المتضادات والمختلفات ، فيختار الخير وضده ، والفعل وتركه أو فعل غيره ، وهذا يبطل القول بالجبر ويجعله قولا لا يعقل ولا له معنى .

    وجعل الله للإنسان القدرة على فعل ما يشاء ، فيقدر على فعل ما شاء من الضدين بالقدرة التي أعطاه الله إياها .

    فصار خلق الإنسان وخلق إرادته وقدرته سببا لحرية العبد في إرادة وفعل ما يشاء ، وبثبوت الحرية تثبت المسؤولية واستحقاق الثواب والعقاب .

    وللعبد قدرة قبل الفعل وقدرة مع الفعل :

    فأما القدرة قبل الفعل فهي كقدرة الجالس المعافى على القيام والمشي ، وأما القدرة التي عند الفعل فهي التي يحصل بها القيام والمشي .
    وهاتان القدرتان مخلوقتان يخلقهما الله للعبد فيفعل بهما اختياراته التي بإرادته ، وهذه الإرادة المخلوقة تمكنه من اختيار ما يشاء من المختلفات والمتضادات دون إجبار .

    فكما لا يلزم من علم الله إجبار العباد على غير اختياراتهم ، فكذلك لا يلزم من خلق الله للإنسان وإرادته وقدرته إجبار الإنسان على غير اختياراتهم .

    فإن الإرادة المخلوقة لهم تمكنهم من الاختيار فينتفي الإجبار ، والقدرة المخلوقة لهم في ذواتهم وعند فعلهم تمكنهم من تحقيق ما تختاره إراداتهم .

    وحينها لا يمكن القول بأن العبد مجبر على غير اختياراته ، ولا أنه خالق لقدرته ، وإنما هو فاعل بالقدرة التي خلقها الله له .

    فإن الإنسان مع أنه قادر على المعصية إلا أنه لا يكون فاعلا لها بمجرد قدرته عليها .
    وإنما لا بد من أن يريد بإرادته الحرة أن يستخدم قدرته المخلوقة له في فعل المعصية ، فتكون المعصية فعلا له يحاسب عليه .


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 15:46