بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد
فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أنه قال : "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاهادخل الجنة"
رواه البخاري، كتاب التوحيد (7392) ومسلم، كتاب الذكر (2677).
يقول ابن عثيمين رحمه الله معلقاً على هذا الحديث
في كتابه (( القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى )) :
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى" ص 383 جـ6 من "مجموع ابن قاسم": تعيينها
ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه، وقال
قبل ذلك ص 379: إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في
بعض طرق حديثه. أهـ.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ص215 جـ11 ط السلفية:
ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج. أهـ.
ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. [b]وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن كتاب الله تعالى:
الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول
والآخر والظاهر والباطن البارئ البر البصير
التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي
الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي
القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن
الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر
الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم
العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني
الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب
القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن
المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط
المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى
المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود
الوكيل الولي الوهاب
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل(1) الجواد(2) الحكم(3) الحيي(4) الرب(5) الرفيق(6) السبوح(7) السيد(8) الشافي(9) الطيب(10) القابض(11)الباسط(12)المقدم(13)المؤخر(14) المحسن(15) المعطي(16) المنان(17) الوتر(18).
هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في
كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لأنه
إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: (إِنَّهُ كَانَ بِي
حَفِيّاً)(19) وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى
يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم(20).
ــــــــــــــــــــــ
(1) "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان (91
(2)"سنن الترمذي"،كتاب صفة القيامة (2495) وحسنه،و"سنن ابن ماجه"كتاب الزهد(4257)،و"مسند أحمد"(5/154)،والبيهقي في الشعب.
(3) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4955)، و "سنن النسائي"، كتاب آداب القضاة (5387).
(4) "سنن أبي داود"، كتاب الحمام (4012)، و "سنن النسائي"، كتاب الغسل (406)، ومسند أحمد (4/224)، والترمذي.
(5) "سنن النسائي" كتاب الطهارة (5)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الطهارة (289)، و "مسند أحمد" (1/3، 2/108).
(6) "صحيح البخاري"، كتاب استتابة المرتدين (6927)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة (6693).
(7) "صحيح مسلم"، كتاب الصلاة (487).
(8) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4806)، و "مسند أحمد" (4/24، 25).
(9) "صحيح البخاري"، كتاب الطب (5742)، ومسلم، كتاب الطب (2191).
(10) "صحيح مسلم"، كتاب الزكاة (1015).
(11) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(12) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(13) "صحيح البخاري"ن كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(14) "صحيح البخاري"، كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(15) الطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(16) "صحيح البخاري"، كتاب الاعتصام (7292)، و "صحيح مسلم" (471).
(17) "سنن أبي داود"، كتاب الوتر (1495)، و "سنن الترمذي"، كتاب الدعوات
(3544)، و "سنن النسائي"، كتاب السهو (1300)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب
الدعاء (3858)، و "مسند أحمد" (3/120).
(18) "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات (6410)، ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(19) سورة مريم، الآية: 47.
(20) علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: لم نذكر الأسماء المضافة مثل "رب
العالمين، وعالم الغيب والشهادة، وبديع السموات والأرض". وهي كثيرة؛ لأنه
لم يتبين لنا أنها مراده، والعلم عند الله تعالى.
منقول من القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
لابن عثيمين رحمه الله
فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أنه قال : "إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً من أحصاهادخل الجنة"
رواه البخاري، كتاب التوحيد (7392) ومسلم، كتاب الذكر (2677).
يقول ابن عثيمين رحمه الله معلقاً على هذا الحديث
في كتابه (( القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى )) :
ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف.
قال شيخ الإسلام ابن تيميه في "الفتاوى" ص 383 جـ6 من "مجموع ابن قاسم": تعيينها
ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق أهل المعرفة بحديثه، وقال
قبل ذلك ص 379: إن الوليد ذكرها عن بعض شيوخه الشاميين كما جاء مفسراً في
بعض طرق حديثه. أهـ.
وقال ابن حجر في "فتح الباري" ص215 جـ11 ط السلفية:
ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج. أهـ.
ولما لم يصح تعيينها عن النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. [b]وقد جمعت تسعة وتسعين اسماً مما ظهر لي من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن كتاب الله تعالى:
الله الأحد الأعلى الأكرم الإله الأول
والآخر والظاهر والباطن البارئ البر البصير
التواب الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي
الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي
القيوم الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن
الرحيم الرزاق الرقيب السلام السميع الشاكر
الشكور الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم
العفو العليم العلي الغفار الغفور الغني
الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب
القوي القهار الكبير الكريم اللطيف المؤمن
المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط
المصور المقتدر المقيت الملك المليك المولى
المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود
الوكيل الولي الوهاب
ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الجميل(1) الجواد(2) الحكم(3) الحيي(4) الرب(5) الرفيق(6) السبوح(7) السيد(8) الشافي(9) الطيب(10) القابض(11)الباسط(12)المقدم(13)المؤخر(14) المحسن(15) المعطي(16) المنان(17) الوتر(18).
هذا ما اخترناه بالتتبع، واحد وثمانون اسماً في
كتاب الله تعالى وثمانية عشر اسماً في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإن كان عندنا تردد في إدخال (الحفي)؛ لأنه
إنما ورد مقيداً في قوله تعالى عن إبراهيم: (إِنَّهُ كَانَ بِي
حَفِيّاً)(19) وما اخترناه فهو حسب علمنا وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم حتى
يصل ذلك إلى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم(20).
ــــــــــــــــــــــ
(1) "صحيح مسلم"، كتاب الإيمان (91
(2)"سنن الترمذي"،كتاب صفة القيامة (2495) وحسنه،و"سنن ابن ماجه"كتاب الزهد(4257)،و"مسند أحمد"(5/154)،والبيهقي في الشعب.
(3) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4955)، و "سنن النسائي"، كتاب آداب القضاة (5387).
(4) "سنن أبي داود"، كتاب الحمام (4012)، و "سنن النسائي"، كتاب الغسل (406)، ومسند أحمد (4/224)، والترمذي.
(5) "سنن النسائي" كتاب الطهارة (5)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب الطهارة (289)، و "مسند أحمد" (1/3، 2/108).
(6) "صحيح البخاري"، كتاب استتابة المرتدين (6927)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة (6693).
(7) "صحيح مسلم"، كتاب الصلاة (487).
(8) "سنن أبي داود"، كتاب الأدب (4806)، و "مسند أحمد" (4/24، 25).
(9) "صحيح البخاري"، كتاب الطب (5742)، ومسلم، كتاب الطب (2191).
(10) "صحيح مسلم"، كتاب الزكاة (1015).
(11) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(12) "سنن أبي داود"، أبواب الإجارة (3451)، "سنن ابن ماجه"، كتاب التجارات (2200).
(13) "صحيح البخاري"ن كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(14) "صحيح البخاري"، كتاب التهجد (1120)، ومسلم، كتاب صلاة المسافرين (771).
(15) الطبراني في "الأوسط" وقال الهيثمي: رجاله ثقات.
(16) "صحيح البخاري"، كتاب الاعتصام (7292)، و "صحيح مسلم" (471).
(17) "سنن أبي داود"، كتاب الوتر (1495)، و "سنن الترمذي"، كتاب الدعوات
(3544)، و "سنن النسائي"، كتاب السهو (1300)، و "سنن ابن ماجه"، كتاب
الدعاء (3858)، و "مسند أحمد" (3/120).
(18) "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات (6410)، ومسلم، كتاب الذكر (2677).
(19) سورة مريم، الآية: 47.
(20) علق فضيلة الشيخ المؤلف هنا بقوله: لم نذكر الأسماء المضافة مثل "رب
العالمين، وعالم الغيب والشهادة، وبديع السموات والأرض". وهي كثيرة؛ لأنه
لم يتبين لنا أنها مراده، والعلم عند الله تعالى.
منقول من القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى
لابن عثيمين رحمه الله