موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    pragmati براغماتي : البراغماتية ؟

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    pragmati براغماتي : البراغماتية ؟ Empty pragmati براغماتي : البراغماتية ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 09:03

    ماهي البراغماتيه؟

    يستخدم هذا المصطلح في السياسة ، فيقال : فلان براغماتي ، والحركة
    الفلانية حركة براغماتية ، وفي أغلب الأحوال يقصد بها النفعية أو العملية
    ...

    فماهي البراغماتية !!!؟

    الأصل اللغوي للمصطلح يرجع إلى الكلمة اليونانية Progma وتعني (عمل) أو
    (مسألة علمية) ، ولقد استعار الرومان المصطلح واستخدموا عبارة Progmaticus
    فقصدوا بها "المتمرس" وخاصة المتمرس في المسائل القانونية .

    أما من ناحية تاريخ الفكر فالمصطلح يشير إلى تلك الحركة الفلسفية التي
    ظهرت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين وارتبطت بأسماء
    الفلاسفة الأمريكيين بيرس ووليام جيمس وجون ديوي والتي تتمركز فلسفتها حول
    مقولة مؤداها:

    لا يمكن التوصل إلى معاني الأفكار ، ومن ثم لا يجب تفسيرها ، إلا بالنظر
    إلى النتائج المترتبة عليها ، كما أنه لا يمكن تحديد المعتقدات أو تبرير
    التمسك بها إلا بالأخذ في الاعتبار النتائج العملية المترتبة على الإيمان
    بهذه المعتقدات ،

    فالحقيقة إذن ثانوية إذا ما قورنت بالممارسة العملية ، ذلك أن الحقيقة
    وفقاً للنظرية البراغماتية ما هي إلا الحل العملي والممكن لمشكلة ما ، كما
    أن المبرر الوحيد للإيمان بأي شيء هو أن التمسك به والعمل وفقاً له يجعل
    الفرد في وضع أفضل مما لو كان إذا لم يتمسك به .

    أما بصورة أوسع فالمصطلح يستخدم للإشارة إلى أي مدخل يركز بالأساس على ما
    يمكن عمله في الواقع لا على ما يجب عمله بالنظر إلى عالم المثاليات .....

    فالبراغماتية بدلاً من أن تركز على مقدمات الأفكار فإنها تركز على النتائج
    المترتبة على تلك الأفكار ، فهي تُوجه نحو الاهتمام بالأشياء النهائية
    وبالنتائج ومن ثم ، هي لا تعني بالسؤال عن ماهية الشيء أو أصله بل عن
    نتائجه ، فتوجه الفكر نحو الحركة ونحو المستقبل .

    ورغم أن البعض يؤمن أن البراغماتية ما هي إلا أحد أشكال الأمبيريقية، إلا
    أن البراغماتية تجد جذورها في أفكار ومذاهب متعددة مثل فكرة العقل العملي
    لكانط ، وفي تمجيد شوبنهور للإرادة ، وفي فكرة داروين أن البقاء للأصلح ،
    وفي النظرية النفعية التي تقيس الخير بالنظر إلى مدى نفعيته ، وبالتأكيد
    في المفاهيم الأمبيريقية للفلاسفة الإنجليز ، وكذا في طبيعة المجتمع
    الأمريكي الجديد .. فالبراغماتية تُعَد بحق رد الفعل الدفاعي للمفكرين
    الأمريكيين تجاه الفكر الأوروبي ، خاصة الفكر الألماني المغرق في
    الميتافيزيقا.

    ولعل هذا التنوع في الأصول الفكرية لمذهب البراغماتية هو الذي جعل وضع
    تعريف شامل جامع لمفهوم البراغماتية مهمة صعبة للغاية ، وليس أدل على ذلك
    من أن آرثر لوفجوي قد نجح في عام 1908 في تجميع ثلاثة عشر معنى مختلفاً
    للبراغماتية بل ودلل على أن بعضها يضاد البعض الآخر .

    وهذا التعدد في التعريفات وكذلك تنوعها يرجع إلى أن البراغماتية كفلسفة
    وجدت أنصاراً وتطبيقات لها في ميادين متنوعة للمعرفة منها العلوم الطبيعية
    والقانون والأدب والاجتماع والسياسة و كل ميدان يطبقها ويفسرها من منطلق
    خبراته الخاصة ، ولقد اعترف يابيني في كتاب قدم به المذهب إلى الفلاسفة
    الإيطاليين بأن البراغماتية لا يمكن تعريفها وأن أي فرد يحاول حصرها في
    عبارات قليلة بغرض تعريفها يكون مرتكباً لأفظع الأشياء غير البراغماتية .
    ولقد حاول ثاير في كتاب يستعرض التطور التاريخي للمذهب رسم الخطوط العريضة
    لأهداف ومكونات البراغماتية فقرر أنها :

    قاعدة إجرائية لتفسير معاني بعض المفاهيم الفلسفية والعلمية .

    نظرية في المعرفة والخبرة والواقع تؤمن بأن :

    أ - الفكر والمعرفة نماذج مطردة التطور اجتماعياً وبيولوجياً وأن ذلك – يتم عن طريق التوافق والتأقلم .

    ب- الحقيقة متغيرة والفكر ما هو إلا – مرشد لكيفية تحقيق المصالح والوصول إلى الأهداف .

    جـ- المعرفة بكل أنواعها ما هي إلا عملية سلوكية تقييمة للأوضاع
    المستقبلية وأن التفكير يهدف – عن طريق التجربة – إلى تنظيم وتخطيط
    والتحكم في الخبرات المستقبلية .

    توجه فلسفي واسع تجاه إدراكنا لماهية الخبرة وأهميتها للمعرفة .

    ولكن حتى هذا التعريف العام جداً تم نقده على أساس أنها لا يبرز بدرجة
    كافية النظريات المتعارضة المتعلقة بالوسائل وبالواقع وبطبيعة المعرفة
    والتي يتبناها البراغماتيون ذوو الخلفيات الثقافية المتنوعة ، والمنتمون
    إلى مدارس مختلفة في حقول فكر متعددة . ولكن إذا كان هذا التنوع يؤدي إلى
    صعوبة وضع تعريف شامل جامع لمذهب البراغماتية إلا أنه لا يعني انعدام وجود
    مجموعة متجانسة ومتماسكة من الأفكار التي يتميز بها المذهب .

    فبمراجعة المشكلات التي حاول المفكرون المنتمون لهذا المذهب مواجهتها
    وبالرجوع إلى الأفكار الأساسية التي رفضوها نستطيع أن نحدد المفاهيم
    الأساسية والمشتركة التي تتميز بها البراغماتية على تنوع تطبيقاتها ، وأهم
    هذه المفاهيم هو الاعتراض على الفصل المطلق بين الفكر من جانب والحركة من
    جانب آخر ، وبين العلم البحت والعلم التطبيقي ، وبين الحدس والتجربة .

    وكذلك عدم الإيمان بوجود أشياء خارقة للطبيعة تتحكم في مقدرات العالم وكذا
    رفض المعايير المطلقة والأزلية للمعتقدات والقيم وإحلال معايير أكبر مرونة
    وأكثر محدودية محلها .

    ولقد كان للبراغماتية بأفكارها المميزة أثر كبير في تطور الفكر السياسي في الولايات المتحدة بصفة خاصة .

    فالمفكرون السياسيون المتأثرون بالبراغماتية يرفضون على سبيل المثال الفصل
    بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة ويؤمنون بالمذهب الفردي ويرفضون
    التسلطية والشمولية وكلها معتقدات تتسق مع تمجيد البراغماتية لإرادة
    الإنسان ولحريته والنابعة من قدرته على التحكم في مصيره دون ما تدخل من
    قوى أخرى ، كما أن اهتمام البراغماتية بالنتائج وبمدى اتساقها مع مصلحة
    الفاعل أدى إلى تبني المفكرين السياسيين البراغماتيين للنظرية النفعية .
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    pragmati براغماتي : البراغماتية ؟ Empty رد: pragmati براغماتي : البراغماتية ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 09:05

    نشأت البراجماتية في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر[1]
    أول من أدخل لفظ البراجماتية في الفلسفة هو الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرس
    [1839 ـ 1914م] في مقال له بعنوان: كيف نجعل أفكارنا واضحة حيث ذكر فيه
    أنه لكي نبلغ الوضوح التام في أفكارنا من موضوع ما فإننا لا نحتاج إلا إلى
    اعتبار ما قد يترتب من آثار يمكن تصورها ذات طابع عملي، قد يتضمنها الشيء
    أو الموضوع[2]
    . وذهب وليم جيمس [1842 ـ 1910م] إلى أن المنفعة العملية هي المقياس لصحة
    هذا الشيء. وذهب الفيلسوف الأمريكي جون ديوي [1859ـ 1952م] إلى أن العقل
    ليس أداة للمعرفة وإنما هو أداة لتطور الحياة وتنميتها؛ فليس من وظيفة
    العقل أن يعرف... وإنما عمل العقل هو خدمة الحياة . يقول "ويليام جيمس" عن
    البراجماتية: "إنها تعني الهواء الطلق وإمكانيات الطبيعة المتاحة، ضد
    الموثوقية التعسفية واليقينية الجازمة والاصطناعية وادعاء النهائية في
    الحقيقة بإغلاق باب البحث والاجتهاد. وهي في نفس الوقت لا تدعي أو تناحر
    أو تمثل أو تنوب عن أية نتائج خاصة، إنها مجرد طريقة فحسب، مجرد منهج فقط[1].
    وليم جيمس" ( 1842 ـ 1910 م ) هو أشهر فلاسفة البراجماتية تدرج في
    اهتماماته العلمية والفلسفية التي تلقاها في معاهد وجامعات أوربية
    وأمريكية حتى حصل على درجة " الدكتوراة " في الطب من جامعة هارفارد سنة
    1870 ، وعين أستاذاً للفسيولوجيا والتشريح بها ، ثم أستاذاً لعلم النفس
    فبرز فيه[3].
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    pragmati براغماتي : البراغماتية ؟ Empty رد: pragmati براغماتي : البراغماتية ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 25 نوفمبر 2009, 09:17


    افاق ستراتيجية: البراغماتية


    المحرر الستراتيجي
    البراغماتية
    أكثر الفلسفات شيوعا وانتشارا في عالم اليوم، وهي مشتقة من الكلمة
    اليونانية (باغما) التي تعني (العمل).. وتشير الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)
    الى ان البراغماتية تتألف من مجموعة من الطرق المختلفة التفكير، ويلاحظ
    البراغماتيون وجود بعض الترابط مع العواقب العلمية أو التأثيرات الحقيقية
    باعتبارها مكونات حيوية لكل من (المعنى) و (الحقيقة).. وتختلف الشخصية
    التطبيقية لهذه الروابط للبراغماتية باختلاف المفكرين.
    ولا
    يتفق بعض البراغماتيين مع وجهة النظر القائلة: بأن الاعتقاد يمثل
    الواقعية، وبدلا من ذلك يتمسكون بفكرة ان الاعتقادات هي ترتيبات تصنف على
    انها صائبة أو خاطئة بالاعتماد على مدى المساعدة التي تقدمها تلك
    الترتيبات في صياغة اهداف الشخص المؤمن بالبراغماتية.
    ظهرت البراغماتية
    في أواخر القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة الاميركية، من خلال افكار
    وأعمال كل من: تشارلس ساندرس بيرس، ووليم جيمس، وجون ديوي، وجورج هاربرت
    ميد ويشير هؤلاء المؤسسون الى التأثير السابق للعديد من المفكرين الاوائل،
    خاصة امانوئيل كانت، والكسندر باين، حيث صاغ الاخير الصلات الحاسمة بين
    الاعتقاد والتعاطي والترتيب من خلال القول بأن الاعتقاد هو الشيء الذي
    يصبح الشخص من خلاله مستعدا للتصرف.
    أعلنت البراغماتية، منذ البداية
    برنامجا طالبت فيه باعادة بناء الفلسفة، متهمة الفلسفات السابقة بالعقم
    مؤكدة ان غرض الفلسفة ربط الانسان بالواقع، فالمعرفة الحقيقية وليدة
    الواقع، وليست الذهن المتأمل البعيد عن مسالك الحياة، حيث تقول
    (البراغماتية) ان مستقبل الانسان يصنعه الانسان، فاذا كان كل شيء مخططا له
    من قبل، فهذا يعني ان نتحول الى ريشة في مهب الريح.. فالبراغماتية منهج
    وعمل ونظرة الى المستقبل وفلسفة فهي كمنهج تهدف الى توضيح الافكار
    والمعاني وبيان صدقها، ونفعيتها، بقدر ما تحقق للانسان وفائدته، فيقال:
    انها فكرة نافعة، الا انها غير حقيقة، أو انها حقيقية وليست نافعة.
    حسمت
    البراغماتية الجدل بين النظريتين (المثالية والمادية)، حيث تقول لو ان اصل
    العلم مادي، فهذا يعني ان العالم قد يحترق، وهذا من شأنه ان يسبب القلق
    والمتاعب النفسية للانسان فتجعله تائها.. اما اذا قلنا ان قوة روحية أوجدت
    الكون فهذا يحقق لنا شيئا من الطمأنينة، فالبراغماتية تنظر الى المستقبل
    لوضع نظام اخلاقي ثابت يحقق السعادة النسبية.

    البراغماتية.. فلسفة
    هناك نقاط أساسية يشترك فيها كل الفلاسفة البراغماتيين، هي:
    * الحقائق نسبية، ولا وجود لحقائق مطلقة، فالحقائق تتبدل بتبدل التجارب.
    * الحق لا حق على التجربة، وليس سابقا.
    * الفكر الذي يحقق نفعا هو الفكر الصحيح.
    * قيمة الفكرة تكون في قيمة نتائجها.
    البراغماتية
    اراد منها تشارلس بيرس ان تكون قاعدة منطقية، كما في قوله المشهور (تدبر
    الآثار، التي لا يجوز ان يكون لها نتائج فعلية على الموضوع الذي نفكر
    فيه، عندئذ تكون فكرتنا عن هذه الآثار هي فكرتنا عن الموضوع).. ولتوضيح
    الفكرة اكثر (ان فكرتنا عن هذه الآثار المباشرة وغير المباشرة هي الفكرة
    التي تتحصل لنا نتيجة ما تستشعره حواسنا عن الموضوع، اي هي فكرتنا عن
    اثاره المحسوسة، لا تفني هذه الفكرة شيئا طالما انها لا تؤثر على سلوكنا
    العلمي الذي يمكن ان تنظمه وتؤدي اليه، بمعنى ان الفكرة هي التي تعطي
    لسلوكنا معناه).
    ولكن وليام جيمس قلب هذه القاعدة في المعنى عند بيرس
    الى قاعدة الصدق، فطالما ان الفكرة هي ما نفعله بها، أي مضمون سلوكنا،
    فانها تصدق بما يكون لها من نتاج طبيعية أو بمقدار ما تساعدنا في الوصول
    الى علاقات مرضية مع اجزاء الخبرة الماضية والمستقبلية، هذا التعريف ادى
    الى مضايقة بيرس ما جعله يطلق عليها في نهاية الامر اسم البراغماتيكية
    Pragmaticism يأسا مما فعله جيمس واشياعه.. وصارت نظرية الصدق التي انتهت
    اليها البراجماتية عند وليام جيمس هي جوهر هذه الفلسفة العلمية.. الا ان
    جيمس اسقط في تعريف الصدق واباح ان تكون لنا معتقدات تتجاوز التجربة
    البينة كي نحفظ على حياتنا تكاملها كما يقول وجعل مجرد الاعتقاد فيها
    مبررا لصدقها ولذلك اطلق جيمس على براجماتيته بالتجريبية المتطرفة.
    تاثر
    ديوي بكتابات جيمس وبدلا من ان يحض على البحث على النتيجة الصادقة، دعى
    الى البحث عن النتيجة التي تبتغي ان تكون ووصف الصادق بأنه المفيد.. وكان
    شيلر صديقا لجيمس لذا وصف الصادق بأنه الشيء الذي يحس الاعتقاد في صوابه،
    وتابع (كلارينس ارفنج لويس) براغماتية جيمس وقال ببراغماتية تصورية، وقال
    بمبادئ للتفسير ومقولات قبلية يزودنا بها العقل وتتسق وتؤول بها التجربة
    الحسية، غير ان الاختيار بينها يتم على اساس براغماتي، اي ان قراراتنا
    لقبول او رفض هذه المبادئ التصورية، بل ووظيفة هذه المبادئ نفسها، تقوم
    على الحاجات والاهداف الاجتماعية المشتركة، وعلى اهتماماتنا بزيادة فهم
    تجاربنا والسيطرة عليها.
    وكانت نتيجة براغماتية ارفنج لويس نظرية في
    المعنى التصوري والتجريبي وفي تحليل الاحكام التجريبية بوصفها انماطا
    محتملة وتقويمية ذات تأثير على تجاربنا الماضية والمستقبلية، واتجهت
    البراغماتية بتأثير ديوي، وكارناب، وتشارلس بيرس وارنست ناجل.. وآخرين الى
    ان تكون النظرية التي تقول بأن: كل الوان الخبرة بما فيها الفكر الفلسفي
    والنظريات العالمية والعقائد، لابدّ ان تفهم في ضوء الغرض الانساني،
    فالافكار أدوات لتحقيق ما يصبو له الانسان من غايات والحكم عليها يكون
    بمقدار كفايتها في خدمة هذه الغايات ومن ثم صارت البراغماتية اسما للموقف
    الذي يؤكد اهمية النتائج كاختيار لصلاحية الافكار.
    لذا يطالب ديوي ان
    تنزل الفلسفة من برجها العاجي لتعالج مشكلات المجتمع، فالفيلسوف ابن
    المجتمع، وقد يعبر عن مصالح شرعية أو طبقة، وقد يعبر عن مصالح البشرية
    بكاملها.
    الفلسفة تلبي حاجة تتمثل في تكوين التفكير الشخصي النقدي
    الحواري، الذي ينقذ الواقع ويرفض ما هو قائم ويتطلع لما يجب ان يكون عليه
    الامر.
    الفلسفة سؤال الحرية، وسؤال المستقبل وبغياب الحرية تموت
    الفلسفة، فنحن بحاجة الى التفلسف وضرورة طرح الاسئلة، التي تبحث عن
    الحقيقة.. ويبقى السؤال الفلسفي مفتوحا: تفلسف توهب لك الحياة.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 10:05