هل الاسلام أحل زواج اربعه نساء و معاشره عدد غير محدد من ملك اليمين ؟؟
و هل كان النبى يتسرى بالجوارى و له تسع زوجات ؟
اقول و بالله التوفيق ان الله شرع التزاوج بين الذكر و الانثى منذ آدم عليه السلام فقال
()يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَácute;َيْكُمْ رَقِيباً)
(النساء:1)
و كان فى ذلك الوقت لا يوجد نظام الرق فكان كل النساء احرار فكان المصطلح القرءانى هو الزواج بين الرجال و النساء
و بعد مده ظهر نظام الرق و قد ظهر ذلك زمن سيدنا موسى ( )وَتِلْكَ
نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ)
(الشعراء:22) و مع وجود العبوديه الا ان نظام الزواج فى طبقه العبيد استمر
ساريا و من هذا الزواج و لد سيدنا موسى و لا يمكن ان يقبل الله ان يكون
سيدنا موسى من سفاح او تسريه ؟
و من قبل موسى سيدنا ابراهيم قد تزوج اولا السيده ساره ثم تزوج من السيده
هاجر و هى جاريه و ليس كما يقال فى الكتب انه كان يتسرى بها و ذلك بنص
التوراة فى الاصحاح السادس عشرمن سفر التكوين ( فأخذت ساراى إمرأه ابرام
هاجر المصريه جاريتها من بعد عشر سنين لاقامه ابرام فى ارض كنعان و أعطتها
لابرام و جعلها زوجة له )
فمن اين جاؤابالفريه التى تقول ان ابراهيم كان يتسرى بهاجر ؟؟؟ و يتسرى اى يلهو معهالتسرى عنه؟
الجواب هو انهم و ضعوا اسم سيدنا ابراهيم ابو
الانبياء القدوه لجميع الانبياء مع اسم سيدنا محمد و جمعوهما فى موضوع
التسرى بالجوارى حتى يؤكدوا ان التسرى من عهد ابراهيم و ليس بدعه فى دين
الاسلام كما ارادوهافاحشه فى دين الاسلام و قد صدقها رجال النقل بدون عقل
ووضعوها فى كتب الفقه على انها شرع من عند الله القائل ( )أَمْ لَهُمْ
شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)
(الشورى:21)
و مع وجود الرق فى الاسلام وّضع الله القاعده الاساسيه لمعاشرة الرجل
للمرأه و هى الاحصان اى الزواج اى النكاح و ذلك فى قوله تعالى () ْ
وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) (النساء:24)
و معنى تبتغوا بأموالكم اى سواء كان المال المدفوع لمعاشره النساء مهرا
للحره او كان المال المدفوع مهرا للامه او لشراء الامه للزواج بها فهو
حلال عند الله و غير ذلك يكون سفاح اى زنا لا يقبله الله
و كذلك قول الله ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) (المائدة:5)
اى ان الاحصان وهو الزواج هو الطريق الوحيد فى شرع الله لمعاشرة النساء وهذا
الاحصان هو الاساس سواء كانت الزوجه حره او امه و لكن و للتفريق بين صنفى
النساء فى وقت الاسلام الاول اطلق على المرأه الحره اذا نكحت انها زوجه و
تستحق المهر و الامه تسمى ملك يمين اذا نكحها سيدها اى عقد عليها و عقدها
يسمى نكاح ايضا و لكن بدون مهر لان مهرها هو عتقها بالزواج
اما اذا تزوجت الامه من رجل حر فتكون له زوجه و هى ملك يمين رجل اخر و
يكون لها مهر و النكاح يكون بإذن اهلهن كما قال الله )وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ
أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و انا اتسائل بعد هذه المقدمه كيف يدعوالله الى
الزواج من الاماء المؤمنات و هن حلائل لمن يملكوهن بدون عقد نكاح؟ اليس
هذا منافيا للفطره التى فطر الله عليها الرجال الراغبين فى الزواج ؟ و هل لان الرجل غنى يحل الله له الزواج و التسرى معا؟؟
و ما معنى التسرى ؟ اليس هو معاشره بدون عقد نكاح ؟ الا يتطابق هذا المعنى
مع الزنا ؟ و خصوصا وانه لم يرد لفظ التسرى فى القرءان مع و رود الفاظ
الاحصان و الزواج و ملك اليمين و النكاح
و ماذا لو رفضت الجاريه معاشره سيدها بدون عقد نكاح ؟ هل يكرهها على ذلك ؟
و الاسلام لا ضرر فيه و لا ضرار كما علمنا رسول الله فى سنته الشريفه و
الله هو القائل ( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ
أَرَدْنَ تَحَصُّناً) (النور:33)
الم يروى البخارى و مسلم عن رسول الله ( من كانت عنده جاريه فعلمها و احسن
تعليمها و احسن اليها ثم اعتقها و تزوجها فله اجران ) فلماذا اذن يتزوجها
ان كانت معاشرتها حلاال ؟
و هل الاسلام يبيح اهداء الجوارى للرجال للمعاشره و التسرى بدون عقد نكاح ؟
اليس هذا ما الصق برسول الله بالنسبه الى السيده ماريه القبطيه ؟ و بسيدنا ابراهيم مع السيده هاجر ؟
و الله يأمر المسلمين عند زواجهم من الجوارى ان يكون هذا الفعل احصان و
ليس سفاح كما قال الله ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ
وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و قد احل الله لرسول الله زوجاته كلهن فى سوره الاحزاب و لم يذكر التسريه اطلاقا حيث قال
1. ()يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) (الأحزاب:28) و هنا لم
يفرق الله بين الزوجه الحره و لا ملك اليمين و سماهن كلهن ازواج النبى وأ
تبع ذلك بقوله يا نساء النبى ايضااى كلهن مثل بعضهن مع وجود ملك اليمين
بين زوجات النبى مثل السيده صفيه و السيده ماريه و السيده جويريه
2. )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ
اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ
اللَّهُ عليك ) و هنا يوضح الله نوعين من الازواج الاول هو الذى يعطى فيه
المهر و الثانى هو الذى يكون عتقه هو المهر
3. )لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ
مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ
يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (الأحزاب:52)
و هنا يحرم المولى عز وجل على رسوله الزواج من الحرائر و يسمح له بملك اليمين من الغزوات لزيادة العتق بين الاماء
4. )وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)
)إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:6)
وهنا اباح الله معاشره الحرائر من الزوجات أ و ملك اليمين بالاحصان و ليس بالسفاح
و الخلاصه ان الله لا يأمر بالفحشاء و هوالزنا بإسم التسرى بملك اليمين
بدون عقد نكاح كما قال ()وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا
عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
(لأعراف:28)
و أن رسول الله تزوج من جميع نسائه سواء الحرائر منهن او ملك اليمين محصنا و ليس مسافحا
و ان اهل السنة اباحوا الزنا لأمرائهم بمعاشرة ملك اليمين
و اهل الشيعة اباحوا الزنا بزواج المتعة
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
مهندس استشارى / على عبد الجواد
و هل كان النبى يتسرى بالجوارى و له تسع زوجات ؟
اقول و بالله التوفيق ان الله شرع التزاوج بين الذكر و الانثى منذ آدم عليه السلام فقال
()يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ
نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً
كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَácute;َيْكُمْ رَقِيباً)
(النساء:1)
و كان فى ذلك الوقت لا يوجد نظام الرق فكان كل النساء احرار فكان المصطلح القرءانى هو الزواج بين الرجال و النساء
و بعد مده ظهر نظام الرق و قد ظهر ذلك زمن سيدنا موسى ( )وَتِلْكَ
نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائيلَ)
(الشعراء:22) و مع وجود العبوديه الا ان نظام الزواج فى طبقه العبيد استمر
ساريا و من هذا الزواج و لد سيدنا موسى و لا يمكن ان يقبل الله ان يكون
سيدنا موسى من سفاح او تسريه ؟
و من قبل موسى سيدنا ابراهيم قد تزوج اولا السيده ساره ثم تزوج من السيده
هاجر و هى جاريه و ليس كما يقال فى الكتب انه كان يتسرى بها و ذلك بنص
التوراة فى الاصحاح السادس عشرمن سفر التكوين ( فأخذت ساراى إمرأه ابرام
هاجر المصريه جاريتها من بعد عشر سنين لاقامه ابرام فى ارض كنعان و أعطتها
لابرام و جعلها زوجة له )
فمن اين جاؤابالفريه التى تقول ان ابراهيم كان يتسرى بهاجر ؟؟؟ و يتسرى اى يلهو معهالتسرى عنه؟
الجواب هو انهم و ضعوا اسم سيدنا ابراهيم ابو
الانبياء القدوه لجميع الانبياء مع اسم سيدنا محمد و جمعوهما فى موضوع
التسرى بالجوارى حتى يؤكدوا ان التسرى من عهد ابراهيم و ليس بدعه فى دين
الاسلام كما ارادوهافاحشه فى دين الاسلام و قد صدقها رجال النقل بدون عقل
ووضعوها فى كتب الفقه على انها شرع من عند الله القائل ( )أَمْ لَهُمْ
شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ)
(الشورى:21)
و مع وجود الرق فى الاسلام وّضع الله القاعده الاساسيه لمعاشرة الرجل
للمرأه و هى الاحصان اى الزواج اى النكاح و ذلك فى قوله تعالى () ْ
وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ) (النساء:24)
و معنى تبتغوا بأموالكم اى سواء كان المال المدفوع لمعاشره النساء مهرا
للحره او كان المال المدفوع مهرا للامه او لشراء الامه للزواج بها فهو
حلال عند الله و غير ذلك يكون سفاح اى زنا لا يقبله الله
و كذلك قول الله ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ
مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ) (المائدة:5)
اى ان الاحصان وهو الزواج هو الطريق الوحيد فى شرع الله لمعاشرة النساء وهذا
الاحصان هو الاساس سواء كانت الزوجه حره او امه و لكن و للتفريق بين صنفى
النساء فى وقت الاسلام الاول اطلق على المرأه الحره اذا نكحت انها زوجه و
تستحق المهر و الامه تسمى ملك يمين اذا نكحها سيدها اى عقد عليها و عقدها
يسمى نكاح ايضا و لكن بدون مهر لان مهرها هو عتقها بالزواج
اما اذا تزوجت الامه من رجل حر فتكون له زوجه و هى ملك يمين رجل اخر و
يكون لها مهر و النكاح يكون بإذن اهلهن كما قال الله )وَمَنْ لَمْ
يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ
فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ
وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ
فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ
أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و انا اتسائل بعد هذه المقدمه كيف يدعوالله الى
الزواج من الاماء المؤمنات و هن حلائل لمن يملكوهن بدون عقد نكاح؟ اليس
هذا منافيا للفطره التى فطر الله عليها الرجال الراغبين فى الزواج ؟ و هل لان الرجل غنى يحل الله له الزواج و التسرى معا؟؟
و ما معنى التسرى ؟ اليس هو معاشره بدون عقد نكاح ؟ الا يتطابق هذا المعنى
مع الزنا ؟ و خصوصا وانه لم يرد لفظ التسرى فى القرءان مع و رود الفاظ
الاحصان و الزواج و ملك اليمين و النكاح
و ماذا لو رفضت الجاريه معاشره سيدها بدون عقد نكاح ؟ هل يكرهها على ذلك ؟
و الاسلام لا ضرر فيه و لا ضرار كما علمنا رسول الله فى سنته الشريفه و
الله هو القائل ( وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ
أَرَدْنَ تَحَصُّناً) (النور:33)
الم يروى البخارى و مسلم عن رسول الله ( من كانت عنده جاريه فعلمها و احسن
تعليمها و احسن اليها ثم اعتقها و تزوجها فله اجران ) فلماذا اذن يتزوجها
ان كانت معاشرتها حلاال ؟
و هل الاسلام يبيح اهداء الجوارى للرجال للمعاشره و التسرى بدون عقد نكاح ؟
اليس هذا ما الصق برسول الله بالنسبه الى السيده ماريه القبطيه ؟ و بسيدنا ابراهيم مع السيده هاجر ؟
و الله يأمر المسلمين عند زواجهم من الجوارى ان يكون هذا الفعل احصان و
ليس سفاح كما قال الله ( فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ
وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ
وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ) (النساء:25)
و قد احل الله لرسول الله زوجاته كلهن فى سوره الاحزاب و لم يذكر التسريه اطلاقا حيث قال
1. ()يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ) (الأحزاب:28) و هنا لم
يفرق الله بين الزوجه الحره و لا ملك اليمين و سماهن كلهن ازواج النبى وأ
تبع ذلك بقوله يا نساء النبى ايضااى كلهن مثل بعضهن مع وجود ملك اليمين
بين زوجات النبى مثل السيده صفيه و السيده ماريه و السيده جويريه
2. )يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ
اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ
اللَّهُ عليك ) و هنا يوضح الله نوعين من الازواج الاول هو الذى يعطى فيه
المهر و الثانى هو الذى يكون عتقه هو المهر
3. )لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ
مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ
يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً) (الأحزاب:52)
و هنا يحرم المولى عز وجل على رسوله الزواج من الحرائر و يسمح له بملك اليمين من الغزوات لزيادة العتق بين الاماء
4. )وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ) (المؤمنون:5)
)إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ) (المؤمنون:6)
وهنا اباح الله معاشره الحرائر من الزوجات أ و ملك اليمين بالاحصان و ليس بالسفاح
و الخلاصه ان الله لا يأمر بالفحشاء و هوالزنا بإسم التسرى بملك اليمين
بدون عقد نكاح كما قال ()وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا
عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا
يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ)
(لأعراف:28)
و أن رسول الله تزوج من جميع نسائه سواء الحرائر منهن او ملك اليمين محصنا و ليس مسافحا
و ان اهل السنة اباحوا الزنا لأمرائهم بمعاشرة ملك اليمين
و اهل الشيعة اباحوا الزنا بزواج المتعة
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
مهندس استشارى / على عبد الجواد