حزب لا اله الا الله-
الحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو حزب لا اله الا الله لسيدي العارف بالله تعالى المرحوم الشيخ / عبد المقصود محمد سالم
مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم بالقاهرة ، وصاحب التفاسير ، ومؤلف كتاب : أنوار الحق في الصلاة على سيد الخلق ، وكتاب / في ملكوت الله مع أسماء الله ، وكتاب / الأذكار والتحصين ، وكتاب / راحة الأرواح .
وهذا هو الحزب ومرفق بالموضوع ملف ورد للحزب .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إلۤهَ إلاَّ الله
لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ زِنَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ سِعَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ المُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُلُوبِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي أبْصَارِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ مُحِيطَةٌ بِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَيَاتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي مَوْتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُبُورِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي نَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَفْرِيجَاً لِلكُرُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَكْفِيرَاً للذُنُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حَتَّى نُقْلِعُ عَنِ المَعَاصِي وَنَتَوبُ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حِمَايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وقايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ دَوَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ شِفَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيمَانَاَ بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ثقةً باللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيقَانَاً بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وديعةًً عِنْدَ اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حتَّى نَلْقَى اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ولا حوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
اللهُمَّ هَبْ لنَا مِنْكَ دَوَاءً يُذهِبُ مِنَّا كُلَّ داءٍ ، وَامنَحَنَا قُوَّةً فِي الأَخْذِ وَسَعَةًً فِي العَطَاءِِ ، وَهِمَّةً فِي القَصْدِ وَيَقَظَةً فِي الدُّعَاءِ ، وَقُوَّةً فِي الصَّبرِ عَلَى البَلاَءِ ، وَكَمَالاً فِي الرِّضَا بالقَضَاءِ ، وسَعَةَ الصَدْرِ فِي مُعَامَلَةِ الخَلْقِ ، ومُبَادَرَةً بالتَّوبةَِ قَبْلَ فَوَاتِ الوَقْتِ ، وجَمَالَ السَّتْرِ فِي الحَيَاةِ وَعِنْدَ المَوْتِ ، وَسَعَةَ القَبْرِ عِنْدَ الوَفَاةِ ، وَسَعَةَ المَغْفِرَةِ عِنْدَ الحِسَابِ ، وَنَوِّرْ وُجُوهَنَا بِالحَيَاءِ ، وَلا تٌخْزِنَا يَوْمَ العَرْضِ واللِّقَاءِ .
اللهُمَّ احْفَظْ قٌلٌوبَنَا مِنَ القَلَقِ والاضْطِّرابِ ، وطَهِّرْ أَفْكَارَنَا من الشَّكِّ والارْتيابِ .
اللهُمَّ بِصََفاءِ ضِياءِ بَهَاءِ نُورِ وَجْهِكَ الكَريمِ مِنْ كُلِّ مُفْتَرٍ جَائِرٍ اعْتَصَمْنَا ، وَبِسَنَاءِ عَلْيَاءِ كِبْرِيَاءِ عَزِيزِ عِزِ اعْتِزازِ عِزِّكَ مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَشُومٍ احْتَجَبْنا ، وبِقُوَّةِ رَهْبَةِ سَطْوَةِ عَظَمَةِ قُدْرَةِ اقْتِدَارِكَ مِنْ كُلِّ حَاقدٍ حَسُودٍ استَتَرْنَا ، وبِشَوَاظِ نَارِ سَعِِيرِ جَحِيمِ أليمِ وَبَالِ نَكَالِ قَهْرِ مَقْتِ غَضَبِكَ الشَّدِيدِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ اسْتَعَذْنَا ، وَبَكَرِيمِ رَحِيمِ حَنَانِ إِحْسَانِ جَمِيلِ فَضْلِكَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ تَخَلَّصْنَا .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ نُوُرَاً فَيَّاضَاً مِنْ أَسْمَائِكَ العَلِيَّةِ ، وسِرَّاً مِدْرَارَاً مِنْ أَسْرَارِكَ القَهْرِيَّةِ ،
فَلاَ يُؤْذِينَا إِنْسَانٌ ، وَلاَ يَسْطُو عَلَيْنَا شَيْطَانٌ . نِيْرانُ غَضَبِكَ مُحْرِقَةُ الظَّالِمِينَ ، وَشُهُبُ صَوَاعِقِ قَهْرِكَ آَخِذةُ المُعْتَدِينَ . أَنْتَ المُذِلُّ القاهِرُ المُنْتَقِمُ الجَبَّارُ ، وَأَنْتَ القَابِضُ الخَافِضُ الضَّارُّ المُمِيتُ القَهَّارُ . احْتَمَيْنَا بحِمَايَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، واكْتَفَيْنَا بكِفَايَةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ، واسْتَتَرْنَا فِي سِتْرِ أمَانِ ضَمَانِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ، وبإذْنِ اللهِ لاَ نَخَافُ ، وبفَضْلِ اللهِ لاَ نُضَامُ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلْ .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَزِعَتِ الجِنُّ مِنْ مَخَافَتِهِ ، وَتَزَلْزَلَتْ الأَقْدَامُ مِنْ سَطْوَتِهِ ، وخَرِسَتِ الأَفْواهُ مِنْ عِزَّتِهِ ، واقْشَعَرَّتِ الجُلُودُ مِنْ هَيْبَتِهِ ، وانْخَلَعَتِ القُلُوبُ مِنْ رَهْبَتِهِ
أَنْ تُحْجِبَنَا بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَأَسْمَائِكَ الحُسْنَى المُبَارَكَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ أصْنَافِ الجِنِّ وَالأَبَالِسَةِ والمَرَدَةِ وَالشَّيَاطِينِ وَجُنُودِ إبْلِيسَ أجْمَعِينَ .
اللهُمَّ كُفَّ عَنَّا أَذَاهُمْ وَشَرُّهُمْ يَا مَنْ بِيَدِكَ أمْرِي وَأَمْرُهُمْ ، واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ، وَحِفْظَاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدْ ، وَحِفْظَاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ .
اللهُمَّ أَعِذْنِي وَاسْتُرْنِي ، وَاعْصِمْنِي وَأهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ،
مَنْ حَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِى مِنْ كُلِّ سُوُءٍ وَمَكْرُوهٍ ، وَمِنْ جَمِيعِ المُؤْذِيَاتِ الخَارِجَةِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ . لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ .
اللهُمَّ إنَّا أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا فِي حِفْظِكَ وَأَمَانِكَ ، وَحِرْزِكَ وَجِوَارِكَ ، وَسِتْرِكَ وَضَمَانِكَ ، سَالِمِينَ مِنَ المَتَاعِبِ وَالأَوْهَامِ ، مُعَافِينَ مِنَ الأَمْرَاضِ والأَسْقَامِ ، آَمِنِينَ مِنْ جَمِيعِ العَوَالِمِ كُلّهَا ، مَعْصُومِينَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ ، مَحْفُوظِينَ مِنْ حِقْدِهِمْ وَمَكْرِهِمْ ، فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظٌ . إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
اللهُمَّ احْرُسْنِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ، مَنْ َحَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِي ، مِنْ شَيْطَانِ الجَنِّ وشَيْطَانِ الإِنْسِ ، وَمِنْ شَرِّ عُيُونٍ حَاسِدَةٍ ، وَقُلُوبٍ حَاقِدَةٍ ، ونُفُوسٍ نَافِرَةٍ ، وَوَجُوهٍ عَابِسَةٍ ، باللهِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَواتِ والأرْضِ ، ألاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بالعِبَادِ . يَا عَلاَّمَ الغيوبِ ما أسْرَعَ أسْمَائِكَ فِي تَفْرِيجِ الكُرُوبِ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، أنْتَ لَهَا وَلِكُلِّ هَمِ وَغَمٍ وَضِيقٍ وَشِدَّةٍ . أَقُولُ مُسْتَغِيثاً بِكَ فِي أُمُورِي كُلِّها ، يا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ يَا خَفِيُّ ، يَا صَاحِبَ الوَعْدُ الوَفِيُّ ، بِكَ أسْتَعِينُ وَأَكْتَفِي .
اللهُمَّ أَدِمْ بِفَضْلِكَ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا ، وأُلطُفْ بِنَا فِيمَا قَدَّرْتُهُ عَلَيْنَا .
اللهُمَّ أعْطِنَا منْ وَاسِعِ رِزْقِكَ الحَلالِ ، ما تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنِ التَّعرُّضِ لذُلِّ السُّؤالِ ، أنْتَ المُعْطِي الوَهَّابُ ، الرَزَّاقُ بِغَيْرِ حِسَابِ .
اللهُمَّ إنَّا لاَ نَعْتَمِدُ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ نَعْتَمِدُ عَلَى فَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ .
اللهُمَّ يا وَاسِعَ الكَوْنِ بِرَحْمَتِكَ ، يا شَامِلَ الخَلْقِ بِنِعْمَتِكَ ، ارْحَمْ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُمْ لا يُطِيقُونَ عَذَابِكَ . يا رَبِّي : إنْ وَقَعَ مِنِّي الذَّنْبُ وَلَمْ تُدْرِكُنِي رَحْمَتُكَ ، فَمَنْ سِوَاكَ يَغْفِرُ ، وَمَنْ سِوَايَ يَنَالُ شَرَفَ مَغْفِرَتِكْ ، فَلاَ ابْتِعَادَ مِنَ الذَّنْبِ إلاَّ بِعِصْمَتِكَ ، وَلاَ عَمَلَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ إلاَّ بِمَشِيَئتِكَ . يا رَبِّي : مَا قِيمَةُ ذُنُوبِ عِبَادِكَ ، فِي جَانِبِ عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ . ياَ وَاهِباً لِكُلِّ ضَمِيرٍ نُورَاً ، إِذَا لَمْ تَمْنَحْنَا نُورَكَ فَأيْنَ نَجِدُ النُّور ؟ ، يَا خَالِقَ الكَوْنِ وَالزَّمَانِ وَالْمَكَانِ ، مَا أَعْمَى بَصِيَرةَ مَنْ لَمْ يَرَكَ مَعَهُ أَيْنَمَا كَانَ .. وَإلاَّ فَأَيْنَ المَكَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أَمْرُكَ ، وَقَهْرُكَ ، وَأَيْنَ الزَّمَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ حَمْدُكَ وَشُكْرُكَ .. يَا صَاحِبَ الجُودِ وَالغُفْرَانِ ، هَذَا الدُّعَاءِ فَضْلٌ مِنْكَ وَإِحْسَانٌ ، فَمَا وَجَدْنَا وَسِيَلةً لِلْقُبُولِ غَيْرَ التَّضَرُّعِ وَالدُّمُوعِ . يَا رَبِّي : مَنْ أَكُونُ أَنَا ، حَتَّى أَقُولُ لَكَ اعْفُ عَنَّا . يَا مُحِبَّ العَفْوِ اعْفُ عَنَّا ، وَخُذْ بِيَدِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا ، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ، يَا مَنْ أَنْتَ أَقْرَبُ لَنَا مِنَّا ، فَرَحْمَةًً بِعَبْدٍ مَلْهُوفٍ عَائِذٍ ، وَقَفَ عَلَى بَابِكَ ، وَنَزَلَ فِي فَسِيحِ رِحَابِكَ ، مُتَوَسِّلاً بِك إِلَيْكَ ، فَلاَ شَيْءَ أَعَزُ مِنْكَ عَلَيْكَ . أَسْأَلُكَ بالمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَمَا وَرَاءَ الحُجُبِ مِنْ آَلاَئِكَ ، وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { الۤمۤ ، الۤمۤصۤ ، الۤر ، الۤمۤر ، كۤهۤيۤعۤصۤ ، طۤه ، طۤسۤمۤ ، طسۤ ، يسۤ ، صۤ ، حمۤ عۤسۤقۤ ، قۤ ، نۤ } ، وَبِحَقِّ الحَوَامِيمِ وَمَا فِيهَا مِنَ الآيَاتِ الكَرِيمَةِ ، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَبِنُورِ اللهِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِمَّنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلَ فِي كُلِّ شُؤُونِهِ عَلَيْكَ ، وَجَعَلَ حَوَائِجِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ .
اللهُمَّ إنِّي قَاصِرُ الفَهْمِ ، وَاهِنُ العَزْمِ ، وَقَدْ دَعَوْتُكَ عَلَى قَدْرِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي ،
فَإِلَى مَنْ أَتَوَجَّهُ وُأَنْتَ قِبْلَتِي ، وَإِلَى مَنْ أَشْكُو وَأَنْتَ وِجْهَتِي .
اللهُمَّ إنَّا دَعَوْنَاكَ ثِقَةً بِكَرَمِكَ ، وَطَمَعَاً فِي رَحْمَتِكَ ، وَسَعْياً وَرَاءَ مَرْضَاتِكَ ، فَمَا غَيْرَ وَجْهِكَ قَصَدْنَا ، وَلاَ إِلَى غَيْرِكَ الْتَجَأْنَا . أَنْتَ الكَافِي الكَفِيلُ وَالمَوْلَى الْجَلِيلُ ، أَنْتَ وَلِييِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَألْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ.
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحْمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَِينَ }
ثُمَّ ادْعُ الله بِمَا تَشَاءُ ، يُسْتَجَبْ لَكَ إِنْ شَاءَ الله
للامانه منقول
الحمد لله .. والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
هذا هو حزب لا اله الا الله لسيدي العارف بالله تعالى المرحوم الشيخ / عبد المقصود محمد سالم
مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم بالقاهرة ، وصاحب التفاسير ، ومؤلف كتاب : أنوار الحق في الصلاة على سيد الخلق ، وكتاب / في ملكوت الله مع أسماء الله ، وكتاب / الأذكار والتحصين ، وكتاب / راحة الأرواح .
وهذا هو الحزب ومرفق بالموضوع ملف ورد للحزب .
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إلۤهَ إلاَّ الله
لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ زِنَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ سِعَةَ كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ المُحِيطُ بِكُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ يَبْقَى رَبُّنَا وَيَفْنَى كُلِّ شَيْءٍ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُلُوبِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي أبْصَارِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ مُحِيطَةٌ بِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَيَاتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي مَوْتِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي قُبُورِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي حَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ فِي نَشْرِنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَفْرِيجَاً لِلكُرُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ تَكْفِيرَاً للذُنُوبِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حَتَّى نُقْلِعُ عَنِ المَعَاصِي وَنَتَوبُ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حِمَايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وقايَتُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ دَوَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ شِفَاؤُنَا ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيمَانَاَ بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ثقةً باللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ إيقَانَاً بِاللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ وديعةًً عِنْدَ اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ حتَّى نَلْقَى اللهِ ، لاَ الۤهَ إلاَّ اللهُ ولا حوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ .
اللهُمَّ هَبْ لنَا مِنْكَ دَوَاءً يُذهِبُ مِنَّا كُلَّ داءٍ ، وَامنَحَنَا قُوَّةً فِي الأَخْذِ وَسَعَةًً فِي العَطَاءِِ ، وَهِمَّةً فِي القَصْدِ وَيَقَظَةً فِي الدُّعَاءِ ، وَقُوَّةً فِي الصَّبرِ عَلَى البَلاَءِ ، وَكَمَالاً فِي الرِّضَا بالقَضَاءِ ، وسَعَةَ الصَدْرِ فِي مُعَامَلَةِ الخَلْقِ ، ومُبَادَرَةً بالتَّوبةَِ قَبْلَ فَوَاتِ الوَقْتِ ، وجَمَالَ السَّتْرِ فِي الحَيَاةِ وَعِنْدَ المَوْتِ ، وَسَعَةَ القَبْرِ عِنْدَ الوَفَاةِ ، وَسَعَةَ المَغْفِرَةِ عِنْدَ الحِسَابِ ، وَنَوِّرْ وُجُوهَنَا بِالحَيَاءِ ، وَلا تٌخْزِنَا يَوْمَ العَرْضِ واللِّقَاءِ .
اللهُمَّ احْفَظْ قٌلٌوبَنَا مِنَ القَلَقِ والاضْطِّرابِ ، وطَهِّرْ أَفْكَارَنَا من الشَّكِّ والارْتيابِ .
اللهُمَّ بِصََفاءِ ضِياءِ بَهَاءِ نُورِ وَجْهِكَ الكَريمِ مِنْ كُلِّ مُفْتَرٍ جَائِرٍ اعْتَصَمْنَا ، وَبِسَنَاءِ عَلْيَاءِ كِبْرِيَاءِ عَزِيزِ عِزِ اعْتِزازِ عِزِّكَ مِنْ كُلِّ ظَالِمٍ غَشُومٍ احْتَجَبْنا ، وبِقُوَّةِ رَهْبَةِ سَطْوَةِ عَظَمَةِ قُدْرَةِ اقْتِدَارِكَ مِنْ كُلِّ حَاقدٍ حَسُودٍ استَتَرْنَا ، وبِشَوَاظِ نَارِ سَعِِيرِ جَحِيمِ أليمِ وَبَالِ نَكَالِ قَهْرِ مَقْتِ غَضَبِكَ الشَّدِيدِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ اسْتَعَذْنَا ، وَبَكَرِيمِ رَحِيمِ حَنَانِ إِحْسَانِ جَمِيلِ فَضْلِكَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ وَغَمٍّ تَخَلَّصْنَا .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ نُوُرَاً فَيَّاضَاً مِنْ أَسْمَائِكَ العَلِيَّةِ ، وسِرَّاً مِدْرَارَاً مِنْ أَسْرَارِكَ القَهْرِيَّةِ ،
فَلاَ يُؤْذِينَا إِنْسَانٌ ، وَلاَ يَسْطُو عَلَيْنَا شَيْطَانٌ . نِيْرانُ غَضَبِكَ مُحْرِقَةُ الظَّالِمِينَ ، وَشُهُبُ صَوَاعِقِ قَهْرِكَ آَخِذةُ المُعْتَدِينَ . أَنْتَ المُذِلُّ القاهِرُ المُنْتَقِمُ الجَبَّارُ ، وَأَنْتَ القَابِضُ الخَافِضُ الضَّارُّ المُمِيتُ القَهَّارُ . احْتَمَيْنَا بحِمَايَةِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، واكْتَفَيْنَا بكِفَايَةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ، واسْتَتَرْنَا فِي سِتْرِ أمَانِ ضَمَانِ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ ، وبإذْنِ اللهِ لاَ نَخَافُ ، وبفَضْلِ اللهِ لاَ نُضَامُ ، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلْ .
اللهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي فَزِعَتِ الجِنُّ مِنْ مَخَافَتِهِ ، وَتَزَلْزَلَتْ الأَقْدَامُ مِنْ سَطْوَتِهِ ، وخَرِسَتِ الأَفْواهُ مِنْ عِزَّتِهِ ، واقْشَعَرَّتِ الجُلُودُ مِنْ هَيْبَتِهِ ، وانْخَلَعَتِ القُلُوبُ مِنْ رَهْبَتِهِ
أَنْ تُحْجِبَنَا بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ ، وَأَسْمَائِكَ الحُسْنَى المُبَارَكَاتِ ، مِنْ جَمِيعِ أصْنَافِ الجِنِّ وَالأَبَالِسَةِ والمَرَدَةِ وَالشَّيَاطِينِ وَجُنُودِ إبْلِيسَ أجْمَعِينَ .
اللهُمَّ كُفَّ عَنَّا أَذَاهُمْ وَشَرُّهُمْ يَا مَنْ بِيَدِكَ أمْرِي وَأَمْرُهُمْ ، واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ ، وَحِفْظَاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدْ ، وَحِفْظَاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ العَزِيزِ العَلِيمِ .
اللهُمَّ أَعِذْنِي وَاسْتُرْنِي ، وَاعْصِمْنِي وَأهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ،
مَنْ حَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِى مِنْ كُلِّ سُوُءٍ وَمَكْرُوهٍ ، وَمِنْ جَمِيعِ المُؤْذِيَاتِ الخَارِجَةِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ ، وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ . لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ .
اللهُمَّ إنَّا أَصْبَحْنَا وَأَمْسَيْنَا فِي حِفْظِكَ وَأَمَانِكَ ، وَحِرْزِكَ وَجِوَارِكَ ، وَسِتْرِكَ وَضَمَانِكَ ، سَالِمِينَ مِنَ المَتَاعِبِ وَالأَوْهَامِ ، مُعَافِينَ مِنَ الأَمْرَاضِ والأَسْقَامِ ، آَمِنِينَ مِنْ جَمِيعِ العَوَالِمِ كُلّهَا ، مَعْصُومِينَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَخِدَاعِهِمْ ، مَحْفُوظِينَ مِنْ حِقْدِهِمْ وَمَكْرِهِمْ ، فَاللهُ خَيْرٌ حَافِظٌ . إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ .
اللهُمَّ احْرُسْنِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَأَوْلاَدِي وَأَصْحَابِي وَأَحْبَابِي ، مَنْ َحَضَرَنِي مِنْهُمْ وَمَنْ غَابَ عَنْ بَالِي ، مِنْ شَيْطَانِ الجَنِّ وشَيْطَانِ الإِنْسِ ، وَمِنْ شَرِّ عُيُونٍ حَاسِدَةٍ ، وَقُلُوبٍ حَاقِدَةٍ ، ونُفُوسٍ نَافِرَةٍ ، وَوَجُوهٍ عَابِسَةٍ ، باللهِ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَواتِ والأرْضِ ، ألاَ إِلَى اللهِ تَصِيرُ الأُمُورُ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بالعِبَادِ . يَا عَلاَّمَ الغيوبِ ما أسْرَعَ أسْمَائِكَ فِي تَفْرِيجِ الكُرُوبِ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، يا اللهُ ، أنْتَ لَهَا وَلِكُلِّ هَمِ وَغَمٍ وَضِيقٍ وَشِدَّةٍ . أَقُولُ مُسْتَغِيثاً بِكَ فِي أُمُورِي كُلِّها ، يا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا لَطِيفُ يَا خَفِيُّ ، يَا صَاحِبَ الوَعْدُ الوَفِيُّ ، بِكَ أسْتَعِينُ وَأَكْتَفِي .
اللهُمَّ أَدِمْ بِفَضْلِكَ نِعْمَتَكَ عَلَيْنَا ، وأُلطُفْ بِنَا فِيمَا قَدَّرْتُهُ عَلَيْنَا .
اللهُمَّ أعْطِنَا منْ وَاسِعِ رِزْقِكَ الحَلالِ ، ما تَصُونُ بِهِ وُجُوهَنَا عَنِ التَّعرُّضِ لذُلِّ السُّؤالِ ، أنْتَ المُعْطِي الوَهَّابُ ، الرَزَّاقُ بِغَيْرِ حِسَابِ .
اللهُمَّ إنَّا لاَ نَعْتَمِدُ عَلَى أَعْمَالِنَا بَلْ نَعْتَمِدُ عَلَى فَضْلِكَ وإِحْسَانِكَ .
اللهُمَّ يا وَاسِعَ الكَوْنِ بِرَحْمَتِكَ ، يا شَامِلَ الخَلْقِ بِنِعْمَتِكَ ، ارْحَمْ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُمْ لا يُطِيقُونَ عَذَابِكَ . يا رَبِّي : إنْ وَقَعَ مِنِّي الذَّنْبُ وَلَمْ تُدْرِكُنِي رَحْمَتُكَ ، فَمَنْ سِوَاكَ يَغْفِرُ ، وَمَنْ سِوَايَ يَنَالُ شَرَفَ مَغْفِرَتِكْ ، فَلاَ ابْتِعَادَ مِنَ الذَّنْبِ إلاَّ بِعِصْمَتِكَ ، وَلاَ عَمَلَ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ إلاَّ بِمَشِيَئتِكَ . يا رَبِّي : مَا قِيمَةُ ذُنُوبِ عِبَادِكَ ، فِي جَانِبِ عَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ . ياَ وَاهِباً لِكُلِّ ضَمِيرٍ نُورَاً ، إِذَا لَمْ تَمْنَحْنَا نُورَكَ فَأيْنَ نَجِدُ النُّور ؟ ، يَا خَالِقَ الكَوْنِ وَالزَّمَانِ وَالْمَكَانِ ، مَا أَعْمَى بَصِيَرةَ مَنْ لَمْ يَرَكَ مَعَهُ أَيْنَمَا كَانَ .. وَإلاَّ فَأَيْنَ المَكَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ أَمْرُكَ ، وَقَهْرُكَ ، وَأَيْنَ الزَّمَانُ الَّذِي لَيْسَ فِيهِ حَمْدُكَ وَشُكْرُكَ .. يَا صَاحِبَ الجُودِ وَالغُفْرَانِ ، هَذَا الدُّعَاءِ فَضْلٌ مِنْكَ وَإِحْسَانٌ ، فَمَا وَجَدْنَا وَسِيَلةً لِلْقُبُولِ غَيْرَ التَّضَرُّعِ وَالدُّمُوعِ . يَا رَبِّي : مَنْ أَكُونُ أَنَا ، حَتَّى أَقُولُ لَكَ اعْفُ عَنَّا . يَا مُحِبَّ العَفْوِ اعْفُ عَنَّا ، وَخُذْ بِيَدِنَا مِنْ أَنْفُسِنَا ، وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ، يَا مَنْ أَنْتَ أَقْرَبُ لَنَا مِنَّا ، فَرَحْمَةًً بِعَبْدٍ مَلْهُوفٍ عَائِذٍ ، وَقَفَ عَلَى بَابِكَ ، وَنَزَلَ فِي فَسِيحِ رِحَابِكَ ، مُتَوَسِّلاً بِك إِلَيْكَ ، فَلاَ شَيْءَ أَعَزُ مِنْكَ عَلَيْكَ . أَسْأَلُكَ بالمَكْنُونِ مِنْ أَسْمَائِكَ ، وَمَا وَرَاءَ الحُجُبِ مِنْ آَلاَئِكَ ، وَبِاسْمِكَ العَظِيمِ الأَعْظَمِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { الۤمۤ ، الۤمۤصۤ ، الۤر ، الۤمۤر ، كۤهۤيۤعۤصۤ ، طۤه ، طۤسۤمۤ ، طسۤ ، يسۤ ، صۤ ، حمۤ عۤسۤقۤ ، قۤ ، نۤ } ، وَبِحَقِّ الحَوَامِيمِ وَمَا فِيهَا مِنَ الآيَاتِ الكَرِيمَةِ ، وَبِعِزَّةِ اللهِ وَبِنُورِ اللهِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهُ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنْ تَجْعَلَنَا مِمَّنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَيْكَ ، وَتَوَكَّلَ فِي كُلِّ شُؤُونِهِ عَلَيْكَ ، وَجَعَلَ حَوَائِجِهِ بَيْنَ يَدَيْكَ .
اللهُمَّ إنِّي قَاصِرُ الفَهْمِ ، وَاهِنُ العَزْمِ ، وَقَدْ دَعَوْتُكَ عَلَى قَدْرِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي ،
فَإِلَى مَنْ أَتَوَجَّهُ وُأَنْتَ قِبْلَتِي ، وَإِلَى مَنْ أَشْكُو وَأَنْتَ وِجْهَتِي .
اللهُمَّ إنَّا دَعَوْنَاكَ ثِقَةً بِكَرَمِكَ ، وَطَمَعَاً فِي رَحْمَتِكَ ، وَسَعْياً وَرَاءَ مَرْضَاتِكَ ، فَمَا غَيْرَ وَجْهِكَ قَصَدْنَا ، وَلاَ إِلَى غَيْرِكَ الْتَجَأْنَا . أَنْتَ الكَافِي الكَفِيلُ وَالمَوْلَى الْجَلِيلُ ، أَنْتَ وَلِييِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، تَوَفَّنِي مُسْلِمَاً وَألْحِقْنِي بالصَّالِحِينَ.
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَسَلاَمٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَالحْمْدُ للهِ رَبِّ العَالمَِينَ }
ثُمَّ ادْعُ الله بِمَا تَشَاءُ ، يُسْتَجَبْ لَكَ إِنْ شَاءَ الله
للامانه منقول