موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    الفتاوي السياسية في مجتمع كهنوتي

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الفتاوي السياسية في مجتمع كهنوتي Empty الفتاوي السياسية في مجتمع كهنوتي

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الجمعة 06 نوفمبر 2009, 11:42

    كذب
    إذا قلنا أننا نعيش في مجتمع مدني ، نخادع إذا قلنا أن المواطنة هي أساس
    التعامل في العلاقات الاجتماعية ، نحن نعيش في مجتمع يسبح علي بحيرة من
    الطائفية في أحسن الأحوال ، وفي أوقات كثيرة يغرق في مياه الطائفية العفنة
    ، فأصبح طبيعيا أن يصغي الجميع إلي فتوي من شيخ حتي يقدم علي تصرف أو
    يمتنع عنه ؟ يغسل وجهه بفتوي ويمسح علي رأسه بفتوي ويغسل ذراعيه بفتوي
    ويتمتم بكلمات بناء علي فتوي ويلقي السلام علي جاره المختلف عنه في الدين
    أو لا يلقيه بفتوي يÚte;عاشر زوجته أو يمسك نفسه عنها بفتوي ،
    وأصبح للفتوي سوق ، فقد كثر الطلب عليها وراجت فما المانع أن تبث قنوات
    فضائية تخصص معظم ساعات بثها للفتوي علي الهواء ، وما المانع أن نستثمر
    سوق الفتوي اكثر فنخصص خط تليفوني ساخن للفتاوي المستعجلة ، وتتعدد
    الفتاوي ويصبح لها نجوم في الفضائيات ، والكل يفتي لكن من يفتي لابد وان
    يكون هو من يعلم ، لم أر مفتيا منهم يوما قال أنا لا اعلم ومن قال لا اعلم
    فقد أفتي كمقولة مالك .


    الخطر
    الكبير أن هناك فتاوي قد أهدرت دماء أبرياء ، وهناك ميلشيا مسلحة تمارس
    العنف والإرهاب وإزهاق أرواح الأبرياء تنفيذا لتلك الفتاوي ، ويحسبونها
    جهادا في سبيل الله ، فقد قتل عدو من أعداء دين الله ، والقاتل ينتظر أن
    يكون مثواه الجنة .


    فقد
    قتل المفكر العلماني فرج فودة تنفيذا لفتوي بإهدار دمه ، ومحاولة قتل
    الأديب نجيب محفوظ بالسكين بسبب رواية أولاد حارتنا بعد أن أفتي من أفتي
    بخروجه عن الملة ، وكثير من عمليات العنف والإرهاب تستند إلي مثل هذه
    الفتاوي .


    وكأن
    مربع الإرهاب باسم الدين يقبض بيد من حديد علي المجتمع ومستقبلة فالفتوي
    ركن من أركان الإرهاب الكهنوتي يكمله ركن الإعلام الذي يتولي النشر والبث
    والإعلان والإشهار ، يكمله ركن العنف والقوة وفرض الأمر الواقع وارتكاب
    الجرائم التي تقوض مستقبل هذا المجتمع ، ويتصل به بشكل أو بآخر فصيل يتحرك
    في المجتمع ببراءة شديدة ويتعامل مع قواعد اللعبة الديمقراطية في المجتمع
    معلنا أنه قبلها بكل معادلاتها . فيدخل الإنتخابات ويشارك في البرلمان
    والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني مستغلا الهامش الديمقراطي المتاح .
    وهكذا تكتمل دائرة الشر .

    إن
    الطائفية خطر يحدق بمجتمعنا ، وأن فصل الدين عن السياسة أصبح ضرورة لمصلحة
    الدين ولمصلحة السياسة ، كونهما يتعاطيان في مجالين مختلفين تماما ،
    فالدين علاقة بين العبد وربه ، والسياسة هي تسيير مصالح الناس والمجتمع ،
    فالدين لله والوطن للجميع ، إن خطر الطائفية لا يقف حجر عثرة في العلاقات
    بين من ينتمون لدين آخر وحسب ، ولكنه يفرق بين أصحاب الديانة الواحدة ،
    فالمسلم يتفرق إلي سني وشيعي ، والسني يتفرق إلي مذاهب ومدارس شتي ،
    والفرقة تتشتت إلي فرق وجماعات أسهل شيء لديهم أن يكفر بعضهم بعضا .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 16:52