يقول الشاعر :
لا ترقب الأمر في أمرٍ تحاوله
----- فالله يصنع لا جديٌ و لا حملُ
مع السعادة ما للنجمِ من أثرٍ
----- فلا يغرك مريخٌ و لا زحلُ
الأمر أعظم و الأبصار خاشعةٌ
----- و الشرع يصدق و الإنسان يمتثلُ
انتشر في الآونة الأخيرة
الكثير من مواضيع السحر و الشعوذة
و الأكاذيب و الحيل و الخٌدع
و من الأمور الشركية البحتة
التي
لا هم لأصحابها
سوى جيوبهم و أموالهم
و الإفساد على الناس في دينهم و دنياهم
و المتأمل في الواقع
يجد أن الدجل و الشعوذة ...
قد انتشرت انتشار النار في الهشيم
فخُصصت قنوات
كاملة
تبث السحر و الشعوذة
و خُصصت مجلات و زوايا في الصحف
الغرض منها نشر الدجل و التنجيم
و عُمد لنشر أسماء
و انجازات
كان المنجم فلان قد تنبأ بها
و أتت الأمور على ما تنبأ به هذا الشيطان المشرك
أخواني و أخواتي
كما قال الشاعر :
الأمر و الخطب
جليل و عظيم
عليكم أن تعوا و توعوا
الناس
بحقيقة ما يُبث و ما يُكتب
احذروا و حذروا
أطفالكم
من هذه الأمور
ووعوهم توعية سليمة
فحتى مسلسلات الكرتون
بدأت من زمن ببث السموم
في هذا الجيل الناشئ
احذروا رجاءً
قاطعوا الصحف و المجلات
التي تنشر و تساعد على نشر
ما يُسمى صفحة الأبراج
شفروا و امسحوا القنوات
الداعية إلى الكذب و التضليل
بلغوا عن كل من تشكون في أمره
حتى هنا في المنتديات
تنشر مواضيع السحر و الدجل
و نحن عليهم بمعونة الله سيف بتار
لن يستطيعوا نشر مرادهم القذر هنا
بتعاونكم و التبليغ عن أي موضوع
يمس الشرع و الذات و القدرات الإلهية
أترككم الآن
مع باقة من الأدلة القرآنية
و الأحاديث الشريفة
التي تحدثت عن الشعوذة و الدجل
قال الله تعالى : (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ). سورة النمل الأية
وقال تعالى :
(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ) . سورة الأنعام الأية 59
وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
(قُل
لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ
وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى
إِلَيَّ ). سورة الأنعام الأية 50
وقوله تعالى :
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً) . سورة الجن ـ26
وقد كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عوار هؤلاء الكهنة . فعن عائشة رضي
الله عنها، قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهَّان ؟
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليسوا بشيءٍ )) . قالوا : يا رسول الله ! فإنهم يحدِّثون أحياناً بشيء يكون حقاً ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنّى، فيقرها في أُذن وليه قرّ الدجاجة، فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة ) . أخرجه البخاري : 5762 و مسلم : 2228 .
ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤالهم وتصديقهم لما في ذلك من
فساد العقيدة، والكذب على الله جل وعلا، والإفساد بين الناس والتحريش
بينهم، وتخريب المجتمعات، وهدم الأسر والعشائر والبلدان . قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
( من أتى عرّافاً، فسأله عن شيءٍ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ). أخرجه مسلم :2230 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) . أخرجه الترمذي 135 .
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ليس
منّا من تَطيَّر أو تُطِير له أو تكَهَّن أو تُكُهِّن له أو سَحَرَ أو
سُحِر له ومن أتى كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) رواه البزار بإسناد جيد (9 / 52 ) .
نسأل الله لنا و لكم السلامة و العافية
و أن يبعدنا عن الفتن
ما ظهر منها و ما بطن
لا ترقب الأمر في أمرٍ تحاوله
----- فالله يصنع لا جديٌ و لا حملُ
مع السعادة ما للنجمِ من أثرٍ
----- فلا يغرك مريخٌ و لا زحلُ
الأمر أعظم و الأبصار خاشعةٌ
----- و الشرع يصدق و الإنسان يمتثلُ
انتشر في الآونة الأخيرة
الكثير من مواضيع السحر و الشعوذة
و الأكاذيب و الحيل و الخٌدع
و من الأمور الشركية البحتة
التي
لا هم لأصحابها
سوى جيوبهم و أموالهم
و الإفساد على الناس في دينهم و دنياهم
و المتأمل في الواقع
يجد أن الدجل و الشعوذة ...
قد انتشرت انتشار النار في الهشيم
فخُصصت قنوات
كاملة
تبث السحر و الشعوذة
و خُصصت مجلات و زوايا في الصحف
الغرض منها نشر الدجل و التنجيم
و عُمد لنشر أسماء
و انجازات
كان المنجم فلان قد تنبأ بها
و أتت الأمور على ما تنبأ به هذا الشيطان المشرك
أخواني و أخواتي
كما قال الشاعر :
الأمر و الخطب
جليل و عظيم
عليكم أن تعوا و توعوا
الناس
بحقيقة ما يُبث و ما يُكتب
احذروا و حذروا
أطفالكم
من هذه الأمور
ووعوهم توعية سليمة
فحتى مسلسلات الكرتون
بدأت من زمن ببث السموم
في هذا الجيل الناشئ
احذروا رجاءً
قاطعوا الصحف و المجلات
التي تنشر و تساعد على نشر
ما يُسمى صفحة الأبراج
شفروا و امسحوا القنوات
الداعية إلى الكذب و التضليل
بلغوا عن كل من تشكون في أمره
حتى هنا في المنتديات
تنشر مواضيع السحر و الدجل
و نحن عليهم بمعونة الله سيف بتار
لن يستطيعوا نشر مرادهم القذر هنا
بتعاونكم و التبليغ عن أي موضوع
يمس الشرع و الذات و القدرات الإلهية
أترككم الآن
مع باقة من الأدلة القرآنية
و الأحاديث الشريفة
التي تحدثت عن الشعوذة و الدجل
قال الله تعالى : (قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ ). سورة النمل الأية
وقال تعالى :
(وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ) . سورة الأنعام الأية 59
وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم :
(قُل
لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ
وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى
إِلَيَّ ). سورة الأنعام الأية 50
وقوله تعالى :
(عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً) . سورة الجن ـ26
وقد كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عوار هؤلاء الكهنة . فعن عائشة رضي
الله عنها، قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهَّان ؟
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ليسوا بشيءٍ )) . قالوا : يا رسول الله ! فإنهم يحدِّثون أحياناً بشيء يكون حقاً ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تلك الكلمة من الحق يخطفها الجنّى، فيقرها في أُذن وليه قرّ الدجاجة، فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة ) . أخرجه البخاري : 5762 و مسلم : 2228 .
ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سؤالهم وتصديقهم لما في ذلك من
فساد العقيدة، والكذب على الله جل وعلا، والإفساد بين الناس والتحريش
بينهم، وتخريب المجتمعات، وهدم الأسر والعشائر والبلدان . قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم
( من أتى عرّافاً، فسأله عن شيءٍ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ). أخرجه مسلم :2230 .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرّافاً أو كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) . أخرجه الترمذي 135 .
وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ليس
منّا من تَطيَّر أو تُطِير له أو تكَهَّن أو تُكُهِّن له أو سَحَرَ أو
سُحِر له ومن أتى كاهناً فصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) رواه البزار بإسناد جيد (9 / 52 ) .
نسأل الله لنا و لكم السلامة و العافية
و أن يبعدنا عن الفتن
ما ظهر منها و ما بطن