موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

2 مشترك

    نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع

    avatar
    fofa-hedaya


    انثى
    عدد المساهمات : 19

    نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع Empty نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع

    مُساهمة من طرف fofa-hedaya السبت 11 ديسمبر 2010, 00:51

    السلام عليكم ورحمة الله
    ماهو الاستغناء بالله ؟
    وكيف يكون؟
    وماهي علاماته؟
    وكيف يصله الانسان؟
    نرجو اعطاءنا امثلة عن اناس وصلوا الى درجة الاستغناء بالله
    نتمنى منكم التوسع في الموضوع بما يفيد فهو خير شفاء وخير انس
    cheikh-daoudi
    cheikh-daoudi
    عشاق الطموح
    عشاق الطموح


    ذكر
    عدد المساهمات : 131

    المزاج : الحمد لله

    نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع Empty رد: نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع

    مُساهمة من طرف cheikh-daoudi الجمعة 15 أبريل 2011, 08:29

    fofa-hedaya كتب:
    السلام عليكم ورحمة الله
    ماهو الاستغناء بالله ؟
    وكيف يكون؟
    وماهي علاماته؟
    وكيف يصله الانسان؟
    نرجو اعطاءنا امثلة عن اناس وصلوا الى درجة الاستغناء بالله
    نتمنى منكم التوسع في الموضوع بما يفيد فهو خير شفاء وخير انس


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الاستغناء بالله أهميته وعلاماته
    يقول ابن القيم رحمه الله: [ إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله ]، يعني: إن كان توكل الناس أو استغناؤهم في الدنيا بمال، أو جاه، أو مركز اجتماعي، أو نحوه، فاجعل استغنائك بالله عز وجل، يعني: أن تستغني بالله لا بغيره، فإذا استغنى الناس بالدنيا عن الدين فاستغن أنت بالدين عن الدنيا، وذلك لأن هناك فرقاً بين من يستغني به ويستغني عنه، فأن يستغنى الإنسان بالله فهذا هو الغنى الحقيقي. أما أن يستغني الإنسان عن الشيء فهذا إنسان زاهد في هذا الشيء، يعني: أن هذا الاستغناء إن كان عن الله فهو استغناء مذموم بغيض، أما أن يستغني الإنسان بالله سبحانه وتعالى، فهذا يكون عندما يرى الناس قد استغنوا بالدنيا واعتمدوا على ما أعطوا من حطامها. فحينها يكون استغناؤك بالله سبحانه وتعالى، فإذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله.
    الخوف من الله وحده
    وما هي علامات الاستغناء بالله تعالى؟ هناك نقاط معينة محددة إن توفرت فصاحبها مستغن بالله، وهي على النحو التالي: أولاً: ألا يخاف إلا من الله عز وجل. هذه أول علامة تثبت أن الإنسان قد استغنى بالله، وما دام أنه ما خاف إلا من الله عز وجل فعنده توحيد خالص؛ لأن الناس يدخل فيهم الشرك في مسألة الخوف، أي: بأن يخاف أحدهم أن يتكلم كلمة الحق فيذهب في داهية، أو يخاف على أولاده فلا يشهد شهادة الحق حتى لا يسجن، وهكذا خوف الناس من غير الله أي: من المخلوق، قد يوقعهم في الشرك. والمراد: الخوف الذي يوقع في المخالفة الشرعية، أما أن تخاف المرأة زوجها إن رآها متبرجة، لأنه يأمرها بالحجاب، فهذا محمود، أما إن كان العكس كأن يقول من ليس ملتزماً: أنا أريد امرأة متبرجة، يظهر شعرها وجسمها فتخاف امرأته منه، لئلا يتزوج غيرها فهذا خوف ليس في مكانه؛ لأنه خوف من المخلوق في مخالفة الخالق، وهذه لم تستغن بالله، وإنما استغنت بالدنيا، فدليل استغنائك بالله عز وجل وصدق توكلك واعتمادك عليه ألا تخاف إلا منه، وما دام أنك لا تخاف إلا منه فأنت موحد توحيداً خالصاً. فهذه أول علامة من علامات الاستغناء بالله.
    الثقة بما عند الله
    ثانياً: الاستغناء بما في يد الله، ثق بما في يده سبحانه، مثل: أن تملك عشرة جنيهات فتخرج واحداً منها، فإذا كان الجنيه الذي أخرجته أحسن من التسعة التي بقيت عندك، فلست مستغنياً بالله، وكثير من الناس يشعر أن هذا الذي أخرجه يعد ضائعاً، فيخرجه رياء وسمعة. إذاً: المستغني بالله يعرف أن هذا الجنيه المخرج في ميزان حسناته يوم القيامة، والتسعة التي فضلت عنده قد يصرفها في شيء لا يرضي الله، أو حطام الدنيا الزائل، وفي الحديث: (يقول ابن آدم: مالي.. مالي وهل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما لبست فأبليت، أو أكلت فأفنيت، أو تصدقت فأبقيت؟) . فهذا هو الذي يبقى، إذاً: فلنستح من الله حق الحياء، وحق الحياء: أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وأن تذكر الموت والبلى، وأن تعد نفسك مع الموتى، وأن تؤثر ما يبقى على ما يفنى، فهذا هو الذي عنده حياء من الله، ويبقى مستغنياً به عز وجل. إذاً: فالعلامة الثانية: أن أكون واثقاً بما في يد الله، وقد وقعت هذه العلامة لسيدنا أبي بكر فقال: (يا رسول الله! والذي بعثك بالحق نبياً، إن الذي نعطيه لك لتنفقه في سبيل الله أحب إلينا مما بقي معنا)، إذاً: فـأبو بكر مستغن بالله عز وجل؛ لأنه آخذ نص الحديث: (ثلاث أقسم عليهن)، أول هذه الأشياء: (ما نقص مال عبد من صدقة)، فهو ينقص ظاهراً، لكن حقيقة الأمر زيادته. إذاً: نظرة المؤمن غير نظرة مدعي الإيمان، فنظرة المؤمن أنه يرى أن هذه النفقات ليست نقصاً، ومثل ذلك الصيام، أي: في ظاهره أنه تعذيب وحرمان من الطعام والشراب، لكن هذا حرمان في الظاهر، أما في باطنه فهو الرحمة، والقرب من الله عز وجل.
    الأمل الكبير في الله عند المصائب
    ثالثاً: إذا أدلهمت عليك الخطوب، ونزلت بك الابتلاءات والمصائب، فكن دائماً كبير الأمل في الله؛ لأن ربنا سبحانه وتعالى سيقول للمشكلة: كوني كذا، فلا تكون مشكلة، أو يقول لها: كوني أيتها المشكلة! سبب سعادة هذا الإنسان، فتكون كذلك، يعني: المرض والفقر وكثرة الابتلاءات والجار السيئ، كل هذه ظواهرها شر، مثلما قال سيدنا أبو ذر : إني أحب ثلاثة يا رسول الله! أحب المرض وأحب الموت..، فهذه ظواهرها أنها سيئة، لكن ليست كذلك، فالمؤمن يقول: إن جعت رق قلبي، وإذا مرضت خف ذنبي، وإذا مت لقيت ربي، يعني: ترجم هذه الصور السيئة بالنسبة لنا إلى ترجمة إيمانية، مثل أحد الصحابة لما قطعوا له رجله قال: إن كنت قد أخذت فكم أبقيت؟ ولئن كنت ابتليت فكم عافيت؟ يعني: يا رب! إذا كنت أخذت قطعة فقد تركت قطعاً، وإن كنت يا رب! ابتليت فقد عافيت كثيراً. إذاً: فالمسلم يرى ما بقي عنده من نعم، وعندما يزن الأمور يجد عنده نعماً كثيرة جداً، فهذه بعض الدلائل التي تشير أن العبد قد استغنى بالله عز وجل. فإذا استغنى الناس بالدنيا استغنى بالله، وإذا فرحوا بها فرح بالله، الناس تفرح بنجاح الولد أو البنت أو أن يجد شقة أو البنت تجد لها عملاً فهذه المسائل إنما هي زائلة، والمسلم الحقيقي أو الصادق، فرحه بقربه من الله، فرحه بدرس علم، فرحه بصلاة جماعة، قيل: يا عمر بن الخطاب ! ما أفضل الأعمال إليك؟ قال: صلاة جماعة، أكفى سهوها وأضمن أجرها، يعني: صلاة الجماعة فهي إن شاء الله مقبولة، وأضمن أجرها، لكن لو صليت وحدي فلا أضمن أجرها ولا آمن سهوها.
    cheikh-daoudi
    cheikh-daoudi
    عشاق الطموح
    عشاق الطموح


    ذكر
    عدد المساهمات : 131

    المزاج : الحمد لله

    نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع Empty رد: نرجو ان تفيدنا في هذا الموضوع

    مُساهمة من طرف cheikh-daoudi الجمعة 15 أبريل 2011, 08:45


    نرجو اعطاءنا امثلة عن اناس وصلوا الى درجة الاستغناء بالله

    حبا وكرامة اختي الفاضلة

    عندنا اروع وافضل واحسن مثال من الذين وصلوا الى ارفع مستوى الاستغناء بالله تبارك وتعالى

    الرسل

    الانبياء

    ووراثهم وهم العلماء

    علاوة على الدعاة والوعاظ

    والمرشدين والمصلحين والصالحين من عباد الله وما اكثر الناس ولو حرصت بمومنين

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 11:27