موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور وفرض عند الحنفية

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور وفرض عند الحنفية Empty الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور وفرض عند الحنفية

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الخميس 26 نوفمبر 2009, 11:12

    الوتر سنة مؤكدة عند الجمهور وفرض عند الحنفية
    *ضرورة المحافظة على صلاة الوتر لقول الإمام احمد رضي الله عنه: "لا يترك الوتر إلا رجل سوء لا تقبل شهادته"، كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم "أوتروا يا أهل القران" وبالتالي فان الوتر إما أن يكون سنة مؤكدة أو فريضة كما يراه الحنفية. *من يترك صلاة الوتر يحرم من خير كثير، فالنبي صلى الله عليه وسلم كان في السفر يترك النوافل إلا نوعان هما الوتر وسنة الفجر فكان لا يتركهما حضرا ولا سفرا، وبالتالي يجب علينا أن نحافظ على صلاة الوتر بقدر المستطاع وان نبذل قصارى جهدنا في هذا الأمر. *وجوب استغلال الحالة الإيمانية الطيبة التي خرجنا بها من شهر رمضان المبارك والذي كنا نحافظ فيها على كافة النوافل والسنن وهو ما يحتم علينا ضرورة استغلال هذا الأمر في المحافظة على صلاة الوتر التي ذكرها المولى تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {والشفع والوتر} وهو ما يؤكد أن هذا الوتر له أجر كبير عند المولى تبارك وتعالى . وكان الدكتور سعد بن تركي الخثلان قد أكد أن صلاة الوتر من السنن العظيمة التي ينبغي ألا يفرط فيها المسلم وأن يحافظ عليها، موضحا أنه إذا صلى الإنسان صلاة الليل بما فيها صلاة الوتر فيفعل ما هو الأصلح لقلبه فإن كان الأصلح لقلبه الجهر جهر وإن كان الأصلح لقلبه الإسرار أسرّ، وإن اقتضت المصلحة أن يُسرّ كأن يكون حوله مثلاً من هو نائم فالأفضل الإسرار في هذه الحال؛ حتى لا يُزعج من حوله. لكن إذا لم يكن حوله أحدٌ فيفعل ما هو الأصلح لقلبه من الجهر أو الإسرار. وعندما سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن ذلك فقال: "الوتر سنة باتفاق المسلمين، ومن أصر على تركه فإنه ترد شهادته، والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء، والوتر أفضل الصلاة من جميع تطوعات النهار، كصلاة الضحى، بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر، والله أعلم ". وقد ذهب جمهور العلماء إلى مشروعية قضاء الوتر فقد جاء عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره " أخرجه أبو داود. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " إذا أصبح أحدكم ولم يوتر فليوتر " أخرجه الحاكم. وقال الشيخ ابن باز رحمه الله " الوتر من صلاة الليل ، وهو سنة ، وهو ختامها ، ركعة واحدة يختم بها صلاة الليل في آخر الليل ، أو في وسط الليل ، أو في أول الليل بعد صلاة العشاء ، يصلي ما تيسر ثم يختم بواحدة " . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الفرق بين صلاة الوتر وصلاة الليل :" والسنة قولاً وفعلاً قد فرقت بين صلاة الليل وبين الوتر ، وكذلك أهل العلم فرقوا بينهما حكماً ، وكيفية " أما تفريق السنة بينهما قولاً : ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سال النبي صلى الله عليه وسلم كيف صلاة الليل ؟ قال : ( مثنى مثنى ، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة) رواه البخاري. وأما تفريق السنة بينهما فعلاً: ففي حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا راقدة معترضة على فراشه، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوتر . رواه البخاري


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 23:13