الفاتحة ويس من أعظم التصرفات
من قرأ الفاتحة مع سورة يس على الترتيب الآتي وصل إلى جميع مرادات الدنيا والآخرة باليسر، وسخـر الله له القلوب من بني آدمَ، ورفع الله تعالى عنه جميـع البلاء وزلاَّت الدنيا والآخرة.قال الله تعالى: ( وأوحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أمْرَهَا) فصلت:[12]. قال أهل التفسير : أي أشار إليها بما أراد من حركاتها،وتأثير ملكوتها وتدبيراتها، وخواص كوكبها وكل ما يتعلق بهـا حسبما إقتضته الحكمة الإلَهيَّة. وقال تعالى: ( ألَمْ تَـرَوْا أنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُـمْ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وأسْبَغَ عَلَيكمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) لقمـان:[20] . قال أهل التفسيرالنِّعَم الظاهرة ما ندركه بحواسنا،والباطنة ما لا ندركه بحواسنا).فمن قرأ سورة يس مع الفاتحـة على الوجه الذي رُتِّب ؛ شاهد نِعَمَ اللهِ الباطنة من عالم الغيب المستور عن الخلق ، واطلع على الروحانيات من عالم الملكوت والجبروت وانقطع عنِ العَالَمِ السُفليِّ إلى عَالَمِ البقـاء إتصالاً تامَّاً ، وفاز بالمقاصد الدنيويَّـة والأخرويَّة بِمَنِّ اللهِ تعالى وفيضهِ وكرمه وتوفيقهِ.قال أهل العلم :
إياك والتهاون بخواص كتاب الله تعالى!!! أو التساهل في الإعتقاد تخسر الدنيا والآخرة ، والعياذ بوجه اللهِ تعالى،قال الله تعالى مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )الأنعام:[38].وكذا قال : ( ولاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إلاَّ في كِتَابٍ مُبِين )الأنعام:[59].وكذا قال عليه الصلاة والسلام:# خُـذْ مِنَ القرآنَ مـا شِئْتَ لِمَنْ شِئْتَ #. وروايات العقوبة لمن تهاون بالقرآن العظيم، وأساء الظنَّ كثيرة جداً. وقال ابن القيم في كتابه( كل داء له دواء )( وأنا أحسنتُ المداومة بالفاتحة فوجدت لها تأثيراً عجيباً في الشفاء وذلك أني مكثتُ بمكَّة مدة يعتريني أدواء لاأجد لها طبيباً ولا مداوياً.فقلت يانفسي دعيني دعيني أُعالج نفسي بالفاتحة ففعلتُ فرأيتُ لها تأثيراً عجيباً. وكنتُ أصفُ ذلك لمن اشتكى ألماً شديداً فكان كثير منهم يبرءون سريعاً ببركة الفاتحة ))وفي حديث الرقية بالفاتحة قالوحقيق بسورة هذا بعض شأنها أن يستشفي بها من كل داء))اهـ. *
وخلاصة القول أنَّ كل واحدة من سبعـة آيات الفاتـحة موضوعة مرتبـة في كل واحدة مع سبع كلمة (مبين) في سورة يس ، من أيام الإسبوع مع متصرف أيامها بالروحانية من السماوات والأرضين السبع فأفهم ترشد ، ومن الشروط: العزم والثبات على التعلم إلى آخر العمر، كما قيل: " الطلب
من المهد إلى اللحد "
للامنه منقول.
من قرأ الفاتحة مع سورة يس على الترتيب الآتي وصل إلى جميع مرادات الدنيا والآخرة باليسر، وسخـر الله له القلوب من بني آدمَ، ورفع الله تعالى عنه جميـع البلاء وزلاَّت الدنيا والآخرة.قال الله تعالى: ( وأوحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أمْرَهَا) فصلت:[12]. قال أهل التفسير : أي أشار إليها بما أراد من حركاتها،وتأثير ملكوتها وتدبيراتها، وخواص كوكبها وكل ما يتعلق بهـا حسبما إقتضته الحكمة الإلَهيَّة. وقال تعالى: ( ألَمْ تَـرَوْا أنَّ اللهَ سَخَّرَ لَكُـمْ مَا فِي السَّماوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وأسْبَغَ عَلَيكمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ) لقمـان:[20] . قال أهل التفسيرالنِّعَم الظاهرة ما ندركه بحواسنا،والباطنة ما لا ندركه بحواسنا).فمن قرأ سورة يس مع الفاتحـة على الوجه الذي رُتِّب ؛ شاهد نِعَمَ اللهِ الباطنة من عالم الغيب المستور عن الخلق ، واطلع على الروحانيات من عالم الملكوت والجبروت وانقطع عنِ العَالَمِ السُفليِّ إلى عَالَمِ البقـاء إتصالاً تامَّاً ، وفاز بالمقاصد الدنيويَّـة والأخرويَّة بِمَنِّ اللهِ تعالى وفيضهِ وكرمه وتوفيقهِ.قال أهل العلم :
إياك والتهاون بخواص كتاب الله تعالى!!! أو التساهل في الإعتقاد تخسر الدنيا والآخرة ، والعياذ بوجه اللهِ تعالى،قال الله تعالى مَا فَرَّطْنَا في الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ )الأنعام:[38].وكذا قال : ( ولاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إلاَّ في كِتَابٍ مُبِين )الأنعام:[59].وكذا قال عليه الصلاة والسلام:# خُـذْ مِنَ القرآنَ مـا شِئْتَ لِمَنْ شِئْتَ #. وروايات العقوبة لمن تهاون بالقرآن العظيم، وأساء الظنَّ كثيرة جداً. وقال ابن القيم في كتابه( كل داء له دواء )( وأنا أحسنتُ المداومة بالفاتحة فوجدت لها تأثيراً عجيباً في الشفاء وذلك أني مكثتُ بمكَّة مدة يعتريني أدواء لاأجد لها طبيباً ولا مداوياً.فقلت يانفسي دعيني دعيني أُعالج نفسي بالفاتحة ففعلتُ فرأيتُ لها تأثيراً عجيباً. وكنتُ أصفُ ذلك لمن اشتكى ألماً شديداً فكان كثير منهم يبرءون سريعاً ببركة الفاتحة ))وفي حديث الرقية بالفاتحة قالوحقيق بسورة هذا بعض شأنها أن يستشفي بها من كل داء))اهـ. *
وخلاصة القول أنَّ كل واحدة من سبعـة آيات الفاتـحة موضوعة مرتبـة في كل واحدة مع سبع كلمة (مبين) في سورة يس ، من أيام الإسبوع مع متصرف أيامها بالروحانية من السماوات والأرضين السبع فأفهم ترشد ، ومن الشروط: العزم والثبات على التعلم إلى آخر العمر، كما قيل: " الطلب
من المهد إلى اللحد "
للامنه منقول.