موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج Empty الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 10:32

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج Icon1
    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج



    ]السلام عليكم ورحمته وبركاته :
    الكآبة مرض خطير يصيب الملايين من البشر سببه عدم وجود توازن المواد
    الكيماوية في المخ يطلق عليها (Neurotransmitters)، يصيب المرض أي شخص دون
    اعتبار للجنس أو العمر أو الحالة الاجتماعية ويؤدي هذا المرض إلى التغير
    في سلوك الفرد وعلاقته بأفراد عائلته وأصدقائه وتغير في التفكير والشعور
    وجميع الفعاليات الشخصية للإنسان. ويجب عدم الخلط بين مرض الكآبة وبين
    الحالات النفسية العابرة كاليأس والغيرة وضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس
    وبالآخرين.
    إن مرض الكآبة كبقية الأمراض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه بالطرق
    النفسية والطبية العلمية، ولتوضيح خطورة هذا المرض اذكر لكم هذه الإحصائية
    التي نشرتها المؤسسة الوطنية للصحة العقلية الأمريكية في عام 2001 مع
    العلم أني لم احصل على إحصائية مماثلة تبين مدى انتشار المرض في البلدان
    العربية.
    * يعاني حوالي 9.9 مليون أمريكي وهذا يعادل نسبة 5% من عدد سكان الولايات
    المتحدة الأمريكية بعمر 18 سنة فما فوق من مختلف حالات الكآبة.

    * ان عدد النساء المريضات يعادل 5.6 % وهو ضعف عدد الرجال 3.3% تقريبا يعانون من مختلف حالات الكآبة.

    * ان الإصابة بهذا المرض لا علاقة له بالعمر ولو أن متوسط عمر المصابين بالكآبة هو 20 عاما.

    أسباب الكآبة
    أسباب المرض عديدة، منها حادثة مأساوية تصيب الشخص كوفاة أحد الأعزاء أو
    التعذيب الجسدي والنفسي أو تغير في إفراز الهرمونات كما أن لتاريخ العائلة
    سببا للإصابة بمرَض الكآبة بالإضافة إلى وجود أسباب أخرى غير معروفة.

    ولكن مهما كانت الظروف التي تؤدي إلى المرض يبقى عدم توفر كميات من نوع من
    المواد الكيماوية في المخ هي السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، واعتياديا
    تقوم هذه المواد الكيماوية بمساعدة الخلايا العصبية بالاتصال مع بعضها
    واستلام ونقل الإشارات العصبية من المخ.

    إن عدم نقل الإشارات بصورة واضحة من المخ تؤدي إلى عدم السيطرة على
    التفكير وعدم التوازن في السلوك، وإن عدم توفر هذه المواد الكيماوية في
    الجهاز العصبي يؤدي إلى عدم نقل الإشارات العصبية بصورة فعالة، يمكن تشخيص
    المرض بالعلامات والسلوكيات التي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج معرفة
    مدى إصابة المريض بالكآبة.

    أعراض الكآبة



    * عدم اهتمام الشخص بالعلاقات الحميمة مع الزوجة

    * عدم اهتمام الشخص بعلاقاته مع الأهل أو الأصدقاء

    * عدم مزاولة أي نشاط أو هواية للترويح عن النفس.

    * انخفاض في الوزن وفقدان الشهية

    * النوم المتقطع أو النوم لفترات طويلة

    * عدم الاستقرار في التفكير والتصرفات

    * عدم التركيز وصعوبة اتخاذ القرار

    * الشعور بعدم أهميته كإنسان في المجتمع والشعور بالوحدة وتأنيب الضمير

    * التفكير بالموت والانتحار.

    علاج مرض الكآبة



    إن الإصابة بمرض الكآبة يؤدي إلى الشعور بفقدان الأمل وفقدان السعادة ولكن اتخاذ الخطوة الأولى في طلب العلاج تؤدي إلى الشفاء.

    ويتم العلاج بطريقتين هما:

    1- العلاج النفسي Psychotherapy إن التحدث إلى الطبيب المعالج عن شعور
    المريض وحالته النفسية تأثير كبير في شفاء المريض. إن مجرد كشف حالة
    المريض عن وضعه النفسي والسلوكي كاف للشعور بالراحة كما يجب على المريض
    الاستمرار بالعلاج لفترة طويلة ضرورية للشفاء على أن يتبع هذه الجلسات مع
    الطبيب المعالج تمارين رياضية مستمرة مثل اليوجا والتنفس العميق والسباحة
    والتأمل والمشي والخروج إلى الحدائق والمتنزهات ومشاهدة المناظر الجميلة
    والترويح عن النفس تؤدي إلى الهدوء النفسي والعقلي كما يجب عدم ترك هذه
    الرياضة لفترة طويلة وحتى تتحسن حالة المريض الصحية.

    2- العلاج الطبي في هذه الحالة يأخذ المريض دواء مضادا للكآبة يساعد على
    إعادة التوازن إلى مادة Serotonin وهي المادة الكيماوية الموجودة في المخ
    والتي تؤدي قلتها إلى ظهور أعراض الكآبة كالحزن وعدم الراحة والاهتمام
    بالحياة والشعور باليأس والبؤس. إن تناول دواء مضاد للكآبة يؤدي إما
    لزيادة وجود مادة Serotonin في المخ أو إلى عدم امتصاصها من قبل الخلايا
    العصبية. إن توفير هذه المادة تساعد على انتقال الإشارات العصبية من المخ
    وبالتالي إلى تحسن حالة المريض.

    من هذه الأدوية التي تستعمل لعلاج حالات مرض الكآبة:

    1- دواء ( Celexatm ) وهو دواء من عائلة برمز لها (SSRIs ) ولهذا الدواء
    المضاد للكآبة تأثير سريع وفعال في تغير الحالة الصحية للمريض.

    2- دواء ((Monoamine Oxidase ويستعمل في بعض حالات الإصابة بمرض الكآبة
    ويقوم بمنع تأثير المواد الكيماوية يطلق عليها (MAO) في الخلايا العصبية

    3- دواء (Impramine) ويستعمل لمعالجة الحالات الشديدة للاكتئاب النفسي.

    4- دواء (Fluoxetine) ويؤثر في زيادة فعالية مادة ( Serotonine) في المخ

    5- دواء (Lithium) ويؤثر هذا الدواء على استقرار الحالة النفسية للمريض إلا أن عملة في الجهاز العصبي غير واضح.

    6- فيتامين ب 1 (Thiamine) إن قلة هذا الفيتامين يسبب الكآبة وقصور في
    التفكير وضعف في التنفس وزيادة في ضربات القلب ويعطى للمصابين بمرض الكآبة
    لتحسين حالتهم.[/size]

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج 14
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج Empty رد: الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 10:42

    2- الكآبة وعلاجها Depression



    أول علاج لك من كآبتك. هو أن توقن تماما من أعماق قلبك وفكرك. أن الكآبة ليست علاجا لمشاكلك

    تحدث
    لك مشكلة. كما أن جميع الناس تحدث لهم مشاكل. فتسبب لك هذه المشكلة حزنا
    في قلبك أو ضيقا. وهذا أيضا يحدث لجميع الناس.. ولكنك أنت بالذات. تستمر
    معك الكآبة مدة أطول مما تستحق. حتي يلاحظ الناس أنها ليست كآبة طبيعية!
    ويحاولون
    أن يعزوك أو يخففوا عنك. ولكنك بإصرار شديد ترفض أن تتعزي. فيسأم الناس من
    الحديث معك ويتركونك. فتجلس في كآبة أكثر وفي انطواء..


    ***

    وهنا
    أسألك: هل استفدت شيئا من كآبتك؟ هل عالجت مشكلتك وهل أراحتك نفسيا من
    الداخل. أم تعبت بالأكثر؟ وهل أراحتك من جهة علاقتك بالناس. أم تعقدت
    علاقاتك بالأكثر؟!


    لا شك أنك خسرت بالكآبة أكثر مما كنت تتوقع..
    وأصبحت كآبتك بسبب المشكلة. هي مشكلة أضخم من المشكلة التي اكتأبت بسببها!!
    وبقيت
    المشكلة الأولي لم تُحل.. مع إضافة مشكلة الكآبة إليها. ومع ما ينتج عن
    ذلك من إنطواء. ومن سوء علاقة مع الناس. وخسارة الجو الهادئ الذي كنت تعيش
    فيه. كما أنك عرضت علي الناس نقصا فيك ما كانوا يعرفونه عنك.. وهو عجزك
    وعدم احتمالك للمشاكل. فلماذا كل هذا؟


    ***

    كن واقعيا. وفكرّ في حل مشاكلك. ولا تركز علي الاكتئاب. وإن لم تجد حلا لمشكلتك. انتظر الرب.. أو احتمل وعش في واقعك.

    وإن
    اكتأبت بحكم الطبيعة البشرية. لا تجعل هذه الكآبة تطول وتستمر. ولا تكشف
    نفسك هكذا أمام الناس. ولا تجعلهم ينظرون إليك في إشفاق. أو في يأس من
    تغيير حالتك.
    حاول أن تكون أقوي من المشكلة. وإن لم تستطع. حولها إلي
    الله الذي هو أقوي من الكل. والذي كل شئ مستطاع عنده... وبعد ذلك انسها في
    يدي الله. ولاتعد تفكر فيها.


    ***

    هناك مشاكل كثيرة. يمكن أن تحل بالايمان والتسليم. وبالصلاة

    ولكن
    لا توجد مشكلة واحدة يمكن حلها بالكآبة إذن عليك أن تؤمن بأن الله موجود.
    ولابد أن يتدخل. وأنه ضابط الكل. يري كل شئ. ولا تفوته ملاحظة شئ. وهو
    يعرف متاعبك أكثر مما تعرفها أنت. ويشفق عليك أكثر مما تشفق علي نفسك..
    ومادام الله يهتم بك. فلا تحمل أنت هموما علي كتفيك. اتركها إلي الله.


    هناك
    مشاكل يمكنك حلها. وهناك مشاكل أخري حلّها في تركها. أو حلها في نسيانها.
    وربما تكون مشكلتك- التي تبدو لك بلا حلّ - هي من هذا النوع.


    ***

    ولكن لعلك تقول: كيف أنسي؟

    كيف
    أنسي المشكلة. وهي لاصقة بذهني أكثر من التصاق جلدي بلحمي؟ افكر فيها كل
    حين: في جلوسي وفي مشيّ. في وجودي وحدي. وفي وجودي مع الناس. لا أفكر إلا
    في مشكلتي. وإن قرأت. أسرح فيها. ولا أتحدث في موضوع سواها. هي بالنسبة لي
    كالنَفَس الداخل والخارج. أحسست أو لم أحسّ..!!


    هنا. وأقدم لك حلاً عملياً وهو:

    المشغولية

    اشغل نفسك باستمرار. واهرب من هذا الفكر الكئيب

    لابد
    أن تقتنع أن مداومة التفكير في المشكلة تضرك من كل ناحية: تضرك جسدياً
    وعصبياً ونفسياً. وترهقك. وتزيد المشكلة. وفي نفس الوقت لن تصل إلي حلّ.
    إذن اترك هذا التفكير المرَضي. وفي صراحة قل لنفسك : كفاني تعباً من هذا
    التفكير الذي لم يفدني شيئاً..


    ***

    وإن لم تستطع. اشغل نفسك بأي شئ يبعد عنك الفكر المرهق.

    ومن
    هنا كان العمل المستمر مفيداً للذين يشكون من الكآبة. إلي أن يتعبوا من
    العمل. فيناموا في راحة. وتستريح أعصابهم من إرهاق الفكر لها.. كما أن
    العمل يُشعر الإنسان بأنه قادرعلي إنتاج شئ. أو قادر علي تحمل مسئولية.
    فيريحه هذا نفسياً. كما تريحه ثمار عمله. وفي خلال ذلك يكون قد بَعُد عن
    الفكر..


    ***

    غير أن البعض قد يرفضون العمل. أو يهربون منه. لكي يخلو عقلهم مع الفكر..!

    الفكر
    المرضي أصبح - للأسف الشديد - يشكّل أهمية كبري في نفوسهم لا يستغنون
    عنها. فهم يريدون أن يفكروا في المشكلة. وأن يستمروا في هذه الدائرة
    المفرغة التي لا تصل إلي حلّ..


    فإن
    قبلوا العمل. تكون هذه علامة صحية. تدل علي أنهم قبلوا الاستغناء عن الفكر
    - ولو قليلا - في فترة العمل. وهذا حسنى جداً. مجرد قبولهم العمل. أمر
    مفيد. حتي لو كان ذلك تغصباً.. وتزداد حالتهم تحسناً. كلما قبلوا العمل
    برضي. ووجدوا فيه متعةً


    ***

    وأحياناً يكون رفضهم للعمل. بحجة أن أعصابهم مرهقة. وقدرتهم الجسدية لا تمكنهم من العمل..!

    وهذه
    الحجة قد تكون حقيقية عند البعض إلي حدّ ما..وقد تكون وهمية عند البعض
    الآخر. أو يكون وراءها عامل نفسي.. مثل شخص كلما يُعرض عليه العمل. يشعر
    بإعياء جسدي مفاجئ. هو ردّ فعل لرغبته الداخلية في عدم العمل.


    علي
    أية الحالات يكون العمل حسب الطاقة. وقد يكون أيضاً عن طريق التدرج. حسبما
    يقدر المكتئب. وحسبما يستجيب للعمل. ويحسن عرض أعمال عليه. يختار منها ما
    يشاء أو ما يناسبه..


    فإن لم يقدر علي العمل اليدوي. هناك أنواع أنشطة. وألوان من التسلية والترفيهات والقراءة قد تشغله. وهناك علاج آخر هو الموسيقي.

    ***

    الموسيقي كعلاج

    لا
    شك أن هناك أنواعاً من الموسيقي لها تأثير قوي علي النفس. ويمكنها أن تريح
    وأن تهدّئ. وأن تُبعد عن الانسان جو الحزن والكآبة. وتنقله إلي أجواء
    أخري..


    ويمكن
    اختيار قطع الموسيقي المفيدة التي لا تضر روحياً. وفي نفس الوقت يكون لها
    العمق والتأثير. والقدرة علي التفاعل مع المشاعر المتألمة. وفتح أبواب من
    الرجاء أمامها..
    ولا أظن أن الإنسان المكتئب يرفض الموسيقي. كما أن
    الموسيقي ليس معناها الغناء. فهناك موسيقي عميقة لا يصاحبها غناء..
    والمفروض طبعا البعد عن الموسيقي الحزينة التي قد تُبقي المكتئب في حزنه
    وانطوائه.


    ***

    إن
    الموسيقي هي علاج للنفس من الداخل. علاج للأحاسيس والمشاعر. وقد تكون أكثر
    تأثيراً من النصائح والعظات في كثير من الأحيان. وربما تشبهها في بعض
    الأوقات تراتيل وألحان معينة.


    علي أن البعض قد يلجأ إلي العلاج الكيميائي عن طريق العقاقير.

    ولي ملاحظات علي هذا العلاج .مع مقارنته بالعلاج النفسي.ثم أيضا بالعلاج الروحي

    ***

    العلاج بالعقاقير

    العلاج
    بالعقاقير قد يكون مقبولا. حينما يكون المريض في حالة عصبية معينة. أو في
    حالة نفسية لا تقبل التفاهم ولا الحوار. أو في حالة تصميم شديد علي ما هو
    فيه..
    فيعطونه العقاقير للتهدئة لتهدئ أعصابه. ويصبح في حالة تسمح بالعلاج النفسي.


    كأن
    يكون هناك فكر يرهق المريض جداً. ويضغط علي أعصابه ونفسيته ضغطاً عنيفاً
    لا يحتمله. بل قد يطرد عنه النوم طرداً بسبب كثرة التفكير. ولذلك فهو في
    حالة ماسة إلي فترة من الراحة. تهدأ فيها أعصابه. وبالتالي تهدأ نفسيته.
    وهنا يعطونه العقاقير كمسكنات أحياناً. أو لكي ينام ويستريح من الفكر...


    وهنا قد تبدو العقاقير ضرورة للمريض الهائج أو للمريض المرهق. أو للذي يرفض الاعتراف بأنه مريض..

    نقول هذا مع اعترافنا بأضرار كثير من العقاقير وما تحدثه من أضرار جانبية Side effects . ولكن قد لا يجد الطبيب علاجاً غيرها في بعض الحالات الصعبة. ولكني أقول في صراحة:

    ***

    لا يصح أن تكون العقاقير علاجاً دائماً. أوالعلاج الوحيد. ولكن العلاج النفسي في موضوع الكآبة أفضل منها بكثير. حين يأتي موعده..

    إن
    المريض قد يأخذ المهدئات أو المسكنات أو المنومات. لكي يستريح من الفكر
    الذي يتعبه. وقد يهدأ أو ينام. ثم يصحو أو يفيق. فيجد الفكر مازال أمامه.
    فيأخذ قدراً آخر من العقاقير. وتتكرر العملية.. وقد لا يأتي العقار
    بنتيجة. فتزداد الكمية المعطاة له. أويعطونه عقاراً آخر أو عقاراً أكثر
    تأثيراً. أو يُستبدل المسكن بمنوّم.


    ومن كثرة المنومات قد يترهل جسمه. أو تضعف ذاكرته. أو يصبح في حالة "دروخة" مستمرة ويستمر الفكر المتعب معه.

    ***

    وهنا أحب أن أقول حقيقة هامة وهي:

    إن العقاقير ربما تكون لعلاج النتائج. وليس لعلاج الأسباب

    والأسباب هي الأفكار والمشاعر التي سببت الكآبة. وأيضا أسباب هذه الأفكار والمشاعر. وأيضاً نوعية النفسية. ونوعية العقلية والتفكير.

    ما
    علاقة العقاقير بكل هذا؟ وإن عالجت سبباً. ربما تتلف إلي جواره شيئاً آخر.
    وإن جعلت المريض ينسي فكره المرهق. ربما تؤثر علي ذاكرته بوجه عام!
    إن أسباب الكآبة قد يصلح لها العلاج النفساني بأسلوب أعمق.


    والمشكلة أن العلاج النفساني يحتاج إلي وقت وصبر..

    ففي
    العلاج النفسي. يريد المريض أن يفرّغ كل ما في داخله. ويحكي ما يتعبه. وقد
    يستمر في ذلك بالساعات. والطبيب ليس لديه وقت. وبخاصة إذا تعوّد
    المريض الإطالة. بحكاية قصص لا تنتهي.. وهنا قد يسأم الطبيب. ولا يستمع للأكثر. فيتوقف العلاج النفسي.


    ***

    ونحن لا نلوم الطبيب. فقد يكون له عذره.
    وبخاصة اذا كان كلام المريض متكرراً. يعيد فيه ما تعب الطبيب في سماعه
    والتعليق عليه. وقد يحتج الطبيب بأن تدليل المريض لا يفيده بل قد يضره.
    ويشجعه علي إطالة الجلسة. أو يؤدي إلي وجود دالة بينه وبين الطبيب. فيطلبه
    باستمرار. وفي أوقات عمله مع آخرين. وفي أوقات راحته.


    ***

    لا شك أن العلاج النفساني ليس سهلا. ويحتاج إلي صبر واحتمال. كما يحتاج أيضاً إلي حكمة. وإلي معرفة بالنفس البشرية..

    فقد
    يري الطبيب أن شكوك المريض التي تتعبه ليست سليمة. وأن ما يقدمه من أسباب
    لتعبه. هوكلام مبالغ فيه. و مجرد أوهام. بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً.
    ويشرح كل ذلك للشخص المكتئب. ومع ذلك يبقي مصرا علي فكره. بل ربما يشك
    أحياناً في الطبيب ذاته. وفي كفاءته أو إخلاصه!! إنه مرض..


    لقد
    تحولت الكآبة من أفكار لها أسباب خارجية. إلي مرض.. وعلينا أن نبحث كل
    ذلك. لندخل في علاجه. بل لنقدم نوعاً آخر من العلاج هو العلاج الروحي.


    وللبحث بقية...
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج Empty رد: الكآبه :الاسباب ... التشخيص , العلاج

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأربعاء 11 نوفمبر 2009, 10:53

    ملاحظة
    ان الموضوع منقول ولقد قلت مرارا ان هذا المنتدى هو بمثابة مذكرة لي وللاعضاء نكتب فيها وننقل فيها من النقط والفوائد والمواضيع التي نراها مفيدة ومهمة.... وان وجدت بعض الاشياء الخارجة عن منهاج اهل السنة والجماعة من الامور المعروفة كما اشار هنا كاتب الموضوع عن الموسيقى او الغناء فالكل يعلم ويعرف ان بديلها هو الاناشيد الاسلامية والامداح النبوية والاشعار والقصائد الجميلة واهم من هذا كله هو الاستماع الى صوت جميل رخيم عذب
    ناعم مشوق سلس جاذب الى الفهم والتدبر والخشوع لكلام الله .... هذا الكلام الذي لن تجد احسن ولا افضل ولا اعظم منه علاجا للكآبة ومفيدا للطمانينة والهدوء والرضا وقبول الحياة والتفاعل معها بما فيها من خير وشر....وهم وفرح ومسرات وكدرات.
    المسلم المحتسب لاجره ومصابه يرضى فله الرضى والذي يسخط فله السخط والعياذ بالله
    الا بذكر الله تطمئن القلوب

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 16:12