موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    ما هي آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    ما هي آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟ Empty ما هي آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة السبت 07 نوفمبر 2009, 02:13

    ما هي آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟
    الاجابة للشيخ صالح الكرباسي


    تسمى الآية ( 61 ) من سورة آل عمران بآية المباهلة ، و هي : ﴿ فَمَنْ
    حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ
    نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا
    وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى
    الْكَاذِبِينَ
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر
    بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ { نَبْتَهِلْ } أي نلتعن .
    و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية و قعت بين
    رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران ، و اليك تفصيلها .
    قصة المباهلة :
    كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى " أبي حارثة " أسقف نَجران
    دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه
    فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم
    لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و
    ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل
    لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ
    فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
    لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و
    آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و
    الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه
    استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم
    الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
    قال العلامة الطريحي ـ صاحب كتاب مجمع البحرين ـ : و قالوا : حتى نرجع و
    ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد
    المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم
    بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا
    نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم
    ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام
    ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم
    أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل
    جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم
    القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك و لكن نصالحك ،
    فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام
    ألفي حُلّة ، ألف في صفر و ألف في رجب ، و على عارية ثلاثين درعا و عارية
    ثلاثين فرسا و ثلاثين رمحا .
    و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد
    تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم
    الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    في من نزلت آية المباهلة :
    لقد أجمع العلماء في كتب التفسير و الحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :
    1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
    2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
    4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
    ففي صحيح مسلم : و لما نزلت هذه الآية : ﴿ ... فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    و في صحيح الترمذي : عن سعد بن أبي وقَّاص قال : لما أنزل الله هذه الآية : ﴿ ... نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دعا رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا ، فقال : " اللهم هؤلاء أهلي " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    و في مسند أحمد بن حنبل : مثله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    و في تفسير الكشاف : قال في تفسير قوله تعالى : ﴿ ...
    فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا
    وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ ...
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    ، فأتى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و قد غدا محتضنا الحسين ،
    آخذا بيد الحسن ، و فاطمة تمشي خلفه و علي خلفها ، و هو يقول :
    " إذا أنا دعوت فأَمّنوا " فقال أسقف نجران : يا معشر النصارى لأرى و جوها
    لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا و لا
    يبقى على وجه الأرض نصارى إلى يوم القيامة ... " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    و هناك العشرات من كتب التفسير و الحديث ذكرت أن آية المباهلة نزلت في أهل البيت ( عليهم السَّلام ) لا غير ، و لا مجال هنا لذكرها .
    نقاط ذات أهمية :
    و ختاماً تجدر الإشارة إلى نقاط ذات أهمية و هي :
    1. إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، و إنما هو إختيار
    إلهي هادف و عميق الدلالة ... و قد أجاب الرسول ( صلَّى الله عليه و آله )
    حينما سئل عن هذا الإختيار بقوله : " لو علم الله تعالى أن في الأرض عبادا
    أكرم من علي و فاطمة و الحسن و الحسين لأمرني أن أباهل بهم ، و لكن أمرني
    بالمباهلة مع هؤلاء فغلبت بهم النصارى " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
    2. إن ظاهرة الإقتران الدائم بين الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و أهل
    بيته ( عليهم السَّلام ) تنطوي على مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية ،
    روحية ، سياسية مهمة ، إذ المسألة ليست مسألة قرابة ، بل هو إشعار رباني
    بنوع و حقيقة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله
    أهل البيت ( عليهم السَّلام ) بما حباهم الله تعالى من إمكانات تؤهلهم
    لذلك .
    3. لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية { أنفسنا } لأستطعنا أن
    ندرك قيمة هذا النص في سلسلة الأدلة المعتمدة لإثبات الإمامة ، إذ أن هذه
    المفردة القرآنية تعتبر علياً ( عليه السَّلام ) الشخصية الكاملة المشابهة
    في الكفاءات و الصفات لشخصية الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله )
    بإستثناء النبوة التي تمنح النبي خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان
    موقعه و منزلته .
    4. فالإمام علي ( عليه السَّلام ) إنطلاقاً من هذه المشابهة الفكرية و
    الروحية هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) في
    حياته و بعد مماته لما يملكه من هذه المصداقية الكاملة .
    و قد أكَّد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) هذه الحقيقة في أحاديث واضحة الشكل و المضمون .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 17:09