الآيات هو أحد العلوم الشرعية الذي يتعلق بالقرآن والسنة النبوية،
وهو يهتم بالآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة. ويعرف النسخ بأنه إلغاء
حكم شرعي ورد في آية أو حديث وإحلال حكم آخر محله. أي أن النسخ لا يقع إلا
في الاحكام الشرعيه ولا نسخ إلا بحكم شرعي. وقد استبط رجال الدين فكرة
الناسخ والمنسوخ من آيات قرآنية تتحدث عن النسخ مثل: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِ﴾ ومنها اعتبروا أن النسخ يعني إلغاء الحكم الشرعي، كما دعم ذلك عدة احاديث تنسب لنبي الإسلام محمد بن عبد الله قام فيها بإلغاء أحكام كان قد أقرها فيما قبل مثل تحريم زواج المتعة بعد إباحته عنج المسلمين السنة. ومن أمثلة الآيات المنسوخه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وهي منسوخه بالآية ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾. وهناك نسخ القرآن بالقرآن ونسخ السنة بالقرآن ونسخ القرآن بالسنة.
في العقيدة الإسلامية، النسخ هو إبدال حكم بحكم آخر أو آية قرآنية بأخرى في وقت الرسول محمدعليه الصلاة والسلام النسخ هو رفع الحكم الشرعي(المنسوخ)، بنص شرعي (الناسخ). وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد.
وقد جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله الله بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، ذكر القرآن: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) .
وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها كما ذكر القرآن: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾(المائدة48)،
واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة
أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله
دينه، كما أخبر الله بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3).
وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن ، وأفرده بعضهم بالكتابة.
ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات
والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر
والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال .
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .
وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل
الصريح عن النبي ، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه قوله: ( كنت نهيتكم
عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول أنس
في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا
عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري .
ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .
ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض
الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ .
//
[عدل] أنواع النسخ
والنسخ على أنواع، فمنها نسخ القرآن بالقرآن، ومثاله نَسْخُ قول القرآن:
{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس }
(البقرة:219) فقد نسختها آية: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس
من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز
بالاتفاق .
ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس، الذي كان ثابتًا بالسنة بقول القرآن: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قول القرآن: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) .
ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة،
الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال:
( رخص رسول الله عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب
البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة آخراً .
ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:
الأول: نسخ التلاوة والحكم معًا، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان
فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم
وغيره .
الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قول القرآن:
{ الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا
مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين }
(الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي
قول القرآن:
{ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا
مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون
} (الأنفال:65) .
الثالث: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومنه ما سبق في حديث عائشة ا: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكمًا لا تلاوة .
[عدل] الحكمة من النسخ
ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد،
ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد
تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك
المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك
عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول .
ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه، ومنها
كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها، لأن النسخ إن كان إلى أشق
ففيه زيادة ثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل
بأحكام شرعه، والفقه في أحكام دينه، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه .
[عدل] النسخ في الشرائع الاخرى غير الاسلام
ورد النسخ في اليهودية والنصرانية مع ان الكثير منهم يعترض على النسخ في الإسلام وهذا ثابت في نصوص الكتاب المقدس
[عدل] انتقادات
حديثا توجه لفكرة النسخ العديد من الانتقادات من قبل غير المسلمين
ومجموعة من المثقفين والباحثين المسلمين، حيث اعتبروا أن النسخ بمفهومه
التراثي ليس هو المقصود بالنسخ الوارد بالقرآن [1][2].
من موقع أهل القرآن.، كما يرفض بعضهم تسمية التقسيم المرقم الموجود
بالقرآن بالآية مما يلغي فكرة نسخ آيات القرآن لبعضها من الأساس [2]. أما غير المسلمين اعتبروه طعن في صحة القرآن ودليل على عدم نبوة محمد لاعتبارهم أن الله لن يلغي أحكامه وأوامره [3][4].
[عدل] المصادر
وهو يهتم بالآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة. ويعرف النسخ بأنه إلغاء
حكم شرعي ورد في آية أو حديث وإحلال حكم آخر محله. أي أن النسخ لا يقع إلا
في الاحكام الشرعيه ولا نسخ إلا بحكم شرعي. وقد استبط رجال الدين فكرة
الناسخ والمنسوخ من آيات قرآنية تتحدث عن النسخ مثل: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِ﴾ ومنها اعتبروا أن النسخ يعني إلغاء الحكم الشرعي، كما دعم ذلك عدة احاديث تنسب لنبي الإسلام محمد بن عبد الله قام فيها بإلغاء أحكام كان قد أقرها فيما قبل مثل تحريم زواج المتعة بعد إباحته عنج المسلمين السنة. ومن أمثلة الآيات المنسوخه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وهي منسوخه بالآية ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾. وهناك نسخ القرآن بالقرآن ونسخ السنة بالقرآن ونسخ القرآن بالسنة.
في العقيدة الإسلامية، النسخ هو إبدال حكم بحكم آخر أو آية قرآنية بأخرى في وقت الرسول محمدعليه الصلاة والسلام النسخ هو رفع الحكم الشرعي(المنسوخ)، بنص شرعي (الناسخ). وعلى هذا فلا يكون النسخ بالعقل والاجتهاد.
وقد جاءت العقائد السماوية كافه بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله الله بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: { أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره } (المؤمنون:32) إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، ذكر القرآن: { لكل أمة جعلنا منسكًا هم ناسكوه } (الحج:67) .
وجاءت شريعة الإسلام ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها كما ذكر القرآن: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾(المائدة48)،
واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة
أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله
دينه، كما أخبر الله بقوله: { اليوم أكملت لكم دينكم } (المائدة:3).
وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن ، وأفرده بعضهم بالكتابة.
ومجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات
والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر
والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال .
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ .
وقد حدَّد أهل العلم طرقًا يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل
الصريح عن النبي ، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه قوله: ( كنت نهيتكم
عن زيارة القبور ألا فزروها ) رواه مسلم .
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول أنس
في قصة أصحاب بئر معونة: ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ ( بلِّغوا
عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه ) رواه البخاري .
ومن طُرق النسخ أيضًا إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر .
ولا بد من الإشارة إلى أن النسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض
الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ .
محتويات |
[عدل] أنواع النسخ
والنسخ على أنواع، فمنها نسخ القرآن بالقرآن، ومثاله نَسْخُ قول القرآن:
{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس }
(البقرة:219) فقد نسختها آية: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس
من عمل الشيطان فاجتنبوه } (المائدة:90) وهذا النوع من النسخ جائز
بالاتفاق .
ومنها نَسْخُ السنة بالقرآن، كنسخ التوجُّه إلى قبلة بيت المقدس، الذي كان ثابتًا بالسنة بقول القرآن: { فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام } (البقرة:144). ونَسْخُ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان في قول القرآن: { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } (البقرة:185) .
ومن أنواع النسخ أيضاً، نَسْخُ السنة بالسنة، ومنه نسخ جواز نكاح المتعة،
الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال:
( رخص رسول الله عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها ) رواه مسلم وقد بوَّب
البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة آخراً .
ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:
الأول: نسخ التلاوة والحكم معًا، ومثاله حديث عائشة قالت: ( كان
فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات ) رواه مسلم
وغيره .
الثاني: نسخ الحكم وبقاء التلاوة، ومثاله قول القرآن:
{ الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا
مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين }
(الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي
قول القرآن:
{ يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا
مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون
} (الأنفال:65) .
الثالث: نسخ التلاوة مع بقاء الحكم، ومنه ما سبق في حديث عائشة ا: ( ثم نسخن بخمس معلومات ) فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكمًا لا تلاوة .
[عدل] الحكمة من النسخ
ووجود النسخ في الشريعة له حِكَمٌ عديدة، منها مراعاة مصالح العباد،
ولا شك فإن بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، تختلف عنها بعد
تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك
المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك
عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول .
ومن حكم النسخ أيضًا ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه، ومنها
كذلك إرادة الخير لهذا الأمة والتيسير عليها، لأن النسخ إن كان إلى أشق
ففيه زيادة ثواب، وإن كان إلى أخف ففيه سهولة ويسر. وفقنا الله للعمل
بأحكام شرعه، والفقه في أحكام دينه، ويسَّر الله لنا اتباع هدي نبيه .
[عدل] النسخ في الشرائع الاخرى غير الاسلام
ورد النسخ في اليهودية والنصرانية مع ان الكثير منهم يعترض على النسخ في الإسلام وهذا ثابت في نصوص الكتاب المقدس
[عدل] انتقادات
حديثا توجه لفكرة النسخ العديد من الانتقادات من قبل غير المسلمين
ومجموعة من المثقفين والباحثين المسلمين، حيث اعتبروا أن النسخ بمفهومه
التراثي ليس هو المقصود بالنسخ الوارد بالقرآن [1][2].
من موقع أهل القرآن.، كما يرفض بعضهم تسمية التقسيم المرقم الموجود
بالقرآن بالآية مما يلغي فكرة نسخ آيات القرآن لبعضها من الأساس [2]. أما غير المسلمين اعتبروه طعن في صحة القرآن ودليل على عدم نبوة محمد لاعتبارهم أن الله لن يلغي أحكامه وأوامره [3][4].
[عدل] المصادر
- ^ ٱلقول (ناسخ ومنسوخ في القرآن) هو تحريف للكلم عن مواضعه ولغو كافرين فى ٱلقرءان. بقلم سمير إبراهيم خليل حسن، موقع الحوار المتمدن - العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8 .
- ^ أ ب لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن الكريم، للدكتور أحمد صبحي منصور
- ^ الناسخ والمنسوخ فى القرآن موسوعة تاريخ أقباط مصر.
- ^ الكلام الناسخ والمنسوخ