]الحمد لله
القرآن الكريم هو كلام رب العالمين أنزله الله على رسوله محمد صلى الله
عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : (( هو الذي ينزل على عبده
آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور )) الحديد : 9
وقد بين الله في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات
والأرضين وفصل فيه الحلال و الحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات
والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة
دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين وجعله تبيانـــاً لكل شيء : ((
ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) النحل :
89 .
وفي القرآن الكريم بيان لأسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الإيمان
بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : (( آمن الرسول بما أنزل إليه
من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من
رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) البقرة : 285 .
وفي القرآن الكريم بيان لأحوال يوم الدين وما بعد الموت من البعث والحشر
والعرض والحساب ووصف الحوض والصراط والميزان والنعيم والعذاب وجمع الناس
لذلك اليوم العظيم : (( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا
ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً )) النساء : 87 .
وفي القرآن الكريم دعوة إلى النظر والتفكر في الآيات الكونية والآيات
القرآنية : (( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )) يونس : 101 . وقال
سبحانه : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24 .
والقرآن الكريم كتاب الله إلى الناس كافة : (( إنا أنزلنا عليك الكتاب
للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل
)) الزمر/41 .
والقرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب كالتوراة والإنجيل ومهيمن
عليها كما قال سبحانه و تعالى : (( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما
بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه )) المائدة : 48 .
وبعد نزول القرآن أصبح هو كتاب البشرية إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به
فهو كافر يعاقب بالعذاب يوم القيامة كما قال سبحانه : (( والذين كذبوا
بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون )) الأنعام/49 .
ولعظمة القرآن وما فيه من الآيات والمعجزات والأمثال والعبر إلى جانب
الفصاحة وروعة البيان قال الله عنه : (( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم
يتفكرون )) الحشر : 21 .
وقد تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله أو آية من
مثله فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا كما قال سبحانه : (( قل لئن اجتمعت الإنس
والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض
ظهيراً )) الإسراء : 88 .
ولما كان القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ، وأتمها و أكملها وآخرها ،
أمر الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بإبلاغه للناس كافة بقوله : ((
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و
الله يعصمك من الناس )) المائدة : 67 .
ولأهمية هذا الكتاب وحاجة الأمة إليه فقد أكرمنا الله به فأنزله علينا
وتكفل بحفظه لنا فقال : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) الحجر
: 9 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .
القرآن الكريم هو كلام رب العالمين أنزله الله على رسوله محمد صلى الله
عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : (( هو الذي ينزل على عبده
آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور )) الحديد : 9
وقد بين الله في القرآن الكريم أخبار الأولين والآخرين وخلق السماوات
والأرضين وفصل فيه الحلال و الحرام وأصول الآداب والأخلاق وأحكام العبادات
والمعاملات وسيرة الأنبياء والصالحين وجزاء المؤمنين والكافرين ووصف الجنة
دار المؤمنين ووصف النار دار الكافرين وجعله تبيانـــاً لكل شيء : ((
ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )) النحل :
89 .
وفي القرآن الكريم بيان لأسماء الله وصفاته ومخلوقاته والدعوة إلى الإيمان
بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر : (( آمن الرسول بما أنزل إليه
من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من
رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) البقرة : 285 .
وفي القرآن الكريم بيان لأحوال يوم الدين وما بعد الموت من البعث والحشر
والعرض والحساب ووصف الحوض والصراط والميزان والنعيم والعذاب وجمع الناس
لذلك اليوم العظيم : (( الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا
ريب فيه ومن أصدق من الله حديثاً )) النساء : 87 .
وفي القرآن الكريم دعوة إلى النظر والتفكر في الآيات الكونية والآيات
القرآنية : (( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض )) يونس : 101 . وقال
سبحانه : (( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24 .
والقرآن الكريم كتاب الله إلى الناس كافة : (( إنا أنزلنا عليك الكتاب
للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل
)) الزمر/41 .
والقرآن الكريم مصدق لما بين يديه من الكتب كالتوراة والإنجيل ومهيمن
عليها كما قال سبحانه و تعالى : (( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما
بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه )) المائدة : 48 .
وبعد نزول القرآن أصبح هو كتاب البشرية إلى أن تقوم الساعة فمن لم يؤمن به
فهو كافر يعاقب بالعذاب يوم القيامة كما قال سبحانه : (( والذين كذبوا
بآياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون )) الأنعام/49 .
ولعظمة القرآن وما فيه من الآيات والمعجزات والأمثال والعبر إلى جانب
الفصاحة وروعة البيان قال الله عنه : (( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل
لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم
يتفكرون )) الحشر : 21 .
وقد تحدى الله الإنس والجن على أن يأتوا بمثله أو بسورة من مثله أو آية من
مثله فلم يستطيعوا ولن يستطيعوا كما قال سبحانه : (( قل لئن اجتمعت الإنس
والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض
ظهيراً )) الإسراء : 88 .
ولما كان القرآن الكريم أعظم الكتب السماوية ، وأتمها و أكملها وآخرها ،
أمر الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بإبلاغه للناس كافة بقوله : ((
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و
الله يعصمك من الناس )) المائدة : 67 .
ولأهمية هذا الكتاب وحاجة الأمة إليه فقد أكرمنا الله به فأنزله علينا
وتكفل بحفظه لنا فقال : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) الحجر
: 9 .
من كتاب أصول الدين الإسلامي للشيخ محمد بن إبراهيم التويجري .