موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

2 مشترك

    من كان يريد العزة فلله العزة جميعا

    avatar
    احمد ابو عبد الله
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 54

    من كان يريد العزة فلله العزة جميعا Empty من كان يريد العزة فلله العزة جميعا

    مُساهمة من طرف احمد ابو عبد الله الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 10:58

    الله تعالى ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" اليه يصعد الكلم الطيب والعمل..)
    الســــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبــركــاتــه

    بســـــــــم الله الرحمن الــرحـــيــم

    الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة والتسليم على سيدنا مــحــمــد امام الأنبياء والمرسلين ، وعلى آلــه وصحبه والتابعين الى يوم الدين .


    >> قال الـلـه تـعـالـى <<

    ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ). الآية الكريمة


    ( من كان يريد العزة ) هذا بيان من الله تعالى واعلان لجميع العقلاء ذوي الارادات السامية ، وأولي الهمم العالية ، الطامحين الى العزة والكرامة ، والمترفعين عن المذلة والمهانة ، يعرض الله تعالى في هذا الاعلان عرضا" فيه تحريض وتشويق ، للمسارعة الى هذه العروض ، والمسابقة في ميدان الظفر به ، فيقول سبحانه : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا") . فينشط الهمم ويحرك العزائم نحو ارادة العزة والسعي في تحصيلها ، ويبين لهم أنهم مهما بذلوا جهودهم للحصول عليها عند غير الله تعالى لا يجدونها ، فان العزة لله جميعا" ، فلا يظفرون بها ، ولا يحصلون عليها الا بحبه والتقرب اليه ، فاذا تقربوا لرب العزة أظلهم بظلال العزة ، وحفاهم بحفاوة الكرامة .
    ثم بين لهم طريق التقرب اليه فقال : ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .
    والمعنى : أن من أراد العزة حقا" فليطلبها ممن له العزة جميعا" ، وهو الله رب العزة والجلال ، فاذا سأل عن السبيل الموصلة الى العزة ، فالسبيل الى ذلك هو التقرب اليه سبحانه ، بما شرع من الكام الطيب والعمل الصالح ، فان الكلم الطيب والعمل الصالح يقربان العبد الى الله القوي العزيز ، وهما كريمان عند الله تعالى ، لهما شأن كبير ومقام عزيز ، يرفعان الى ديوان عليين للرقم والتسجيل ، وبذلك ينالون الكرامة والشرف ؛ لتسجيلهم في سجل الشرف .
    وكتاب عليين هو عند سدرة المنتهى التي تنتهي اليها أعمال العباد ، التي ترفعها الملائكة عليهم السلام ، كما جاء ذلك عن السلف الصالح ، وقد دل على ذلك عموم ما جاء في الحديث الذي رواه الامام أحمد وغيره ، عن ابن مسعود رضي اللهعنه قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انتهى به الى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السابعة ، ينتهي اليها ما يعرج من الأرض ، فيقبض منها ، واليها ينتهي ما يهبط من فوقها ، فيقبض منها .
    ثم ان الأقوال الطيبة والأعمال الصالحة تجتمع وهي متمثلة بأمثلة نورانية ، ويتعاطفن عند عرش الرحمن ، يذكرن بصاحبهن ويشفعن به ، ويدل على ذلك ما رواه ابن ماجه ، عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلـه وسلم : { ان مما تذكرون من جلال الله : التسبيــح والتــهــليــل والتحمــيــد ، ينعطفن حول العرش ، لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ــ أو لا يزال له ــ من يذكره } .
    ورواه الامام أحمد بلفظ : { ألا يحب أحدكم أن لا يزال له عند الله شيء يذكر به } .
    قال المنذري : رواه ابن ابي الدنيا ، والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم . وسيأتي الكلام عليه ان شاء الله تعالى.

    والآن نعود الى قوله تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا" ) .
    الــعــز : مضاد للذل ، قال تعالى : ( وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شىء قدير ) ، فلا سبيل لنيل العز الحقيقي الدائم في الدنيا وفي الآخرة الا بالتقرب الى الله تعالى الذي هو رب العزة ، ولا يتقرب اليه الا بما شرع من الأقوال والعمال عاى لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم .
    قال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) .
    روى الحاكم في ( التــاريــخ ) واليلمي ، وابن عساكر ، عن أنس رضي الله عنه قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : { ان الله تعالى يقول كل يوم : أنا ربكم العزيز ، فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز } . انظر ( الـدر المنثــور ).
    وروى الحاكم وقال : صحيح على سرطهما ، عن طارق قال : خرج عمر رضي الله عنه الى الشام ومعنا أبو عبيدة رضي الله عنه ، فأتواعلى مخاضة ــ أي : مجتمع ماء ــ وعمر على ناقة له ، فنزل وخلع خفيه فوضعهما على عاتقه ، وأخذ بزمام ناقته فخاض ، فقال أبو عبيدة : يأمير المؤمنين أنت تفعل هذا ! ما يسرني أن أهل البلد استشرفوك ــ أي : هم ينظرون اليك ـ...
    فقال عمر : أوه ، ولو يقول ذا غيرك يا أبا عبيدة لجعلته نكالا" لأمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، انا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالاسلام ، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا به اذلنا الله .
    وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : { بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم } .
    رواه احمد والطبراني وابن ابي شيبة والبيهقي وغيرهم .
    فمن ابتغى العزة من عند غير الله تعالى أذله الله تعالى ، قال تعالى :
    ( أيبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا" ) .
    روى الحكيم الترمذي ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مرفوعا" : { من اعتز بالعبيد أذله الله تعالى } .
    وقال الله تعالى : ( واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا" * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا" ) .
    وأما العزة التي يتصف بها أعداء الله تعالى فهي خيال العزة الموهومة المزعومة عندهم ، فانهم يتعززون بذلك الخيال الذي لا حقيقة له ، قال تعالى : ( بل الذين كفروا في عزة وشقاق ) . أي : في تعزز ومشاقة للمؤمنين ، ومن هذا قوله تعالى : ( واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم ) . أي : راح يتعزز بالاثم الذي هو باطل وهو ضار له ، غير نافع ( كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء ) ، فيسعى اليه ظانا" أنه ماء نافع وعذب فرات ( حتى اذا جاء لم يجده شيئا" ) . لا شيئيه له في الخارج ، وانما هو الخيال الموصل الى الخيال .
    ولا ريب أن العزة الحقيقية تستلزم القوة والغلبة .
    قال الله تعالى : ( ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوى عزيز ) .
    وقال الله تعالى : ( وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا" عزيزا" ) .
    فقرن بين العزة والقوة ، ومن هذا قوله صلى الله عليه وآله وسلم لخالد بن الوليد رضي الله عنه لما شكى اليه وجعا" في جسده قال له : { ضع يدك على ما تألم من جسدك وقل : بســـم الـلـه ــ ثلاثا" ــ ثم قل : أعــوذ بعـزة الـلـه وقـدرتـه مـن شــر مـا اجـد وأحـاذر ــ سبــع مــرات ــ } .
    فكما أن العزة كلها لله تعالى ، كذلك القوة كلها لله تعالى ، ومن كانت عزته بالله فقوته بالله تعالى ، قال الله تعالى : ( ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا" وأن الله شديد العذاب ) .
    وقد يقترن اسم العزيز بالرحيم ، ليبين لعباده أن عزته سبحانه المستلزمة لقوته وغالبيته على غيره ــ في تصرفاته في خلقه ــ فان ذلك بالحكمة لا بالبعث ولا الباطل ، بل هو الحكيم الذي يضع الأمور في مواضيعها الائقة بها .
    فبعزته يقهر وينتقم ممن يستحق ذلك ، قال الله تعالى : ( ان الذين كفروا بأيات الله لهم عذاب شديد والله عزيز ذو انتقام ) . وبعزته يرحم كل من هو أهل لذلك ، قال الله تعالى : ( وتوكل على العزيز الرحيم ) . فمن توكل على الله تعالى فقد اعتمد واستند الى عزيز غالب قوي لا يغلب ، ورحيم بمن توكل عليه ، بل هو أرحم بنفسه من نفسه ، وان العبد اذا توكل على ربه سبحانه فقد أيقن أن ربه رحيم به رحيم به ، ولذلك فوض اليه بل أيقن أنه سبحانه أرحم به من نفسه ، ولذلك خرج من أعتماده على نفسه واعتمد واتكل على ربه فلا بد وأن يرحمه الله تعالى .

    ولنرجع الان الى الاية الكريمة

    قال الله تعالى : ( اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) .
    أي : يرفعه الله تعالى اليه كما جاء في ( صحيح ) مسلم عن ابي موسى رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخمس كلمات فقال : { ان الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له ان ينام ، يخفض القسط ويرفعه . يرفع اليه عمل الليل قبل عمل النهار ، وعمل النهار قيل عمل الليل ، حجابه النور ، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه } .

    فاليه يصعد الكلم الطيب ، واليه ترفع الأعمال الصالحة ، وذلك بواسطة الملائكة عليهم السلام .

    اخوتي واخواتي المؤمنين ـ سوف اشرح لكم معنى الكلم الطيب ــ والعمل الصالح
    في موضوع لاحق ان شاء الله .

    نفعني الله واياكم والمؤمنين به امين




    للامانه منقول
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    من كان يريد العزة فلله العزة جميعا Empty رد: من كان يريد العزة فلله العزة جميعا

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الثلاثاء 27 أكتوبر 2009, 13:40

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك اخي الكريم
    موضوع شيق واختيار موفق جعله الله في ميزان حسناتك ونفعنا جميعا بما جاء في محتواه والله عز وجل نطلب ان يجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
    تحياتي اليك اخي الكريم وسلامي

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر 2024, 23:10