أسئلة عن ملابس الأطفال )) أجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :
* هناك كثير من ملابس
الأطفال فيها صور لذوات الأرواح ، وبعض هذه الملابس مما يمتهن مثل الحذاء
والملابس الداخلية للأطفال دون الثالثة ، ومنها ما لا يمتهن بل يحافظ
عليها وعلى نظافتها ، فما حكم هذه الملابس ؟
الجواب : يقول أهل العلم : إنه يحرم
إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام
. فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين
أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد
من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه
البلاد وتهوين أمرها بينهم .
* هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟
الجواب : هذه مفهومة من الجواب الأول ،
قلت : إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ،
وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .
* هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟
الجواب : نعم يدخل .
*وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟
الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين
بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) (16)،
ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم
الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى { ولا تهنوا ولا تحزنوا
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران : 139 ) وقال الله
تعالى { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله }
( التوبة : 33)
* هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة التي تبدي فخذيه ؟
الجواب : من المعلوم أن مادون سبع سنين لا
حكم لعورته ، لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا
شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل ،
بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون
نظر الناس إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها ،
فالذي أرى أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة ، وأن
يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير :
* هناك كثير من ملابس
الأطفال فيها صور لذوات الأرواح ، وبعض هذه الملابس مما يمتهن مثل الحذاء
والملابس الداخلية للأطفال دون الثالثة ، ومنها ما لا يمتهن بل يحافظ
عليها وعلى نظافتها ، فما حكم هذه الملابس ؟
الجواب : يقول أهل العلم : إنه يحرم
إلباس الصبي ما يحرم إلباسه كبير ، وما كان فيه صور فإلباسه الكبير حرام
. فيكون إلباسه الصغير حراما أيضا ، وهو كذلك . والذي ينبغي للمسلمين
أن يقاطعوا مثل هذه الثياب والأحذية حتى لا يدخل علينا أهل الشر والفساد
من هذه النواحي ، وهي إذا قوطعت فلن يجدوا سبيلا إلي إيصالها إلي هذه
البلاد وتهوين أمرها بينهم .
* هل يجوز لبس الأطفال الذكور مما يخص الإناث كالذهب والحرير أو غيره والعكس ؟
الجواب : هذه مفهومة من الجواب الأول ،
قلت : إن العلماء يقولون إنه يحرم إلباس الصبي ما يحرم إلباسه البالغ ،
وعلى هذا فيحرم إلباس الأطفال من الذكور ما يختص بالإناث وكذلك العكس .
* هل يدخل تحت هذا إسبال الثياب للأطفال الذكور ؟
الجواب : نعم يدخل .
*وما فيه تشبه للكفار وغيره كالقبعة والبنطلون ؟
الجواب : هذا باب آخر ، تشبه المسلمين
بالكفار في اللباس أو غيره سواء كانوا ذكورا أو إناثا صغارا أو كبارا محرم
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) (16)،
ولأنه يجب أن يكون للمسلمين شخصية قوية تمنعهم من التبعية لغيرهم ، لأنهم
الأعلون ودينهم هو الأعلى كما قال الله تعالى { ولا تهنوا ولا تحزنوا
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } (آل عمران : 139 ) وقال الله
تعالى { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله }
( التوبة : 33)
* هل يجوز للأطفال ذكورا أم إناثا لبس الملابس القصيرة التي تبدي فخذيه ؟
الجواب : من المعلوم أن مادون سبع سنين لا
حكم لعورته ، لكن تعويد الصبيان والأطفال هذه الألبسة الخالعة القصيرة لا
شك أن سيهون عليهم كشف العورة في المستقبل ،
بل ربما لا يستحي الإنسان إذا كشف فخذه لأنه كان يكشفه صغيرا ولا يهتم به وحينئذ يكون
نظر الناس إلي عوراتهم كنظرهم إلي وجوههم في عدم حرمتها والخجل منها ،
فالذي أرى أن يمنع الأطفال وإن كانوا صغارا من مثل هذه الألبسة ، وأن
يلبسوا لباس احتشام بعيد عن المحذور .
المصدر: (( مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة ))
أسئلة عن ملابس الأطفال )) أجاب عليها فضيلة الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين