موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    هذا هو الدجال فاحذره واتقي شره وحذر منه ما استطعت اخوانك

    avatar
    الشيخ الداودي
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 56

    هذا هو الدجال فاحذره واتقي شره وحذر منه ما استطعت اخوانك Empty هذا هو الدجال فاحذره واتقي شره وحذر منه ما استطعت اخوانك

    مُساهمة من طرف الشيخ الداودي الجمعة 16 أكتوبر 2009, 05:56

    معنى الدجال

    لفظ الدجال : مأخوذ من قولهم : دجل البعير ، إذا طلاه بالقطران وغطاه به

    وأصل الدجل : معناه الخلط ، يقال : دجل إذا لبس وموّه

    والدجال : المموِّه الكذاب المُمَخرِق ، وهو من أبنية المبالغة ، على وزن
    فعّال ، أي يكثر منه الكذب والتلبيس ، وجمعه : دجالون ، وجمعه الإمام مالك
    على دجاجلة ، وهو جمع تكسير

    ولفظة الدجال : أصبحت علما على المسيح الأعور الكذاب ، فإذا قيل : الدجال ، فلا يتبادر إلى الذهن غيره

    وسمي الدجال دجالا : لأنه يغطي الحق بالباطل ، أو لأنه يغطي على الناس
    كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم ، وقيل لأنه يغطي الأمر بكثرة جموعه
    والله أعلم
    **********************
    معنى المسيح

    هذه اللفظة تطلق على الصّدّيق وعلى الضّلّيل الكذاب ، فالمسيح عيسى بن
    مريم عليه السلام الصديق ، والمسيح الدجال : الضليل الكذاب، فخلق الله
    المسيحين أحدهما ضد الآخر : فعيسى عليه السلام مسيح الهدى ، يبرئ الأكمه
    والأبرص ويحي الموتى بإذن الله . والدجال – لعنه الله – مسيح الضلالة يفتن
    الناس بما يعطاه من الآيان كإنزال المطر ، وإحياء الأرض بالنبات وغيرهما
    من الخوارق

    وسمي الدجال مسيحا لأن إحدى عينيه ممسوحة ، أو لأنه يمسح الأرض في أربعين
    يوما ، والقول الراجح هو الأول لما جاء في الحديث الذي رواه مسلم ( إن
    الدجال ممسوح العين )ه

    ******************

    صفة الدجال


    .الدجال رجل من آدم ، له صفات كثيرة جاءت بها الأحاديث لتعريف الناس به ،
    وتحذيرهم من شره حتى إذا خرج عرفه المؤمنون فلا يفتنون به ، بل يكونون على
    علم بصفاته التي أخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم وهذه الصفات تميزه عن
    غيره من الناس فلا يغتر به إلا الجاهل الذي سبقت عليه الشقوة نسأل الله
    العافية

    ومن هذه الصفات أنه رجل ، شاب ، أحمر ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس ، أجلى
    الجبهة ، عريض النحر ، ممسوح العين اليمنى ، وهذه العين ليست بناتئه ( أي
    ليست بارزة ) ولا جحراء ( أي ليست غائرة ) كأنها عنبة طافئة ، وعينه
    اليسرى عليها ظفرة غليظة ( وهي لحمة تنبت عند المآقي ) ومكتوب بين عينيه (
    ك ف ر ) بالحروف المقطعة ، أو كافر بدون تقطيع ، يقرؤها كل مسلم كاتب وغير
    كاتب ، ومن صفاته أنه عقيم لا يولد له

    وهذه بعض الأحاديث التي جاء فيها ذكر صفاته السابقة ، وهي من الأدلة على ظهور الدجال

    عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( بينا
    أنا نائم أطوف بالبيت ...... ( فذكر أنه رأى عيسى بن مريم عليه السلام ثم
    رأى الدجال فوصفه فقال : ) فإذا رجل جسيم ، أحمر، جعد الرأس ، أعور العين
    ، كأن عينه عنبة طافئة ، قالوا: هذا الدجال أقرب الناس شبها به ابن قطن)
    رجل من خزاعة

    وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال
    بين ظهراني الناس فقال ( ألا إن الله تعالى ليس بأعور ، ألا وإن المسيح
    الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافئة ) رواه البخاري

    وفي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم في وصف الدجال ( إن مسيح الدجال رجل قصير ، أفجع ، جعد ، أعور ،
    مطموس العين ، ليس بناتئه ولا جحراء ، فإن ألبس عليكم ، فاعلموا أن ربكم
    ليس بأعور ) رواه أبو داود في السنن وهو حديث صحيح

    وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (
    وأما مسيح الضلالة فإنه أعور العين ، أجلى الجبهة ، عريض النحر فيه دفأ -
    أي انحناء - ) رواه أحمد بإسناد صحيح

    وفي حديث حذيفة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( الدجال أعور العين اليسرى ، جفال الشعر – أي كثيره - ) رواه مسلم

    ويلاحظ في الرويات السابقة أن بعضها وصف العين اليمنى بالعور ، وبعضها
    العين اليسرى وكلها روايات صحيحة وهذا فيه إشكال. فذهب الحافظ ابن حجر إلى
    أن حديث ابن عمر الوارد في الصحيحين والذي جاء فيه وصف عينه اليمنى بالعور
    أرجح من رواية مسلم التي جاء فيها وصف العين اليسرى ، لأن المتفق على صحته
    أقوى من غيره. وذهب القاضي عياض إلى أن عيني الدجال كلتيهما معيبه ، لأن
    الرويات كلها صحيحة ، وتكون العين المطموسة والممسوحة هي العوراء الطافئة-
    بالهمز - أي التي ذهب ضوؤها وهي العين اليمنى ، كما في حديث ابن عمر ،
    وتكون العين اليسرى التي عليها ظفرة غليظة وهي الطافية – بلا همز – معيبة
    أيضا فهو أعور العين اليمنى واليسرى معا، فكل واحدة منهما عوراء : أي
    معيبة . وقال النووي في هذا الجمع ( هو نهاية في الحسن ) ورجحه القرطبي

    وفي حديث أنس رضي الله عنه ، قال صلى الله عليه وسلم ( وإن بين عينيه مكتوب كافر ) رواه البخاري

    وفي رواية : ( ثم تهجاها ( ك ف ر ) ، يقرؤه كل مسلم ) رواه مسلم

    وفي رواية عن حذيقة ( يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب ) رواه مسلم

    ومن صفاته أيضا ما جاء في حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها في قصة
    الجساسة ، وفيه قال تميم رضي الله عنه ( فانطلقنا سراعا ، حتى دخلنا الدير
    ، فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط ، وأشده وثاقا ) رواه مسلم

    وفي حديث عمران بن حصين رضي اله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه
    وسلم يقول ( ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجال ) رواه
    مسلم



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 16:38