الأخطاء الشائعة في تصميم مواقع الإنترنت
ما العوامل الرئيسية لنجاح الموقع؟
كتب عامر محمد عامر:
ينفق التجار والشركات الملايين على تصميم واجهات
محلاتهم و مداخل شركاتهم، و تهتم الصحف و المجلات الاخبارية بصفحتها
الأولى أو صفحة الغلاف وتوليها أهمية خاصة في تصميمها عن باقي الصفحات
الداخلية والسبب وراء ذلك هو ادراك هؤلاء لمدى أهمية التصميم الجيد
لمقراتهم التجارية ومدى تأثيرها على العملاء، الشيء نفسه ينطبق على
المواقع الالكترونية على الانترنت و قدرتها على جذب اكبر عدد ممكن من
الزوار وما يجب أن تكون عليه من بساطة في التصميم وسهولة وسرعة التصفح،
وما الى ذلك من وسائل جذب للزوار، الا انه ومع مرور وقت لا بأس به في
استخدام الانترنت فإن المواقع الالكترونية لا تخلو من العيوب والأخطاء في
تصميمها والتي نستعرض أهمها في التالي :
صعوبة قراءة موضوعات الموقع
عند
الشروع في تصميم موقع الكتروني يوضع في الاعتبار العديد من العوامل لنجاحه
أهمها: تسهيل قراءة ما يحتويه الموقع من نصوص من قبل الزائر. لكن المدهش
في الأمر انه وبعد مرور سنوات عديدة على استخدام الانترنت للغرض التجاري
مازلنا نرى العديد من المواقع التي يصعب قراءة محتواها وذلك لأسباب عدة،
إما لصغر حجم الخط المستخدم وعدم تكبيره عند تكبير الصفحة وإما لاستخدام
خلفية ملونة بلون قريب من لون الخط أو أن نوع الخط نفسه لا يوفر سهولة
القراءة مع انه من السهل التغلب على ذلك باختيار الحجم المناسب للنص
ومراعاة الوضوح بين النص والخلفية، وذلك باختيار الألوان المناسبة، فضلا
عن التقنية المستخدمة حاليا التي توفر للمستخدم ميزة التحكم في حجم النص .
ازدحام محتوى الصفحة وقلة الفراغ
يلجأ العديد من مصممي وأصحاب
صفحات الويب الى استغلال كل حيز في الصفحة ليملأوه بمحتويات صورا كانت أو
نصوصا، غير مبالين بما يفضله الزائر من صفحات مريحة للنظر لا تخلو من
فراغات ولاسيما ذات الخلفية البيضاء التي توفر الراحة لأعين من يتصفحها،
والتركيز على ما تحتويه. لذلك يراعى عدم ازدحام الموقع بالمحتويات التي
تبدو مبعثرة في العديد من المواقع وترك مساحات بيضاء على أن تتضمن روابط
لصفحات أخرى تساعد المتصفحين على ايجاد ما يبحثون عنه، وهناك أمثلة عديدة
لمواقع في غاية البساطة ومتعددة المحتوى.
صفحات البداية ذات الرسومات المتحركة
يستعين
المصممون في تصميم اغلب المواقع بتقنية الفلاش للرسوم المتحركة التي
تصحبها عادة مؤثرات صوتية لتصميم المقدمة او صفحة البداية للموقع وهو
الشيء الذي يمل منه الكثيرون الذين يرون فيه مضيعة للوقت تعيقهم عن الدخول
المباشر للمعلومات المهمة بالموقع، فهناك عامل رئيسي لابد أن يراعى في
تصميم المواقع وهو أن وقت متصفحي الانترنت ثمين للغاية، وعليه يجب توفير
المعلومات المهمة، للمتصفح بطريقة سريعة ومباشرة ولا داعي للخوض في مهارات
تصميم غير مجدية.
عدم وضوح الروابط
تعد الروابط من دعائم التصفح
عبر الانترنت واهم الميزات التي تساعد المتصفح على التنقل من موضوع الى
آخر ذات صلة من دون فقدان التركيز فيما يبحث عنه أو يقرأه، أو أحيانا
توجهه الى تفاصيل الموضوع وهي ميزة اضافة رابط أو Hyperlink الى عبارة في
النص أو أيقونة يستعين بها مصمم الصفحة، لكنه في بعض الأحيان - كما لوحظ
في بعض المواقع – لا يوفق في ابراز الرابط الذي يرجع الى عدم اختيار اللون
المناسب الذي يميزه عن باقي النص مع التفضيل أن يوضع تحته خط لجعله واضحا
للمتصفح وتمييز لونه عن باقي النص مع مراعاة تغير اللون عند استخدامه قبل
وبعد.
تعدد قوائم المحتويات و أقسام الموقع
السبب الرئيسي
لاستخدام القوائم هو عرض محتويات الموقع التي تسهل عملية التصفح للزائر
وتساعده على الوصول الى الجزء المراد تصفحه أو ما يبحث عنه في الموقع ومن
دون عناء، ويؤخذ على العديد من المواقع تكرار القوائم التي تحتوي على
روابط صفحات الموقع بالصفحة الرئيسية وتكرارها أحيانا بالصفحات الداخلية،
وذلك عن استعراض مهارات التصميم واستخدام القوائم المنسدلة والأخرى التي
يستعان ببرمجيات الجافا الى آخره من مهارات قد لا يكون لها جدوى وتخلق
حالة من الارتباك لدى زائر الموقع، ويفضل اضافة قائمة بمحتويات الموقع
تتسم بالوضوح والبساطة مع حسن اختيار مكانها بالصفحة كالناحية اليمنى
بالمواقع العربية واليسرى للمواقع الانكليزية أو اللغات التي تقرأ من
اليسار، مما يساعد على سهولة التصفح.
عدم تناسق صفحات الموقع
يتجه
بعض المصممين أحيانا إلى تغيير التصميم والشكل لكل صفحة على حدة من صفحات
الموقع الواحد ويلجأون إلى استخدام العديد من الألوان والخطوط المختلفة في
تصميمهم مما يتسبب في حيرة المتصفح وصعوبة تصفحه للموقع إضافة إلى أن ذلك
يعني فقدان الموقع لصفة الاحتراف، ولحسن الحظ انه لم يعد هناك الكثير من
تلك المواقع بفضل تقنيات التصميم الحديثة مثل تقنيه CSS التي ساعدت على
الحد من ذلك، وعليه يجب مراعاة تناسق صفحات الموقع الواحد وقد لا يضر
اللجوء إلى استخدام ألوان مختلفة لصفحات أو أقسام الموقع على أن يكون ذلك
في خدمة الزائر ولتحديد وتمييز القسم الذي يتصفحه مع توفير رابط للرجوع
الى الصفحة الرئيسية.
كثرة الأيقونات المتحركة والفلاشات
يرى
العديد من أصحاب المواقع أنه يجب جذب انتباه الزائر عن طريق إضافة العديد
من الرسومات المبهرة والأيقونات المتحركة بل والألعاب النارية أحياناً،
بالفعل سيحقق ذلك الإبهار المنشود ولكنه أيضاً سيؤدى إلى فقدان الزائر
تركيزه على مضمون الموقع ويحوله في نظره إلى مولد أكثر منه موقعاً يروج
إلي سلعة أو خدمة أو فكرة ما فاستخدام عامل الإبهار في تصميم المواقع كان
مجديا في بدايات الانترنت، وليس الآن وقد تشبع الزائر منه وأصبح يبحث عن
المعلومة فقط وينشد اليسر وقليلا من الوقت للحصول عليها وعلينا أن ندرك أن
متصفح الانترنت ليس صبوراً بطبيعته.
بطء الموقع وزيادة وقت تحميل صفحاته
من
أهم أسباب فشل المواقع الإلكترونية هو كونها بطيئة في تحميل صفحاتها
للزائر، وقد أثبتت الأبحاث أن متصفحي الانترنت لا ينتظرون أكثر من أربع
ثوان ليظهر الموقع المراد تصفحه، ومن ثم يبدأ بالشكوى منه ويولي النظر
عنه، وبمعنى آخر يبدأ الموقع في فقدان زواره ويرجع السبب في ذلك إلى أن
العديد من مصممي المواقع يكثرون من محتوى الصفحات، غير مبالين أن هناك
الكثيرين من متصفحي الانترنت ما زالوا لا يستخدمون انترنت عالي السرعة في
التصفح بل ومازال البعض يستخدمون طريقة الاتصال التلفوني العادية للدخول
إلي الانترنت، والبعض الآخر يستعين بالاتصال اللاسلكي الذي مازال بطيئاً
في نقل البيانات عن غيره، فعلى المصمم أن يقلل من حجم الملفات والصور في
صفحات الموقع، وأن يختبر الموقع مستعيناً بأبطأ وسائل الاتصال بالانترنت
حتى يتأكد من مدى سرعته لدى عامة المستخدمين.
التنقل الأفقي عبر الصفحة
بعض
المواقع مصممة على ألا تظهر بكاملها على أحجام معينة من ضبط الشاشة وعلى
المتصفح أن يتنقل يميناً ويساراً بواسطة الفارة لاستعراض الجزء المخفي من
الموقع، مما يقلل من سهولة التصفح ويؤدي إلى ملل زواره، قد يقنع المصمم
أحياناً أصحاب المواقع بذلك العيب لإظهار محتوى أكثر لكنه يأتي على الموقع
بنتيجة غير مجدية أو يعد عيباً يجب تفاديه وعلى المصمم برمجة الموقع
ليتناسب مع أغلبية أحجام شاشات المستخدمين لتظهر صفحات الموقع بكاملها دون
عناء المتصفح أو الزائر.
ما العوامل الرئيسية لنجاح الموقع؟
كتب عامر محمد عامر:
ينفق التجار والشركات الملايين على تصميم واجهات
محلاتهم و مداخل شركاتهم، و تهتم الصحف و المجلات الاخبارية بصفحتها
الأولى أو صفحة الغلاف وتوليها أهمية خاصة في تصميمها عن باقي الصفحات
الداخلية والسبب وراء ذلك هو ادراك هؤلاء لمدى أهمية التصميم الجيد
لمقراتهم التجارية ومدى تأثيرها على العملاء، الشيء نفسه ينطبق على
المواقع الالكترونية على الانترنت و قدرتها على جذب اكبر عدد ممكن من
الزوار وما يجب أن تكون عليه من بساطة في التصميم وسهولة وسرعة التصفح،
وما الى ذلك من وسائل جذب للزوار، الا انه ومع مرور وقت لا بأس به في
استخدام الانترنت فإن المواقع الالكترونية لا تخلو من العيوب والأخطاء في
تصميمها والتي نستعرض أهمها في التالي :
صعوبة قراءة موضوعات الموقع
عند
الشروع في تصميم موقع الكتروني يوضع في الاعتبار العديد من العوامل لنجاحه
أهمها: تسهيل قراءة ما يحتويه الموقع من نصوص من قبل الزائر. لكن المدهش
في الأمر انه وبعد مرور سنوات عديدة على استخدام الانترنت للغرض التجاري
مازلنا نرى العديد من المواقع التي يصعب قراءة محتواها وذلك لأسباب عدة،
إما لصغر حجم الخط المستخدم وعدم تكبيره عند تكبير الصفحة وإما لاستخدام
خلفية ملونة بلون قريب من لون الخط أو أن نوع الخط نفسه لا يوفر سهولة
القراءة مع انه من السهل التغلب على ذلك باختيار الحجم المناسب للنص
ومراعاة الوضوح بين النص والخلفية، وذلك باختيار الألوان المناسبة، فضلا
عن التقنية المستخدمة حاليا التي توفر للمستخدم ميزة التحكم في حجم النص .
ازدحام محتوى الصفحة وقلة الفراغ
يلجأ العديد من مصممي وأصحاب
صفحات الويب الى استغلال كل حيز في الصفحة ليملأوه بمحتويات صورا كانت أو
نصوصا، غير مبالين بما يفضله الزائر من صفحات مريحة للنظر لا تخلو من
فراغات ولاسيما ذات الخلفية البيضاء التي توفر الراحة لأعين من يتصفحها،
والتركيز على ما تحتويه. لذلك يراعى عدم ازدحام الموقع بالمحتويات التي
تبدو مبعثرة في العديد من المواقع وترك مساحات بيضاء على أن تتضمن روابط
لصفحات أخرى تساعد المتصفحين على ايجاد ما يبحثون عنه، وهناك أمثلة عديدة
لمواقع في غاية البساطة ومتعددة المحتوى.
صفحات البداية ذات الرسومات المتحركة
يستعين
المصممون في تصميم اغلب المواقع بتقنية الفلاش للرسوم المتحركة التي
تصحبها عادة مؤثرات صوتية لتصميم المقدمة او صفحة البداية للموقع وهو
الشيء الذي يمل منه الكثيرون الذين يرون فيه مضيعة للوقت تعيقهم عن الدخول
المباشر للمعلومات المهمة بالموقع، فهناك عامل رئيسي لابد أن يراعى في
تصميم المواقع وهو أن وقت متصفحي الانترنت ثمين للغاية، وعليه يجب توفير
المعلومات المهمة، للمتصفح بطريقة سريعة ومباشرة ولا داعي للخوض في مهارات
تصميم غير مجدية.
عدم وضوح الروابط
تعد الروابط من دعائم التصفح
عبر الانترنت واهم الميزات التي تساعد المتصفح على التنقل من موضوع الى
آخر ذات صلة من دون فقدان التركيز فيما يبحث عنه أو يقرأه، أو أحيانا
توجهه الى تفاصيل الموضوع وهي ميزة اضافة رابط أو Hyperlink الى عبارة في
النص أو أيقونة يستعين بها مصمم الصفحة، لكنه في بعض الأحيان - كما لوحظ
في بعض المواقع – لا يوفق في ابراز الرابط الذي يرجع الى عدم اختيار اللون
المناسب الذي يميزه عن باقي النص مع التفضيل أن يوضع تحته خط لجعله واضحا
للمتصفح وتمييز لونه عن باقي النص مع مراعاة تغير اللون عند استخدامه قبل
وبعد.
تعدد قوائم المحتويات و أقسام الموقع
السبب الرئيسي
لاستخدام القوائم هو عرض محتويات الموقع التي تسهل عملية التصفح للزائر
وتساعده على الوصول الى الجزء المراد تصفحه أو ما يبحث عنه في الموقع ومن
دون عناء، ويؤخذ على العديد من المواقع تكرار القوائم التي تحتوي على
روابط صفحات الموقع بالصفحة الرئيسية وتكرارها أحيانا بالصفحات الداخلية،
وذلك عن استعراض مهارات التصميم واستخدام القوائم المنسدلة والأخرى التي
يستعان ببرمجيات الجافا الى آخره من مهارات قد لا يكون لها جدوى وتخلق
حالة من الارتباك لدى زائر الموقع، ويفضل اضافة قائمة بمحتويات الموقع
تتسم بالوضوح والبساطة مع حسن اختيار مكانها بالصفحة كالناحية اليمنى
بالمواقع العربية واليسرى للمواقع الانكليزية أو اللغات التي تقرأ من
اليسار، مما يساعد على سهولة التصفح.
عدم تناسق صفحات الموقع
يتجه
بعض المصممين أحيانا إلى تغيير التصميم والشكل لكل صفحة على حدة من صفحات
الموقع الواحد ويلجأون إلى استخدام العديد من الألوان والخطوط المختلفة في
تصميمهم مما يتسبب في حيرة المتصفح وصعوبة تصفحه للموقع إضافة إلى أن ذلك
يعني فقدان الموقع لصفة الاحتراف، ولحسن الحظ انه لم يعد هناك الكثير من
تلك المواقع بفضل تقنيات التصميم الحديثة مثل تقنيه CSS التي ساعدت على
الحد من ذلك، وعليه يجب مراعاة تناسق صفحات الموقع الواحد وقد لا يضر
اللجوء إلى استخدام ألوان مختلفة لصفحات أو أقسام الموقع على أن يكون ذلك
في خدمة الزائر ولتحديد وتمييز القسم الذي يتصفحه مع توفير رابط للرجوع
الى الصفحة الرئيسية.
كثرة الأيقونات المتحركة والفلاشات
يرى
العديد من أصحاب المواقع أنه يجب جذب انتباه الزائر عن طريق إضافة العديد
من الرسومات المبهرة والأيقونات المتحركة بل والألعاب النارية أحياناً،
بالفعل سيحقق ذلك الإبهار المنشود ولكنه أيضاً سيؤدى إلى فقدان الزائر
تركيزه على مضمون الموقع ويحوله في نظره إلى مولد أكثر منه موقعاً يروج
إلي سلعة أو خدمة أو فكرة ما فاستخدام عامل الإبهار في تصميم المواقع كان
مجديا في بدايات الانترنت، وليس الآن وقد تشبع الزائر منه وأصبح يبحث عن
المعلومة فقط وينشد اليسر وقليلا من الوقت للحصول عليها وعلينا أن ندرك أن
متصفح الانترنت ليس صبوراً بطبيعته.
بطء الموقع وزيادة وقت تحميل صفحاته
من
أهم أسباب فشل المواقع الإلكترونية هو كونها بطيئة في تحميل صفحاتها
للزائر، وقد أثبتت الأبحاث أن متصفحي الانترنت لا ينتظرون أكثر من أربع
ثوان ليظهر الموقع المراد تصفحه، ومن ثم يبدأ بالشكوى منه ويولي النظر
عنه، وبمعنى آخر يبدأ الموقع في فقدان زواره ويرجع السبب في ذلك إلى أن
العديد من مصممي المواقع يكثرون من محتوى الصفحات، غير مبالين أن هناك
الكثيرين من متصفحي الانترنت ما زالوا لا يستخدمون انترنت عالي السرعة في
التصفح بل ومازال البعض يستخدمون طريقة الاتصال التلفوني العادية للدخول
إلي الانترنت، والبعض الآخر يستعين بالاتصال اللاسلكي الذي مازال بطيئاً
في نقل البيانات عن غيره، فعلى المصمم أن يقلل من حجم الملفات والصور في
صفحات الموقع، وأن يختبر الموقع مستعيناً بأبطأ وسائل الاتصال بالانترنت
حتى يتأكد من مدى سرعته لدى عامة المستخدمين.
التنقل الأفقي عبر الصفحة
بعض
المواقع مصممة على ألا تظهر بكاملها على أحجام معينة من ضبط الشاشة وعلى
المتصفح أن يتنقل يميناً ويساراً بواسطة الفارة لاستعراض الجزء المخفي من
الموقع، مما يقلل من سهولة التصفح ويؤدي إلى ملل زواره، قد يقنع المصمم
أحياناً أصحاب المواقع بذلك العيب لإظهار محتوى أكثر لكنه يأتي على الموقع
بنتيجة غير مجدية أو يعد عيباً يجب تفاديه وعلى المصمم برمجة الموقع
ليتناسب مع أغلبية أحجام شاشات المستخدمين لتظهر صفحات الموقع بكاملها دون
عناء المتصفح أو الزائر.