موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت Empty الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الأحد 26 سبتمبر 2010, 17:48

    الكيس من دان نفسه
    عن ابي يعلى شداد بن اوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    (( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت , والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى
    على الله الاماني )) .
    رواه الترمذي وقال حديث حسن .
    وقال الترمذي وغيره من علماء المسلمين : معنى ’’ دان نفسه ,, : حاسبها
    لغة الحديث : الكيس : العاقل . العاجز : الضعيف التارك لما يجب فعله .
    أفاد الحديث : وجوب الاخذ بالحزم مع النفس ومحاسبتها , والاتيان بواجب العبودية لله تعالى
    وعدم الركون الى الاماني الكاذبة والاوهام الخادعة , فان الله تعالى يثيب الناس بما عملوا لا
    بما تمنوا من غير عمل .
    الكيس من دان نفسة وعمل لما بعد الموت
    عن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي أنه قال( الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتنمى على الله الأماني)
    الحديث مُضعّف عند أهل العِلْم ، ومدار إسناده على : أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني .
    وقد رواه ابن عدي في ترجمته ، ثم قال : ولأبي بكر بن أبي مريم غير ما ذكرتُ مِن الحديث ، والغالب على حديثه الغرائب ، وقلّ ما يُوافقه عليه الثقات ، وأحاديثه صالحة ، وهو ممن لا يُحْتَجّ بِحديثه ، ولكن يُكتب حديثه . اهـ .
    وقال السخاوي في " المقاصد الحسنة " : الحاكم في المستدرك والعسكري والقضاعي من حديث ابن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن شداد بن أوس به مرفوعاً، وقال الحاكم : صحيح على شرط البخاري . وتَعَقّبه الذهبي بأن ابن أبي مريم وَاهٍ .
    وكذلك قال العجلوني في " كشف الخفا " .
    وله طريق أخرى ، فقد رواه الطبراني في " الكبير " وفي مسند الشاميين من طريق : إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي عن أبيه .
    قال الشيخ حمدي السلفي : وإبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي ووالده مَتْرُوكَان ، اتُّهِما بالكذب .
    والحديث ضعّفه الشيخ الألباني ، وكذلك ضعّفَه الشيخ شعيب الأرنؤوط .
    والله تعالى أعلم .
    شرح حديث ( الكيس من دان نفسه ....) من رياض الصالحين للشيخ / محمد العثيمين رحمه الله
    عن أبي يعلي شداد بن اوس_ رضي الله عنه_ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها، وتمني علي الله))([104].) رواه الترمذي وقال صيح حسن. قال الترمذي وغيره من العلماء: معني: (( دان نفسه)) أي: حاسبها.
    الشرح
    قوله: (( الكيس)) معناه الإنسان الحازم الذي يغتنم الفرص ويتخذ لنفسه الحيطة حتى لا تفوت عليه الأيام والليالي فيضيع. وقوله : (( من دان نفسه)) أي: من حاسبها ونظر ما فعل من المأمورات وماذا ترك من المهينات: هل قام بما أمر به، وهل ترك ما نهي عنه، فإذا رأي من نفسه تفريطا في الواجب استدركه إذا أمكن استدراكه، وقام به أو بدله، وإذا راء من نفسه انتهاكا لمحرم اقلع عنه وندم وتاب واستغفر. وقوله: (( عمل لما بعد الموت)) يعني عمل للآخرة، لان كل ما بعد الموت فانه من الآخرة، وهذا هو الحق والحزم، إن الإنسان يعمل لما بعد الموت، لأنه في هذه الدنيا مارا بها مرورا، والمال هو ما بعد الموت، فاذا فرط ومضت عليه الأيام وأضاعها في غير ما ينفعه في الآخرة فليس بكيس، الكيس هو الذي يعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وصار لا يهتم إلا بأمور الدنيا، فيتبع نفسه هواها في التفريط في الأوامر، ويتبع نفسه هواها في فعل النواهي، ثم يتمني علي الله الأماني فيقول: الله غفور رحيم، وسوف أتوب إلى الله في المستقبل، وسوف اصلح من حالي إذا كبرت، وما أشبه من الأماني الكاذبة التي يمليها الشيطان عليه، فربما يدركها وربما لا يدركها. ففي هذا الحديث: الحث علي انتهاز الفرص، وعلي إن لا يضيع الإنسان من وقته فرصة إلا فيما يرضي الله_ عز وجل_وان يدع الكسل والتهاون والتمني، فان التمني لا يفيد شيئا، كما قال الحسن البصري رحمه الله: (( ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن الإيمان ما وقر في القلب وصدقته الأعمال)). فعلينا أيها الاخوة إن ننتهز الفرصة في كل ما يقرب إلى الله من فعل الاوامر و اجتناب النواهي، حتى إذا قدمنا علي الله كنا علي اكمل ما يكون من حال. نسأل الله إن يعيننا وإياكم علي ذكره وشكره وحسن عبادته

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 11:25