موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟ Empty هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة السبت 24 أكتوبر 2009, 16:10

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟
    سؤال:
    من العرف السائد بين بعض الناس
    حين يجتمعون ثم يفترقون أن يقول الطرف الأول عند الافتراق : لا إله إلا
    الله ، ثم يرد عليه الآخر : محمد رسول الله ، فهل هذا الأمر في السنة ؟
    وإن لم يكن فهل هو بدعة ؟
    .
    الجواب:
    الحمد لله أولا :
    لا نعلم حديثا صحيحا أو ضعيفا
    ينص على هذا الذكر عند الافتراق أو ختم المجلس ، ولهذا فالمداومة عليه أو
    اعتقاد أنه ذكر مشروع في هذه المناسبة ، بدعة مردودة ؛ لقول النبي صلى
    الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ
    رَدٌّ ) رواه مسلم (1718
    ).

    وقد نص أهل العلم على أن تخصيص
    العبادة بزمان أو مكان ، أو تكييفها بكيفية لم تَردْ ، يُلحقها بالبدع
    والمحدثات ، وتسمى حينئذ بدعة إضافية ، فهي مشروعة من حيث أصلها ، مردودة
    من حيث وصفها ، والعبادة لابد أن تكون مشروعة في ذاتها ، وكيفيتها ،
    ووقتها ، ومقدارها ؛ إذ لا يُعبد الله تعالى إلا بما شرع في كتابه أو على
    لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
    .
    [/size]
    قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة
    في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد
    لله سبحانه ...

    ومنها : التزام الكيفيات والهيئات المعينة ، كالذكر
    بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم
    عيدا ، وما أشبه ذلك .

    ومنها : التزام العبادات المعينة ، في أوقات معينة ، لم
    يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان ،
    وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/37-39) .

    وراجع جواب السؤال

    المدرس يطلب منهم الصلاة على النبي 300 مرة قبل الدرس[/size]

    سؤال:
    أحضر درسا في تعلم أحكام التلاوة
    .. إلا أن الشيخ يطلب من جميع الحاضرين أن " يصلوا على النبي عليه الصلاة
    والسلام " 300 مرة ( سرا ) قبل البدء بالدرس .. ويقول إن الصلاة على النبي
    سبب في القرب منه يوم القيامة وذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد قال
    " أكثركم صلاة علي أقربكم مني يوم القيامة " فهل يجوز المشاركة معهم في
    مثل ذلك ؟ وإلا فهل يجوز لي أن أسر بذكر آخر كالاستغفار ونحو ذلك ؟
    .

    الجواب
    :

    [center]الحمد لله
    التزام الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذا العدد
    قبل الدرس ، ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا من هدي أصحابه ولا
    التابعين لهم بإحسان ، وما كان كذلك فهو من البدع والمحدثات ، التي نهانا
    عنها ، وحذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله صلى الله عليه وسلم :
    ( إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الترمذي
    (2600) و أبو داود (3991 ) وابن ماجة (42) وصححه الألباني في صحيح الجامع
    (2549) .

    وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718).
    ووجه كون هذا العمل من البدع
    والمحدثات : أن العبادة لابد أن تكون مشروعة في ذاتها ، وكيفيتها ، ووقتها
    ، ومقدارها ؛ إذ لا يُعبد الله تعالى إلا بما شرع في كتابه أو على لسان
    رسول الله صلى الله عليه وسلم
    .

    والذكر قد يكون مشروعا في أصله ، لكن تصحبه كيفية ، أو تقييدٌ بمكانٍ ، أو زمانٍ ، أو عدد يُدخله في عداد المحدثات .
    ويدل على ذلك ما رواه الدارمي (204) عن عمرو بن سلمة
    قَالَ : كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ
    قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى
    الْمَسْجِد ،ِ فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَال : أَخَرَجَ
    إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدُ ؟ قُلْنَا : لا . فَجَلَسَ
    مَعَنَا حَتَّى خَرَج ،َ فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا ،
    فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَن ،ِ إِنِّي
    رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ
    وَالْحَمْدُ لِلَّهِ إِلا خَيْرًا ، قَال :َفَمَا هُوَ ؟ فَقَالَ إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاه .ُقَال :َرَأَيْتُ
    فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلاةَ ، فِي
    كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُل ،ٌ وَفِي أَيْدِيهِمْ حَصًى ، فَيَقُول :ُكَبِّرُوا مِائَة ،ً فَيُكَبِّرُونَ مِائَة ،ً فَيَقُول :ُهَلِّلُوا مِائَةً ، فَيُهَلِّلُونَ مِائَة ،ً وَيَقُول :ُسَبِّحُوا مِائَة ،ً فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً . قَال :َفَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ؟ قَال :َمَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِك ،َ وَانْتِظَارَ أَمْرِك .َقَال :َأَفَلا
    أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لا
    يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ ، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى
    أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ ، فَوَقَفَ عَلَيْهِم ،ْ فَقَال :َمَا
    هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ ؟ قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ
    الرَّحْمَنِ ، حَصًى نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ
    وَالتَّسْبِيح .َقَال :َفَعُدُّوا
    سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ
    شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ !
    هَؤُلاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    مُتَوَافِرُونَ ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ ، وَآنِيَتُهُ لَمْ
    تُكْسَرْ ،

    وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ،
    إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ أَوْ
    مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلالَةٍ . قَالُوا : وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ
    الرَّحْمَنِ مَا أَرَدْنَا إِلا الْخَيْرَ . قَالَ : وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ
    لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
    عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّ قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا
    يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ ، وَايْمُ اللَّهِ مَا أَدْرِي لَعَلَّ
    أَكْثَرَهُمْ مِنْكُمْ ، ثُمَّ تَوَلَّى عَنْهُمْ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ
    سَلَمَةَ رَأَيْنَا عَامَّةَ أُولَئِكَ الْحِلَقِ يُطَاعِنُونَا يَوْمَ
    النَّهْرَوَانِ مَعَ الْخَوَارِجِ
    .

    فتأمل هذا الموقف من أبي موسى وعبد الله بن مسعود رضي
    الله عنهما ، وانظر إنكارهما لهذه الكيفية التي لم يفعلها النبي صلى الله
    عليه وسلم ولم يفعلها أصحابه ، وإن كان أصل الذكر مشروعاً ممدوحاً مرغباً
    فيه .

    وقد نبه أهل العلم على أن تخصيص العبادة بزمان أو مكان
    ، أو تكييفها بكيفية لم تَردْ ، يُلحقها بالبدع والمحدثات ، وتسمى حينئذ
    بدعة إضافية ، فهي مشروعة من حيث أصلها ، مردودة من حيث وصفها .

    قال الشاطبي رحمه الله : " فالبدعة إذن عبارة عن طريقة
    في الدين مخترعة ، تضاهي الشرعية ، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد
    لله سبحانه ...

    ومنها : التزام الكيفيات
    والهيئات المعينة ، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد ، واتخاذ يوم
    ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيدا ، وما أشبه ذلك
    .

    ومنها : التزام العبادات المعينة
    ، في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة ، كالتزام صيام
    يوم النصف من شعبان ، وقيام ليلته " انتهى من "الاعتصام" (1/37-39
    ) .

    فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة من أجلّ
    العبادات ، وقربة من أعظم القربات ، لكن التزامها قبل كل درس للتلاوة ،
    وبهذا العدد المخصوص ، أمر لم يرد ، فكان بدعة محدثة ، ولو كان صاحبها
    يريد الخير ، فكم من مريد للخير لا يصيبه ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه .

    والواجب نصح هذا المعلم وبيان أن ما يفعله ليس من السنة ، بل بدعة
    ، فإن استجاب فالحمد لله ، وإن لم يستجب وأمكن تعلم التلاوة على غيره من
    أهل الاتباع ، فإنه يترك زجرا له ، وحذرا من تسرب البدعة إلى قلب الدارس
    على يديه
    .

    رزقنا الله وإياكم حب السنة ، والدفاع عنه ، وحب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأطهار الأخيار

    ثانيا :
    يشرع في ختام المجلس أن يقال ما رواه أبو داود (4859)
    عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ
    اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا أَرَادَ أَنْ
    يَقُومَ مِنْ الْمَجْلِسِ : ( سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ،
    أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ
    ) وَقَالَ : ( كَفَّارَةٌ لِمَا يَكُونُ فِي الْمَجْلِسِ ) وصححه الألباني
    في صحيح أبي داود .

    كما يشرع للمتلاقيين أن يقرأ أحدهما عند الانصراف سورة
    العصر ؛ لما روى الطبراني في الأوسط (5124) عن أبي مدينة الدارمي رضي الله
    عنه وكانت له صحبه قال : ( كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
    إذا التقيا لم يفترقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر : ( والعصر إن الإنسان
    لفي خسر ) ثم يسلم أحدهما على الآخر) صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
    برقم 2648 .

    فانظر كيف أعرض الناس عن السنة
    الثابتة ، لأجل ما أحدثوا من البدع ، مصداقا لقول النبي صلى الله عليه
    وسلم : (ما أحدث قوم بدعة إلا رُفع من السنة مثلها ) رواه أحمد (16522) .
    وقال الحافظ في "الفتح" (13/253) : إسناده جيد
    .

    رزقنا الله وإياك اتباع السنة واجتناب البدعة .
    والله أعلم .

    الإسلام سؤال وجواب


    والله اسأل ان ينفعنى واياكم به :::


    [/size]

    [/b]


    عدل سابقا من قبل الفقيه الداودي في الأحد 22 نوفمبر 2009, 10:21 عدل 1 مرات
    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟ Empty رد: هل من السنة أن يقول عند مفارقة صاحبه : لا إله إلا الله ؟

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة السبت 24 أكتوبر 2009, 16:18

    في الحلال ما يكفينا عن الحرام والبدع والشبهات
    كم من كلام حق ولكن يراد به باطل فاحذروا المبتدعين
    ذكر الله مشروع والصلاة على النبي مشروعة ولكن الزام
    الحلقة اوالجماعة بعدد معين او ذكر معين هذا من البدع
    السنة النبوية فيها اسرار وحكم وبركة وخير
    وصالحة لكل زمان ومكان وفيها رحمة وفيها اعجاز
    وباتباعها يجد الانسان نفسه سعيدا ونفسه مطمئنة وبراحة بال دائم
    ففيها السعادة لان النبي صلى الله عليه وسلم مشرع حكيم ورحيم وبالمؤمنين رؤوف رحيم
    وحريص على الكل الصغير والكبير والقوي والضعيف والمسافر والمقيم .... الخ
    صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين امين والحمد لله رب العالمين

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 20:48