موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

2 مشترك

    زواج الإنس من الجن

    avatar
    موقع الحكمة
    مشرف


    ذكر
    عدد المساهمات : 557

    المزاج : الحمد لله

    زواج الإنس من الجن Empty زواج الإنس من الجن

    مُساهمة من طرف موقع الحكمة الإثنين 19 أكتوبر 2009, 06:19

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    طعام الجن وشرابهم ونكاحهم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    المطلب الأول
    طعامهم وشرابهم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الجن
    – والشيطان منهم – يأكلون ويشربون ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي
    الله عنه – أن النبي – صل الله عليه وسلم – أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر
    بها وقال له : ( ولا تأتيني بعظم ولا روثة ) ، ولما سأل أبو هريرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك عن سرّ نهيه عن العظم والروثة ، قال : (
    هما من طعام الجن ، وإنّه أتاني وفد جن نصيبين – ونعم الجن – فسألوني
    الزاد ، فدعوت الله لهم : أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها
    طعماً )
    (رواه البخاري : 7/171 . ورقمه : 3860 . والطعم : الطعام . قال ابن حجر ( فتح الباري : 7/73 ) :" في رواية السرخسي : ( إلا وجدوا عليها طعاماً ) .

    وفي سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تستنجوا بالروث ، ولا بالعظام ، فإنّه زاد إخوانكم من الجن ) (صحيح سنن الترمذي : 1/8 . ورقمه : 17 .) .
    وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أتاني داعي الجن ، فذهبت معه ، فقرأت عليهم القرآن ) ، قال : فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم ، وسألوه الزاد فقال : ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم ، أوفر ما يكون لحماً ، وكل بعرة علفٌ لدوابكم ) . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم ) (رواه
    مسلم : 1/332 . ورقمه : 450 . صحيح سنن الترمذي : 3/104 . ورقمه :2595 .
    إذا كنّا نهينا عن إفساد طعام الجن فيحرم علينا من باب أولى إفساد طعام
    الإنس .) .

    وكون
    الروث طعاماً للجن أو لدوابهم ليس العلة الوحيدة للنهي عن الاستنجاء
    بالروث ، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم علة أخرى ، فقد صرح بأن الروث
    رجس
    (هذا الحديث رواه البخاري في صحيحه : 1/256 . ورقمه : 156 .) .

    وقد
    أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنَّ الشيطان يأكل بشماله ، وأمرنا
    بمخالفته في ذلك ، روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما : أنّ
    النبي صلى الله عليه وسلم قال :
    ( إذا أكل فليأكل بيمينه ، وإذا شرب فليشرب بيمينه ، فإن الشيطان يأكل بشماله ، ويشرب بشماله ) (رواه مسلم : 3/1598 . ورقمه : 2020 .) .

    وفي صحيح مسلم : (
    إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان : لا
    مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان :
    أدركتم المبيت ، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت
    والعشاء )
    (صحيح مسلم : 3/1598 . ورقمه : 2018 .) . ففي هذه النصوص دلالة قاطعة على أن الشياطين تأكل وتشرب

    وكما أن الإنس
    منهيون عن أكل ما لم يذكر اسم الله عليه من اللحوم ، فكذلك الجن المؤمنون
    جعل لهم الرسول صلى الله عليه وسلم طعاماً كل عظم ذكر اسم الله عليه ، فلم
    يبح لهم متروك التسمية ، ويبقى متروك التسمية لشياطين كفرة الجن ، فإن
    الشياطين يستحلون الطعام إذا لم يذكر عليه اسم الله ، ولأجل ذلك ذهب بعض
    العلماء إلى أن الميتة طعام الشياطين ؛ لأنه لم يذكر اسم الله عليها .

    واستنتج ابن القيم من قوله تعالى : ( إنَّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشَّيطان ) [ المائدة : 90 ] أن المسكر شراب الشيطان ، فهو يشرب من الشراب الذي عمله أولياؤه بأمره ، وشاركهم في عمله ، فيشاركهم في شربه ، وإثمه وعقوبته .
    ويدل على صحة استنتاج ابن القيم ما رواه النسائي عن عبد الله بن يزيد قال : كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أما بعد : فاطبخوا شرابكم حتى يذهب منه نصيب الشيطان ؛ فإن له اثنين ، ولكم واحد " (صحيح سنن النسائي : 3/1154 . ورقمه : 5275 .) .
    المطلب الثاني
    تزاوج الجن وتكاثرهم
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الذي يظهر أن الجن يقع منهم النكاح ، وقد استدل بعض العلماء على ذلك بقوله تعالى في أزواج أهل الجنة : ( لم يَطْمِثْهُنَّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ ) [ الرحمن : 56 ] . والطمث في لغة العرب : الجماع ، وقيل هو الجماع الذي يكون معه تدمية تنتج عن الجماع .
    وذكر السفاريني حديثاً يحتاج إلى نظر في إسناده ، يقول : ( إن الجن يتوالدون ، كما يتوالد بنو آدم ، وهم أكثر عدداً ) (رواه ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في : العظمة ، عن قتادة .) .
    وسواء أصح هذا الحديث أم لم يصح ، فإن الآية صريحة في أن الجن يتأتى منهم الطمث ، وحسبنا هذا دليلاً .
    وأخبرنا ربنا أن الشيطان له ذرية ، قال تعالى مبكتاً عباده الذين يتولون الشيطان وذريته : ( أفتتخذونه وذريَّته أولياء من دوني وهم لكم عدو ) [ الكهف : 50 ] ، وقال قتادة : " أولاد الشيطان يتوالدون كما يتوالد بنو آدم ، وهم أكثر عدداً " (لقط المرجان : ص51 .) .
    المطلب الثالث
    دعوى بعض أهل العلم أن الجن لا يأكلون ولايشربون ولايتناكحون
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وقد زعم قوم أن الجن لا يأكلون ولا يشربون ، ولا يتناكحون ، وهذا القول تبطله الأدلة التي سقناها من الكتاب والسنة .
    وذكر بعض العلماء أن الجن أنواع : منهم من يأكل ويشرب ، ومنهم من ليس كذلك ؛ يقول وهب بن منبه : "
    الجنّ أجناس ، فأمّا خالص الجن فهم ريح لا يأكلون ، ولا يشربون ، ولا
    يموتون ، ولا يتوالدون ، ومنهم أجناس يأكلون ، ويشربون ، ويتوالدون ،
    ويتناكحون ، ويموتون ، قال : وهي هذه السعالي والغول وأشباه ذلك "
    . أخرجه ابن جرير (لوامع الأنوار : 2/222 .) .

    وهذا الذي ذكره وهب يحتاج إلى دليل ، ولا دليل .
    وقد حاول
    بعض العلماء الخوض في الكيفية التي يأكلون بها ، هل هو مضغ وبلع ، أو تشمم
    واسترواح ، والبحث في ذلك خطأ لا يجوز ؛ لأنّه لا علم لنا بالكيفية ، ولم
    يخبرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بها .

    المطلب الرابع
    زواج الإنس من الجن
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    (إن شئت التوسع في هذه المسألة فارجع إلى آكام المرجان : ص66 .)
    لا
    زلنا نسمع أن فلاناً من الناس تزوج جنية ، أو أن امرأة من الإنس خطبها جني
    ، وقد ذكر السيوطي آثاراً وأخباراً عن السلف والعلماء تدل على وقوع
    التناكح بين الإنس والجن
    (لقط المرجان : ص53 .) . يقول ابن تيمية (مجموع الفتاوى : 19/39 .) : " وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد ، وهذا كثير معروف " .

    وعلى
    فرض إمكان وقوعه فقد كرهه جمع من العلماء كالحسن وقتادة والحكم وإسحاق .
    والإمام مالك – رحمه الله – لا يجد دليلاً ينهى عن مناكحة الجن ، غير أنّه
    لم يستحبه ، وعلل ذلك بقوله :
    " ولكني أكره إذا وجدت امرأة حاملاً فقيل من زوجك ؟ قالت : من الجن ، فيكثر الفساد " (آكام المرجان : ص67 .) .

    وذهب قوم إلى المنع من ذلك ، واستدلوا على مذهبهم بأنّ الله امتنّ على عباده من الإنس بأنّه جعل لهم أزواجاً من جنسهم : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مَّوَدَّةً ورحمة ً ) [ الروم : 21 ] .
    فلو وقع فلا
    يمكن أن يحدث التآلف والانسجام بين الزوجين لاختلاف الجنس ، فتصبح الحكمة
    من الزواج لاغية ؛ إذ لا يتحقق السكن والمودة المشار إليهما في الآية
    الكريمة .

    وعلى
    كلٍّ فهذه مسألة يزعم بعض الناس وقوعها في الحاضر والماضي ، فإذا حدثت فهي
    شذوذ ، قلما يسأل فاعلها عن حكم الشرع فيها ، وقد يكون فاعلها مغلوباً على
    أمره لا يمكنه أن يتخلص من ذلك .

    ومما يدل على إمكان وقوع التناكح بين الإنس والجن قوله تعالى في حور الجنة : ( لم يَطْمِثْهُنَّ إنسٌ قبلهم ولا جانٌّ ) [ الرحمن : 56 ] ، فدلت الآية على صلاحيتهن للإنس والجن على حد سواء .
    عاشقة نور الله
    عاشقة نور الله
    عضو نشيط


    انثى
    عدد المساهمات : 46

    زواج الإنس من الجن Empty رد: زواج الإنس من الجن

    مُساهمة من طرف عاشقة نور الله الأحد 26 ديسمبر 2010, 15:00

    شكراا اك اخي في الله على الافادة

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 17:25