موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

موقع الحكمة يرحب بكم موقع للعلاج بالرقية الشرعية من القران الكريم والسنة النوية وكذلك العلاج بالاعشاب الطبية والحجامة مرحبا بكم للتسجيل والمشاركة في المنتدى

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الحكمة اللآلئ والمرجان للعلاج بالقرآن الكريم والطب النبوي والاعشاب والحجامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  موقع الحكمة للعلاج بالرقية الشرعية والاعشاب والحجامة رقية  المس والصرع الشيطاني مس الجن رقية العين وفك السحر بجميع انواعه

    طقوس البخور بين الشعودة والزينة والتعطر والمعتقدات والأساطير

    عاشقة نور الله
    عاشقة نور الله
    عضو نشيط


    انثى
    عدد المساهمات : 46

    faracha طقوس البخور بين الشعودة والزينة والتعطر والمعتقدات والأساطير

    مُساهمة من طرف عاشقة نور الله السبت 01 يناير 2011, 21:27

    طقوس البخور بين الشعودة والزينة والتعطر والمعتقدات والأساطير 972434ولع الناس بالبخور ولد معتقدات بإبطاله السحر وطرد الارواح الشريرة كما جمع بين مناسبات الزواج والولادة والعزاء والموت. تحتل البخور
    اهمية كبيرة في حياة الكثير من الشعوب من جنوب شرق آسيا وافريقيا والجزيرة
    العربية وقد استعملت العرب العود الهندي الُمطري الذي جاء ذكره في الحديث
    الشريف (عليكم بالعود الهندي)، إضافة إلى أنواع عدة توارثها جيل بعد آخر
    إلى أن وصلت إلينا، وباتت إحدى الطقوس والعادات العربية الأصيلة التي
    تقربنا من الماضي العريق وتكون امتدادا لحاضرنا وتولد فينا إحساسا
    بالأصالة والعراقة.
    ويبرز ولع المغاربة والخليجيين خصوصا بكل أنواع البخور في الأعياد والمناسبات الخاصة وفي طقوس
    استقبالهم للضيوف وفي المباخر المنتشرة بالمنازل سواء كانت تحفة تجميلية
    او التي تستعمل في حرق البخور. فيتعطرون به ويبخرون بيوتهم وثيابهم
    وينشرون بذلك رائحة زكية وتقليدا حضاريا وإنسانيا راقيا يبهج الذات ويحترم
    الأنفاس. وبين العرب والبخور قصة طويلة ولغة خاصة وتاريخ حافل بالأساطير
    والمعتقدات، بدأت منذ القدم إثر استخدام البخور من قبل العرب وغيرهم من بوذيين ونصارى وأفارقة، حيث اقترن استعمال البخور
    بممارسة الطقوس الدينية فباتت الرائحة العطرة تفوح من المساجد والكنائس
    والمعابد، كما سادت اعتقادات عديدة بمزايا الأبخرة من طرد الأرواح الشريرة
    وإبطال السحر وإضفاء الراحة النفسية والصفاء الروحي.
    هذه المعتقدات التي جعلت للبخور دلالات اخرى بالاضافة الى انه مصدر
    للروائح الزكية، جعلت المواد المكونة للبخور باهظة الثمن فنجد الناس
    يتهافتون على محلات العطارة لشراء البخور مهما غلا سعرها لفك السحر أو لشفاء شخص مصاب بالعين أولجلب الحظ. وتبعا لاستعمالات البخور
    المختلفة تتعدد أنواعها وتتفاوت اسعارها، فالانواع التي تباع لفك السحر
    وهي الفاسوخ والفكوك والفارة والجنزارة والفرفارة والشب وغيرها ليست
    بالغالية وهو ما يفسر إقبال الناس عليها. و نجد في المرتبة الثانية البخور
    العطري والتي يمكن حرقها لوحدها كما يمكن خلط أنواع متعددة منها للحصول
    على تركيبة فريدة ورائحة عطرة تبقى في المكان لفترة طويلة، أسعارها متوسطة
    وهي في متناول أغلب الناس. وفي المرتبة الثالثة نجد أنواعا من البخور
    رائحتها تفوق رائحة العطور الحديثة العالمية وأهمها العود والعنبر والمسك
    وهي نادرة وباهظة الثمن يستخدمها بالخصوص الأثرياء واصحاب الجاه.
    طقوس استعمال البخور
    تثير الكثير من الدهشة والاستغراب حيث تجمع بين الفرح والحزن والموت
    والحياة، فهناك شعوب تستعمل الأبخة في مناسبات الزواج والولادة والعزاء
    والموت فكما تتبخر العروس ليلة زفافها والأم يوم احتفالها بسبوع مولودها،
    تُبَخر ثياب الكفن وتحرق الأبخة في بيت العزاء، كما تفوح المنازل بالرائحة
    الزكية للأبخرة في الأعياد الدينية ورمضان وليلة السابعة والعشرين من
    رمضان الكريم ويوم عاشوراء. اما طريقة استعمال البخور
    فتوضع قطعة متوسطة منه في الجمر المُتقد ويكبو الشخص فوق المبخرة فيبخر
    جسده وملابسه، وقد تضاف قطعة اخرى حسب الحاجة. وقد شهدت عملية خلط البخور
    تطورا كبيرا مستفيدة من الآلات التي تمزج بها المكونات، والمواد الكيماوية
    التي أصبحت تضاف لها، فبعد أن كانت هذه العملية تضطلع بها كبيرات السن
    وسيدات متخصصات في صناعة أخلاط البخور باتت دكاكين العطارة متخصصة في خلط البخور
    واستخلاص خلاصتها. تجارة العطارة تستلزم الخبرة والمعرفة الكبيرة لمختلف
    المواد واستعمالاتها وتشكل الأبخة والمواد المعطرة أغلب هذه المواد. وأشهر
    البلدان التي تصدر البخور هي الهند وكمبوديا والمغرب واليمن والسودان والعراق، ويكون شكل البخور على هيئة عيدان طويلة او على شكل حجارة صغيرة وقد يكون على هيئة رماد. ويؤمن أكثرية العطارين بفكرة فعالية البخور
    في علاج الكثير من الحالات فما إن يقبل الزبون ويشرح حالته حتى يبادر
    العطار بجمع المواد وتصنيفها وشرح تفاصيل استعمالها. أما المشترين فتنقسم
    آراؤهم بين مؤيد ومعارض، فهناك من السيدات اللائي يترددن دائما على محلات
    العطارة من تؤمن بفعالية الأبخرة في طرد الأرواح الشريرة وفك السحر .
    ومنهن من يشترين البخور لغرض
    الرائحة الزكية ولأنه تقليد ترسخ في الأذهان وترافق مع المناسبات السعيدة
    والأعياد، وليس من أجل تهدئة المشاكل التي لا تحل من خلال رائحة البخور.
    ولانتقاء عود البخور يفضل شراءه بكمية كبيرة لأنه أوفر من الناحية الاقتصادية، كما يجب الابتعاد عن البخور المطلي لأن الصبغ يغير رائحة البخور
    وعن الأعواد التي تحتوي على مادة الرصاص أو غيرها من مواد أخرى يقصد عرضها
    بهذا الوضع لزيادة الوزن. وهناك عدة طرق للتأكد من جودة عود البخور
    كحرق قطعة صغيرة منه ثم ملاحظة لون الدخان المتصاعد، فالعود الجيد يميل
    لون دخانه إلى الأزرق وتكثر فقاعات الدهن عند احتراقه، كما تتميز قطع البخور الجيدة بكثرة العروق التي يميل لونها إلى البني الغامق أو الأسود. استنشاق البخور
    كذلك يساعد على تمييز جودته فإذا كان لدى صاحب عملية الاستنشاق إحساس بألم
    وضيق في التنفس فالبخور رديء. كذلك يمكننا وضع قطعة صغيرة من البخور في ماء فإن طفحت فالبخور جيد وإن بدا لون الماء مائلاً إلى الاصفرار فإن عود البخور مطلي.










    الجذير بالذكر ان المصابين بضيق التنفس والحساسية الصدرية يصعب عليهم تحمل استنشاق البخور فترة طويلة، لكن المحافظة على الموروث وعبق الماضي الممزوج بعبق البخور تتغلب على كل ضرر قد ينجم عن حرق البخور
    كما أنه وبالمقابل ثبت علميا أن الخواص المضادة للميكروبات والمتواجدة
    بكثرة في الزيوت العطرية تشكل درعا وقائيا صحيا مدهشا يحمي الذات ويطهر
    المكان.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 12:59